هل يتعافى الاقتصاد العالمى من تداعيات كورونا؟

الأربعاء، 10 يونيو 2020 10:00 م
هل يتعافى الاقتصاد العالمى من تداعيات كورونا؟

في وقت بدأ العالم يتعايش مع فيروس كورونا برفع الإغلاقات في معظم دول العالم، بعد معاناة اقتصادية ضربت أغلب الدول، وذلك للبحث عن استفاقة جديدة بعد تلك التداعيات. 

صحيفة ديلي ميل البريطانية، قالت في تقرير لها اليوم الأربعاء، إن تلك التداعيات مشكلة أقصر بكثير من أن تؤدى لحدوث تمزق خطير في التجارة العالمية، خاصة بعدما تراجعت حدة الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وهدأت نيران الحرب التجارية بين الجانبين.

 

وتوقعت الصحيفة فى تقريرها أن يعود الاقتصاد العالمى لمعدلاته الطبيعية بعد فترة، بما فى ذلك الصراعات الدائرة بين القوي الدولية الكبرى، مضيفة: أنه رغم التداعيات الاقتصادية التى خلفها وباء كورونا على اقتصاديات كبري، إلا أنه من حيث الحجم والأهمية العالمية، فإن نقطة الوميض التجارية الكبرى افي العالم موجودة في المملكة المتحدة حيث هناك مجال للتنفس للاقتصاد العالمي والأسواق المالية مع استمرار جولة محادثات التجارة بين لندن وبروكسل.

 

tr sgi

 

وتسبب انتشار وباء كورونا في حدوث انخفاض حاد في الأسعار بالأسواق التجارية مع أواخر شهر مارس، قبل أن يبلغ ذروته بالفعل وكان تصاعدياً إلى حد كبير منذ ذلك الحين وقد ساعدت تدابير التحفيز الضخمة للبنك المركزي بشكل كبير في هذا الصدد بالطبع.

وشهد سوق الوظائف في الولايات المتحدة ارتفاعا في الأسواق مرة أخرى في نهاية أسبوع حافل بالفعل حيث أغلق مؤشر s&p 500 عند 3.194 مرتفعًا من أدنى مستوى له مؤخرًا عند 2.200  في حين بلغ مؤشر فوتسي 100 6.484 بعد أن كان عند 4.994.

وقادت الآثار الاقتصادية التي تسبب بها كورونا إلى التاثير على المستثمرين ومع التقدم الملحوظ في مجال البحث عن اللقاحات والعلاجات.

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن الخطر الآن سيكون مخلفات عمليات الإغلاق من حيث البطالة وصراعات الشركات وإنهاء برامج الدعم على الرغم من أن واقع الولايات المتحدة قد عادت بالفعل للإبلاغ عن ارتفاع عدد الوظائف يعتبر مشجعا.

ومن المؤكد أن يظل الموضوع السائد في الأسواق هو التجارة العالمية، وما لم يكن هناك طريقة للسيطرة على العدوى في جميع أنحاء العالم ، فإن "العدو المجهري" سيظل محاطًا بالتوترات التجارية والعلاقات الدولية المتوترة.

وفى الوقت الذى تسود فيه علاقات شائكة بين واشنطن وبكين، ظهرت محطات جديدة للتوتر بين البلدين ، بعد قرار الصين بتغيير الوضع القانوني لهونج كونج الأمر الذى كان بمثابة الزناد لأمريكا وغيرها لفرض عقوبات شديدة، وتراجعت إدارة دونالد ترامب عن حافة الهاوية على الرغم من ذلك في الوقت الحالي ، مما أدى إلى الكثير من الراحة للأسواق المالية المواجهة هي الأفضل بلا حدود على حرب تجارية شاملة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق