تقرير "الحريات الدينية" الأمريكي يفضح أردوغان.. هل يجرؤ الإخوان على انتقاد الديكتاتور؟

الجمعة، 12 يونيو 2020 09:00 ص
 تقرير "الحريات الدينية" الأمريكي يفضح أردوغان.. هل يجرؤ الإخوان على انتقاد الديكتاتور؟

فضح  تقرير الحريات الدينية الدولية لعام 2019 الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية ممارسات نظامالديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان ، مؤكدا إن الأقليات المنتمية للديانتين اليهودية والمسيحية في تركيا يتعرضون لعدد من الصعوبات وذلك وسط صمت جماعة الإخوان التى تتشدق بما يسمونه حقوق الإنسان
 
ولفت التقرير، في السياق ذاته إلى حظر دخول المسيحيين التابعين للكنائس البروستنتانية البلاد، وعدم منحهم إقامات وكذلك معاناة الكنائس في القيام بأنشطتها بكل حرية.
 
من جانبها انتقدت تركيا، التقرير واعتبرت أنه “يتضمن مزاعم لا مصادر لها، وبعيدة عن الموضوعية”.
 
زعم الناطق باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، إن تقرير الحريات الدينية الدولية الخاص بالعام 2019، يحتوي مجددا مزاعم لا مصادر لها، وإدعاءات بعيدة عن الموضوعية.
 
وأكد أقصوي، أن تركيا تدعم بخطوات ملموسة هدف حماية والحفاظ على حرية الدين والعبادة لجميع المواطنين دون تمييز، وأن جميع أصحاب الديانات والمعتقدات المختلفة في تركيا تعيش في سلام وانسجام وفق قوله
 
وقال أقصوي، أنهم مندهشون من القضايا المذكورة حول متحفي “آيا صوفيا” و “تشورا” التاريخيين في مدينة إسطنبول، مؤكدا أنهما ملكية تركية، ومسألة تتعلق بالشؤون الداخلية لتركيا، وأن أي قرار سيتخذ بحق هذه المعالم لا يمكن لأي دولة التدخل فيها.حسب قوله
 
وزعم أن جميع المعالم الثقافية والدينية في تركيا يتم حمايتها بطريقة تستحقها، مشيرا ان الولايات المتحدة تحاول لفت انتباه الرأي العالمي إلى اتجاهات بعيدة عما يحدث في أراضيها من معاداة للإسلام والسامية والعنصرية وكراهية الأجانب.
 
وقدم تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، السنوي بشأن الحرية الدينية حول العالم خلال العام 2019، وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إلى جانب السفير المتجول للولايات المتحدة من أجل الحرية الدينية الدولية، سام براونباك، في مؤتمر صحفي، الأربعاء.
 
وفي تقديمه شدد وزير الخارجية بومبيو، على الضغوط الدينية التي تمارس على الأقليات بكل من الصين، وإيران وروسيا.
 
من جانب آخر أوضح الوزير أن انتهاكات الحريات الدينية التي ارتكبت حول العالم في 2019 شهدت انخفاضًا مقارنة بالعام 2018، واصفًا ذلك بـ”التطور السار”.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق