العدالة الغائبة في عهد أردوغان.. آخر تطورات تلفيق قضية تجسس لمعارض تركي

السبت، 13 يونيو 2020 09:00 ص
العدالة الغائبة في عهد أردوغان.. آخر تطورات تلفيق قضية تجسس لمعارض تركي

 مثل كرة الثلج تواصل أزمة الحكم بالسجن 8 سنوات على موظف تركي يعمل في القنصلية الأميركية في إسطنبول، التدحرج ليكبر معها التوتر بين تركيا وأمريكا فبعد انتقاد وزير الخارجية الأمريكي اللاذع لنظام أردوغان على اعتقاله الموظف بزعم كونه عضوا في حركة خدمة واتهمته بالتجسس، ردت تركيا داعية الولايات المتحدة إلى احترام الاستقلال القضائي في البلاد.
 
وزعمت وزارة الخارجية التركية في بيان إن "سيادة القانون تطبق في البلاد، والقضاء مستقل"، داعية واشنطن إلى احترام مبدأ الاستقلال القضائي والابتعاد عن أي أعمال أو مواقف أو تصريحات من شأنها التأثير على القضاء
 
كما أوضحت أن محامي الموظف المحكوم عليه متين توبوز، المترجم وضابط الاتصال في إدارة مكافحة المخدرات الأميركية (DEA) في القنصلية، يستطيع استئناف الحكم خلال أسبوع.
 
وكان بومبيو اعتبر، أن هذه الإدانة تقوض علاقة واشنطن بأنقرة، وتنسف الثقة في المؤسسات التركية.
 
كما دعا في تغريدة على حسابه في تويتر، تركيا لحل هذه المشكلة بشكل عادل، مؤكدًا أنه لا دليل ملموسًا يدعم إدانة الموظف.
 
بدورها عبرت السفارة الأمريكية في أنقرة عن "خيبة أملها" من الحكم "بدون أي دليل موثوق".
 
وكانت محكمة تركية  قد قضت بالسجن 8 سنوات و9 أشهر للموظف بالقنصلية الأمريكية في إسطنبول، متين توبوز، الذى تزعم أنقره كونه عضوا بحركة "خدمة" بتهمة التجسس لصالح تنظيم مسلح، وهي تهمة ثانية وجهت له بعد تبرئته من الاتهام الذي اعتقل بسببه قبل أكثر من عامين ونصف.
 
وكانت النيابة قد طالبت بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة من 18 سنة وحتى 29 سنة بحق توبوز بتهم "تقديم معلومات سرية تخص الدولة بغرض التجسس العسكري والسياسي" و"تقديم بيانات شخصية وانتهاك سريتها" و"محاولة الإطاحة بالحكومة".
 
ومع ضعف حجة التهم الموجهة إليه حولت محكمة الجنائية الرابعة عشرة بإسطنبول التي أصدرت الحكم اليوم، تهمة متين توبوز من "محاولة الإطاحة بحكومة الجمهورية التركية"، إلى تهمة تقديم المساعدة لحركة الخدمة وفق صحيفة زمان التركية المعارضة.
 
وحكمت المحكمة ببراءة موظف القنصلية التركي من تهم “تقديم المعلومات الحكومية التي يجب أن تظل سرية، لأغراض تجسسية سياسية أو عسكرية" و "حفظ بيانات شخصية بشكل مخالف للقانون” و "الحصول على أو إعطاء بيانات بصورة مخالفة للقانون" و "انتهاك الخصوصية"، لعدم ثبوت الأدلة.
 
وحكمت  بالسجن على متين طوبوز 8 سنوات و 9 أشهر، بتهمة "مساعدة تنظيم إرهابي مسلح".
 
وتسببت قضية الموظف التركي بالقنصلية الأمريكية المتهم بالانتماء إلى حركة الخدمة، في توترات بين أنقرة وواشنطن.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة