مصر قادرة على حماية مقدرات وأمن المنطقة.. برلمانيون يعلقون على حديث "السيسي"

السبت، 20 يونيو 2020 09:54 م
مصر قادرة على حماية مقدرات وأمن المنطقة.. برلمانيون يعلقون على حديث "السيسي"
الرئيس عبد الفتاح السيسى

مصر لن ولم تفرط فى حقوقها، هكذا علق نواب برلمانيون على حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمنطقة الغربية، حول جاهزية القوات المصرية لرد أي عنف وتنفيذ عمليات قتالية لفرض الأمن والاستقرار في بعدها الاستراتيجي والقومي، إضافة لرسائل صريحة وواضحة للجماعات الإرهابية والمرتزقة والدول الراعية والداعمة للإرهاب.
 
الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس ائتلاف دعم مصر، أكد تأييده وثقته الكاملة للقيادة السياسية فيما تتخذه من إجراءات لصالح أمننا القومى المصرى والعربى، قائلاً: "كما نعلن وقوفنا خلفه فى أى موقف يراه مناسبا ونثق تماما فى تقديره للموقف، فلدينا قيادة حظيت بثقة الشعب المصرى وتأييده".
 
وطالب القصبى المجتمع الدولى بالتدخل لوقف التدخلات الأجنبية السافرة لقوى ترى فى النفوذ حلمها والذى بات من الماضى والتى تزرع الإرهاب بالمنطقة وحل الأزمة سياسيا ودبلوماسيا، مشيداً بما يحدث من تطوير وجاهزية للجيش المصرى الذى يحمى الحق والسلام، قائلاً: "آن الأوان أن يعى العالم بأن حلمنا ليس ضعفا وصبرنا ليس ترددا فنحن دولة لم تكن فى يوم من الأيام دولة غزاة وجيشنا قادر على حماية أمننا داخل وخارج حدودنا خير أجناد الأرض".
 
من جهته، قال المهندس أشرف رشاد الشريف، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، إن كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال تفقده عناصر القوات المسلحة بالمنطقة الغربية، خطاب سياسى حكيم وحازم، أبرز دور مصر فى حفظ السلم والأمن الدوليين، ونبذ العنف والتطرف والنيل من سيادة الدول على أراضيها.
 
وأضاف أن الرئيس السيسى عكس أيضًا خلال خطابه قوة الدولة المصرية ودبلوماسيتها السياسية، وحجم تمسكها بالمسارات السلمية فى حل الأزمات الإقليمية، ورفض التدخل فى شئون الدول، وأن هذا التمسك ليس ضعفًا وترددًا بل هو التزامًا بالقوانين الدولية، ودستور مصر العام الذى يعلى قيم ورسالة السلام.
 
وتابع النائب الأول للحزب، أن الخطاب بليغ وواضح وحاد، ويؤكد أن السلام الذى تحمله مصر وراءه قوة تحميه؛ قادرة على مجابهة كل من تسول له نفسه المساس من الأمن القومى المصري، وقادرة على الحفاظ على مقدرات الشعب المصرى والعربى ضد الغزاة وأهل الحرب والتطرف، موضحاً أن خطاب الرئيس يحمل الكثير من الرسائل والدلالات؛ أهمها أن مصر لن تفرط فى حقوقها ولن تقبل بأى مخاطر تهدد حياة مواطنيها، وأنها تمتلك من القوة والعتاد ما يؤهلها لحماية هذه الحقوق؛ ولكنها لن تتخذها إلا إذا عجزت كل الطرق والأدوات السلمية، وسلك كل دروب التفاوض الذى يصل فى النهاية لحماية حقوق الدول المشروعة فى التنمية والاستقرار.
 
وأشار إلى أن رسائل الرئيس تحمل التأكيد على أن القضية الليبية قضية أمن قومى للدولة المصرية، وستظل مصر فى انحياز كامل للشرعية ورفض التدخلات السافرة، حتى التوصل لحل سياسى حاسم.. كما أنه بمثابة مد يد سلام جديدة تسعى لحل القضايا المشتركة على مبدأ يحفظ الحقوق المشتركة.
 
وفى سياق متصل، قال النائب سليمان فضل العميرى، إن تصريحات الرئيس رسالة قوية لكل الجماعات الإرهابية والمرتزقة وكل من يدعم ويمول الإرهاب فى المنطقة أو تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المنطقة، متابعاَ: "سنظل على العهد حراس البوابة الغربية خلف قائدنا وزعيمنا الرئيس عبد الفتاح السيسى وقواتنا المسلحة ورجال الشرطة البواسل".
 
وأوضح عضو مجلس النواب بمحافظة مطروح، أن خطاب الرئيس خلال تفقده المنطقة اليوم حمل العديد من الرسائل الحاسمة والقوية لهؤلاء الجماعات والكيانات وكل من يتدخل فى شئون الدول الداخلية، بأن الجيش المصرى حكيم ويرد فى الوقت المناسب فعلى الرغم من ترتيب الجيش عالميا إلا أنه يتمتع بالحكمة فى اتخاذ القرار، ولكن الجميع على ثقة تامة بأن قواتنا المسلحة على أهبة الاستعداد كعادتها للدفاع عن أمن وسلامة واستقرار البلاد.
 
وأكد أن الرئيس كان حريصا فى حديثه عن قوة الدولة المصرية وفى نفس الوقت تمتعها بدبلوماسية شديدة فى التعامل، وأنها تتمسك بالمسارات السلمية فى حل الأزمات الإقليمية، ورفض التدخل فى شئون الدول، وأن هذا التمسك ليس ضعفًا وترددًا بل هو التزامًا بالقوانين الدولية، ودستور مصر العام الذى يعلى قيم ورسالة السلام.
 
كما أشاد المستشار عصام هلال، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن، بحديث الرئيس السيسى اليوم فى المنطقة الغربية العسكرية عن ليبيا، مؤكدا أنه كلامه جاء رادعًا على السلطان العثمانى ويحفظ الأمن القومى المصري، مؤكداً أن الدولة المصرية قادرة على مواجهة أى تهديات للأمن القومى سواء فيما يتعلق بالأزمة الليبية أو الإثيوبية، مؤكدا أن الشعب يعيش حالة اصطفاف وطنى خلف قيادته السياسية ويفوضه فى اتخاذ ما يلزم لمواجهة تلك التحديات.
 
وأشار إلى أن الوطن يعيش مرحلة حرجة فى تاريخه فى ظل أطماع أردوغان فى النفط الليبى وامتلاكه للعديد من الميليشيات الإرهابية فى ليبيا، وكذلك تعنت أثيوبيا ومحاولتها فرض سياسة الأمر الواقع على مصر، مضيفاً أن الشعب المصرى يثق ثقة عمياء فى القوات المسلحة وجاهزيتها للدفاع عن الأمن القومى المصري، سواء فى الغرب من ناحية ليبيا أو فى أزمة سد النهضة، مؤكدا أن القوات المسلحة هى العمود الفقرى لمصر وصمام أمان الدولة المصرية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق