5 مشاكل يواجهها وزير التربية والتعليم أمام نواب البرلمان..اغتصاب التلاميذ وهتك عرضهم..غرق المدارس فى مياه الصرف الصحى..و«التطرف الدينى» المشكلة الاكبر أمام «الشربينى»

البرلمان هو القناة الشرعية التى يصل من خلالها صوت المواطن المسموع لدى الحكومة عن طريق نوابه داخل المجلس، ولذلك سوف يتضائل الحديث عن التظاهرات والإعتصامات الفئوية، وسيكون هناك حرية لإعضاء مجلس النواب فى مناقشة كل القضايا تحت قبة البرلمان.

ومع بداية ممارسة النواب لصلاحيتهم، صرح عدد من النواب عن نيتهم طلب إستجواب عدد من الوزراء خلال الفترة القادمة بعد الانتهاء من مناقشة القوانين التى صدرت فى غياب المجلس، وكان وزير التربية والتعليم الهلالي الشربيني، من الوزراء الذى شملهم طلب الاستجواب أمام المجلس، ليطرح عليه كل نائب سؤال محاولًا الوصول إلى إنجازات الوزير ومدى استحقاقه لكرسيه في الوزارة.


اغتصاب التلاميذ
تأتى كارثة اغتصاب التلاميذ فى المدارس وهتك أعراضهم، على رأس المشاكل التى تعانى منها الوزارة، وبدلًا من أن تسعى وزارة التربية والتعليم لإيجاد حلول لها رفعت يدها، وتزايدت تكرارها

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، تلقى عدة تقارير من المجلس التعليم ماقبل الجامعى، والرقابة الإدارية، والمجلس القومى للتعليم، تطالبه خلالها بإقالة الوزير، مؤكدةً أن أداء الشربينى لا يصلح خلال الفترة المقبلة، وأنه لم قدم أى جديد خلال فترة توليه الوزارة.


غرق المدارس فى مياه الصرف الصحى
ومن المشاكل التى تواجه الوزير، مشكلة غرق بعض المدارس بمياه الصرف الصحى وتراكمها أمامها كما حدث بمجمع مدارس عزبة الهجانة فى حى مدينة نصر، ضرورة مواجهه الفساد الذى تفشى سواء على مستوى المدارس الحكومية أو الخاصة أو الكنترولات وما يحدث بها من تبديل أوراق الامتحانات.



التطرف الدينى
« التطرف الديني» مشكلة كبيرة سيواجهها الشربينى، حال استجوابه بالمجلس، وذلك بعد انتشارها فى كثير من المدارس، ووقوع أكثر من حادثة فى هذا الشأن منها ضرب تلميذة لعدم إرتدائها للحجاب وحلق شعرها، والاعتداء على تلميذ بسبب ميول معلمه الاخوانية.


البلطجة والسلاح
بالإضافة إلى تكرار حالات تعدى أولياء الأمور والطلبة علي المدرسين، التى أصبحت ظاهرة فى كثير من المدارس، إلى جانب نشوب احتكاكات بين الطلاب وعمليات البلطجة والأسلحة التى يصطحبها بعض الطلبة معهم إلى مدارسهم.