بعد ادعاء الخطف.. القصة الكاملة للقبض على الناشطة "سناء سيف"

أصبح اسم " سناء سيف" شقيقة الناشط " علاء عبدالفتاح" تريند على مؤشر البحث  جوجل، بعد إدعائها ومقربون منها الخطف، والتعرض للضرب.

وأمرت النيابة العامة بحبس سناء سيف لمدة 15" يوماً "احتياطياً على ذمة التحقيقات، على أن يتم عرضها على طبيب السجن، وذلك ليتبين حالتها الصحية، وذلك بعد العرض على مصلحة الطب الشرعي، لمعرفة ما بها من إصابات، ومقارنة ذلك بأقوالها.

وجاءت تفاصيل الواقعة بعد بلاغ كلً من "ليلى سويف" و "منى سيف" مع مجموعة من المحامين بطلب للنائب العام، لسماع الأقوال لما تعرضتا إليه من اعتداءات وسرقة فجر 22 يونيو، أمام بوابة سجون طرة، كما تم الإشارة في الطلب المقدم بتعرض "سناء سيف" لواقعة خطف أثناء تواجدها أمام مبنى مكتب النائب العام.

وبعد تقديم الشكوى تم إحالتها إلى نيابة القاهرة الجديدة عن طريق المكتب الفني للنائب العام، وذلك لاتخاذ اللازم قانوناً، وبعدها أجريت تحقيقات بالواقعة "الخطف"، بطلب تحريات مباحث الشرطة، وقبل هذه الواقعة بيوم، كان هناك طلب من نيابة أمن الدولة العليا بضبط المتهمة "سناء سيف"، بعد ورود تحريات من قطاع الأمن الوطني، تؤكد استغلال "سناء سيف" لصفحتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك" لنشر شائعات وأخبار كاذبة عن تفشي فيروس كورونا بالسجون وتردي الأوضاع الصحية.

وكانت "سناء سيف" تدعو عبر صفحاتها إلى التظاهر والتجمهر أمام السجون، وقلب الرأي العام ضد مؤسسات الدولة، وذلك بغرض الإفراج عن بعض المسجونين، وذلك بعد تكلفها من عناصر هاربة لتنفيذ مخطط لتكدير السلم والأمن العام، ولم تكن هذه الواقعة الأولى للمتهمة "سناء سيف" فالتحريات أكدت أنها قامت بواقعة سب وقذف لـ" ضابط شرطة" عبر صفحتها وتم إرفاق هذا المنشور بالصفحة.

وبالتالي عندما تم القبض على "سناء سيف" بعد ضبطها في منطقة التجمع الأول، تم استجوابها عن طريق النيابة العامة وفي حضور الدفاع، على كل ما نسب لها من اتهامات، إضافة إلى استخدامها حساباً خاصًا بشبكة المعلومات الدولية، لارتكاب جريمة إرهابية.

وكل ما تم إقراره واقعة التعدي عليها وعلى والدتها وشقيقتها عن طريق 3 سيدات غير معروفين لديهن، بالضرب بالأيدي وعصا خشبية وحجارة، مما أحدث بهن العديد من الإصابات.