حقيقة زلزال شعر به سكان مصر على السوشيال ميديا.. خفيف وقادم من تركيا بقوة 5.5

الأحد، 28 يونيو 2020 11:48 م
حقيقة زلزال شعر به سكان مصر على السوشيال ميديا.. خفيف وقادم من تركيا بقوة  5.5

منذ زلزال عام 1992 بمصر لم يعد كثير من المصريون يشعرون بتبعات زلازل أخرى حدثت وتحدث كل عدة أشهر لكن قوتها ضعيفة إذا ما قورنت بزلزال عام 1992، قبل قليل من مساء اليوم الأحد وقع زلزال على القاهرة والجيزة،  أخبار هذا الزلزال وقع صداها عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويرت عندما تداول النشطاء هذه الأخبار.

ما تداوله رواد التواصل الاجتامعي قوبل بسخرية  من البعض، الذين لم يشعروا بالزالزال ذاته، لكن بعد قليل من هذا التداول أعلنت الشبكة القومية للزلازل بالمعهد القومى للبحوث الفلكية تسجيل محطاتها زلزالا بجنوب تركيا، فالمحطة سجلت هزة أرضية مساء اليوم الأحد بوقوع زالزال في تركيا موقعها 218 كيلومتر، جنوب شرق أزمير بتركيا، وعلى بعد 600 كم شمال مدينة مرسى مطروح، ريما  كانت هذه التفسيرات هي المنطقية الوحيدة لما دار عبر السوشيال ميديا خلال الساعتين الماضيتين..

ولو عدنا لتاريخ الزلازل سنجد أن مصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث إن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.


تفاصيل الهزة
من جانبه كشف رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية الدكتور جاد القاضى فى بيان للمعهد قبل قليل، أن بيانات الهزة الأرضية تقول أن وقت الحدوث والقوة 29: 43: 7 مساء بالتوقيت المحلى، والقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر، كما ان الهزة الأ{ضية كانت على خط العرض 36.6815 شمالا، وخط الطول 28.2557 شرقا، وعلى عمق 65 كم.

هذا الزلزال شعر به عدد من المواطنين داخل بعض المدن المصرية ولم يصل للمعهد إفادة بوقوع أى خسائر أو إصابات، حسب بيان المعهد، حيث شعر به سكان القاهرة والجيزة وشمال مصر حتى المنصورة وطنط، ووقع الزلزال فى البحر المتوسط ويعتبر متوسط القوة، إلى أنه حدث له تابع بعد 10 دقائق بحدوثه ولكنه بقوة 2.7 ريختر، لافتا إلى أن وجود الزلزال فى البحر المتوسط سبب فى شعورنا به.

وكشف رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومى للبحوث الفلكية أحمد بدوي في تصريحات صحفية أن سكان الأدوار العليا شعروا بالزلزال، لافتا إلى أنه لو حدث له توابع لن يكون له أى تأثير محسوس وأن الشبكة تعمل على مدار الساعة لتسجيل أية توابع.

حيث تعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها، وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة