شواطئ كورونا.. ماذا فعلت دول العالم لعودة المصايف مرة أخرى بعد تخفيف الحظر؟

الإثنين، 29 يونيو 2020 05:00 ص
شواطئ كورونا.. ماذا فعلت دول العالم لعودة المصايف مرة أخرى بعد تخفيف الحظر؟

أربعة أشهر والناس في بيوتهم بسبب وباء كورونا العاملي،  الحكومات طبقت حظر التجوال والعزل المنزلي لمواطنيها لكن ثمة إجراءات مخففة وقعت خلال الأسبوعيين الماضيين في بعض دول العالم، خاصة بتخفيف إجراءات الحظر المنزلي وعودة الحياة مرة أخرى لطبيعتها ومن هذه الامور عودة الشواطئ للعمل مرة أخرى خصوصاً أننا في فصل الصيف والجميع يريد الذهاب إلى الشواطئ، ولجأت الكثير من الدول إلى اتخاذ إجراءات عديدة ما بين الطائرات المسيرة إلى أجهزة الاستشعار وتطبيقات التعقب عبر الهواتف المحمولة مع استعدادها لاستقبال الشواطئ فى صيف شعاره التباعد الاجتماعى.

بلجيكا

بلجيكا مثلاً اتخذت اجراءات أهمها أنه سيتم استخدام التعقب عبر الهاتف وأجهزة استشعار للحفاظ على شواطئ بلجيكا ومنتجعاتها بعيدة عن الزحام هذا الصيف، كما سيتم استخدامها لتوجيه السائحين إلى المناطق الأقل ازدحاما ، وتقوم السلطات بتحديات موقع إلكترونى يتضمن معلومات فورية عن المناطق الأقل ازدحاما، المناطق الخضراء ستشير إلى شواطئ هادئة، بينما البرتقالية تشير إلى الكثيفة.

اليونان

وفي اليونان فُتحت الحدود أمام بعض السائحين الأجانب فى منتصف يونيو الجاري، ووضعت الحكومة خطة لاستخدام المطهرات والحفاظ على المسافة الآمنة منذ فتح شواطئها فى منتصف مايو، ووفقا للإجراءات الحالية، يسمح بوجود 40 شخصا فقط على مسافة ألف متر من الشاطئ، ويتواجد كرسيان فقط بحد أقصى تحت كل شمسية، بينما تبعد كل مظلة عن الأخرى مسافة 13 قدما، مع استثناء للعائلات التى يسمح لها بالتواجد بالقرب من بعضها كمجموعة واحدة.

وطلبت السلطات هناك من رواد الشواطئ وضع منشفة على الكراسى، حيث يقوم عمال الشاطئ بتعقيمها بعد كل استخدام، وفي المطاعم الشاطئية فيسمح لها فقط بخدمات أخذ الطعام مع عدم تقديم كحوليات، وينتظر الناس فى صف يبتعدون فيه عن بعضهم مسافة 6 أقدام على الأقل ومن ينتهك تلك القواعد يعرض نفسه لغرامة 1120 دولار.

وفي بعض المناطق المحلية اقترحت فقاعات الشاطئ أو وضع علامات على الشاطئ فى صورة صناديق مساحة كل منها 32 قدم مربع أو حجم سجادة متوسطة تقريبا يمكن أن يتواجد فيها عائلة واحدة أو مجموعة أصدقاء.

 تايلاند

أما في تايلاند فلا تزال مغلقة أمام الزائرين الأجانب، لكن السلطات هناك اتخذت إجراءات خاصة بدخول الشواطئ، حيث يقوم العمال بعد من يدخلون للحفاظ على إشغال منخفض. وطلبت مدينة يباتايا الساحلية من المصطفين البقاء على مسافة متر.


دبى
 وتحاول دبى جاهدةً فرض إجراءات احترازية على الشواطئ، فحيث جعلت ارتداء الكمامة ضرورى على الشاطئ، وحظرت تجمع أكثر من خمس أفراد، ومنذ إعادة فتح الشواطئ فى دبى فى 29 مايو وحتى السابع من يونيو غرمت الحكومة 316 شخصا لانتهاك القواعد، وتبلغ غرامة عدم ارتداء الكمامة أو الالتزام بالمسافة الاجتماعية أكثر من 800 دولار.

بينما في أسبانيا تحلق الطائرات المسيرة فوق الشواطئ لمراقبة الوضع بها، ومع استقبالها لأعداد من السائحين الأجانب، فإن الإجراءات على الشاطئ تغيرت، حيث تم وضع أجهزة استشعار لتنبيه المسئولين عندما يتم الوصول إلى السعة المسموح بها، ويحصل الزوار على المعلومات الخاصة من خلال تطبيق محدد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق