رغم كورونا.. حملات تحصين الماشية من الحمى القلاعية والوادي المتصدع لم تتوقف وعقوبات رادعة للممتنعين

الإثنين، 29 يونيو 2020 11:00 ص
رغم كورونا.. حملات تحصين الماشية من الحمى القلاعية والوادي المتصدع لم تتوقف وعقوبات رادعة للممتنعين
ماشية
هبة جعفر

الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع من أشهر الأمراض المستوطنة التي تصيب الحيوانات في فصل الصيف وتسبب خسائر كبيرة في الثروة الحيوانية.
 
وتعمل الدولة منذ عدة سنوات على برنامج حماية للماشية يعتمد على تقديم التطعيمات سنويًا وتحصين الماضية من الإصابة حيث حقق ذلك نتائج كبيرة انتهت لعدم إعلان مصر إصابة أي ماشية خلال هذا العام.
 
ومنذ شهر أبريل الماضي وحتى الآن أطلقت وزارة الزراعة بالتعاون مع المأموريات البيطرية حملة التحصين والتي انتهت من تطعيم مليون و600 ألف رأس، حيث إن المستهدف من برامج التحصين الجديدة للماشية 4 ملايين رأس.
 
ووضعت الإدارة المركزية للطب الوقائي بالهيئة البيطرية خطة من خلال توفير اللقاح ذو كفاءة عالية من أجل تحصين الماشية وتوزيعه على الوحدات البيطرية، مع توفير كافة المعدات والأدوات التي تحتاجها اللجان البيطرية ومنها مهام الأمان الحيوي، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء الطبيب للمهام البيطرية وفقا لقواعد تطبيق الأمان الحيوي مع ضمان تدقيق بيانات التحصين.
 
وعن الإجراءات المتبعة في حملة التحصين، تم تطبيق احتياطات الأمان الحيوي لعدم نقل العدوى إن وجدت من مكان لآخر، حيث يلتزم أعضاء لجنة التحصين بارتداء بالطو "جوانتي معقم، حذاء بلاستيك يتم تنظيفه وتطهيره"، من منزل لآخر مع تغير الجوانتي، ويتم التنبيه على وضع زجاجة اللقاح المفتوحة والتي يتم سحب اللقاح بالسرنجة منها محاطًا بقطع ثلج، وكيس بلاستيك معتم اللون لأن ارتفاع درجة حرارة اللقاح وتعريضة للضوء يعرضه للتلف ويجعلة بدون مفعول.
 
كما تراعى أن يتم حقن اللقاح إلى جسم الحيوان باردا ولا يتم وضع السرنجة وبها اللقاح على الأيدى أو درجة حرارة الجو العادية لفترة ترفع من درجة حرارة القاح، على أن تستهلك الزجاجة اللقاح المفتوحة خلال نفس التحصين، استخدام سرنجة منفصلة لكل لقاح على حدة ويتم استخدام سن مرة واحدة لكل حيوان ولا يتم تكرار حقن أكثر من حيوان واحد بنفس السن.
 
وتعمل الحملة من خلال التنسيق مع مسئولي الأوقاف والكنائس لتقديم الدعم للقائمين على تنفيذ الحملة، وتطبيق القانون رقم 13 لسنة 2014 وذلك بتحرير محضر شرطة للممتنع عن تقديم الحيوانات لعمليات التحصين، أو محضر إثبات حالة بتوقيع بواسطة عضو الإدارة المحلية او العمدة أو شيخ البلد.
 
كما تعمل الحملة على الانتهاء من كل قرية فى نفس اليوم بأكبر عدد من الأطباء، وإرسال بيانات التحصين يوميا وأسبوعيا عبر الموقع الإلكتروني للطب الوقائي، ووضع بوستر بحملة التحصين بكل وحدة وإدارة ومديرية بيطرية في مكان واضح موضحًا به تاريخ تنفيذ الحملة وأسعار اللقاحات ومواعيد اللجان.
 
ونظرا لأهمية حملات التحصين وضرورة التجاوب معها فقد وضعت الحملة عقوبات رادعة لمن يتخلف عن الحضور والممتنعين عن تقديم حيواناتهم للتحصين والترقيم والتسجيل لمواجهة الأمراض الوبائية تتمثل في حرمان المربي من أي خدمة بيطرية تقدمها الحكومة، وحظر بيع المواشي في الأسواق غير المرقمة والمسجلة من خلال لجان بيطرية للرقابة على الأسواق، وعمل محضر للمربى الممتنع فى نطاق الحملة.
 
وناشدت الإدارة المركزية للطب الوقائي بالهيئة، مربي الماشية بالحرص على تحصين مواشيهم للمحافظة على المناعات العالية ضد الأمراض الوبائية وخاصة الحمى القلاعية والوادى المتصدع، وضرورة التجاوب مع البرامج والحملات المخصصة للتحصين لزياد الإنتاج سواء اللحوم أو الألبان، حيث  تعمل الحملة على مدار 6 أيام ، ويتم التأكد من تسجيل كافة البيانات ببطاقة تسجيل الحيوان وترقيم وتحصين، والتنسيق مع العمد والمشايخ بالقرى والإدارة المحلية لضمان الحماية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق