خلال اجتماعهم القادم.. القبائل الليبية تستنجد بمصر لتدريب أبنائها على مواجهة العدوان التركي

الثلاثاء، 30 يونيو 2020 08:30 م
خلال اجتماعهم القادم.. القبائل الليبية تستنجد بمصر لتدريب أبنائها على مواجهة العدوان التركي
قبائل ليبيا

الاجتماع سيتم عقده خلال أيام في القاهرة وستشارك فيه عدد كبير من قبائل ليبيا من كافة المدن والأقاليم.

يهدف الاجتماع لتحديد الآلية التى ستتحرك بها قبائل ليبيا لمواجهة الأتراك.

مسئول ليبى: نؤيد خطاب السيسى حول ليبيا.

 

حالة من الاستنفار انتابت أبناء القبائل الليبية بعد أن قرروا اللجوء لمصر لتدريبهم علي كيفية مواجهة التوغل التركي في الأراضي الليبية وتحرير أراضيهم من مرتزقة أردوغان الطامعين فى ثروات ليبيا النفطية.

 

تحركات القبائل الليبية بدأت باعتزام هذه القبائل عقد اجتماعا موسعا لها فى مصر، وتتطلع لدعم من الدولة المصرية لتدريب أبنائها وتسليحهم لمواجهة الغزاة الأتراك، مشيرا إلى تأييد القبائل الليبية للدور المصرى فى ليبيا ولخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى فى سيدى برانى حول الأزمة الليبية.

 

وأكد مصدر ليبى، أن الاجتماع الذي سيتم عقده خلال أيام في القاهرة ستشارك فيه عدد كبير من قبائل ليبيا من كافة المدن والأقاليم لتحديد الآلية التى ستتحرك بها قبائل ليبيا لمواجهة الأتراك.

 

ولفت المصدر الليبى، إلى أن القبائل الليبية ترحب وتثمن دور مصر وشعبها الداعم لصمود الشعب الليبى، مؤكدا أن الشارع الليبى يتخوف من الأطماع التركية فى ثروات ليبيا النفطية

 

بدوره، قال رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية محمد المصباحي، إن الترتيبات تجري لتنظيم الاجتماع لتحديد أولويات القبائل خلال الفترة المقبلة لمواجهة  الأطماع التركية في الثروات الليبية.

 

وأكد نائب رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا لقطاع النفط والغاز الشيخ السنوسي الحليق إن القبائل الليبية ستلتقي في العاصمة المصرية القاهرة دعما للإجراءات التي يمكن أن تتخذها مصر لحماية أمنها القومي.

 

كما أعلن بلقاسم دربوك، النائب الأول للمجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، أن القبائل الليبية بصدد تشكيل وفد يمثل جميع القبائل، للذهاب إلى مصر وعقد ملتقى في سيدي براني.

 

وأضاف، إن وفد القبائل سيعلن دعم خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، في التصدي للعدوان والاستعمار التركي وتدخلات أنقرة، وإجرام ميليشيات الوفاق، وتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، ودعم الجيش الليبي،

 

وتعتزم القبائل الليبية مواجهة الميليشيات المسلحة والإجرامية التى تخطط لنهب ثروات ليبيا، بالإضافة لطرد آلاف المرتزقة الذين نقلتهم تركيا إلى التراب الليبية لخدمة أجندتها فى إحكام القبضة على حقول وموانىء النفط.

 

الجدير بالذكر أن تركيا تدعم ميليشيات حكومة الوفاق التابعة لفائز السراج أملا منها فى خدمة أجندتها السياسية والعسكرية والاقتصادية فى ليبيا، بالإضافة لرغبة أنقرة فى ابتزاز الدول الأوروبية عبر نقل مرتزقة سوريين إلى ليبيا ما يهدد أمن واستقرار الجنوب الأوروبى بالكامل، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبى إلي سرعة التحرك وانتقاد الموقف التركى .

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق