ننتج سنوياً 3 مليون طن.. البصل المصري يتصدر قائمة الصادرات في العالم

السبت، 04 يوليو 2020 04:18 م
ننتج سنوياً 3 مليون طن.. البصل المصري يتصدر قائمة الصادرات في العالم
بصل
أمل غريب

يمتاز محصول البصل المصري، بسمعة طيبة بين مثيله من المنزرع في عدد من دول شرق أسيا، إذ المرتبة الثانية في قائمة التصدير المصرية بعد الموالح والعنب والبطاطس والفراولة؟. 

 تنتج مصر، 2.8 مليون طن سنويا، يكفي الاستهلاك المحلي والأغراض التصنيعية حوالي 1.8 مليون طن، بينما يصدر باقي المحصول لدول عالم، بسبب الزيادة في طلب استيراده، لما له من سمعة جيدة في دوال العالم.

 

 وتتوسع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في زراعة البصل خاصة بالأراضي المستصلحة الجديدة، لزيادة الصادرات وفتح منافذ جديدة، خاصة بعد الإقبال الكبير على المنتجات الزراعية المصرية خلال السنوات القليلة الماضية، بأنواعه الـ 3 الأصفر والأحمر والأبيض، إذ يعتبر محصول البصل من أقدم المحاصيل الزراعية في العالم، وله مكانة كبيرة عند قدماء المصريين.

 

وفي هذا السياق، أكد رئيس قسم بحوث البصل بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، الدكتور عبد المجيد مبروك، أنه هناك ما يزيد عن 195 فدان منزرعة بالبصل، بمتوسط إنتاجية من 14 إلى 15 طن للفدان الواحد، بإجمالي 2.8 مليون طن، سنويا، اكفي منها 1.8 مليون طن الإستهلاك المحلي، بينما يصدر فائض الإنتاج للخارج، موضحا أن مصر، ضمن أفضل 10 دول على مستوى العالم، من حيث الإنتاج الكلي وكذلك صادرات البصل في شكل سمرات طازجة أو مجفف.

 

وأوضح رئيس قسم البصل، أنه يتم تصدير أغلب المحصول إلى المملكة العربية السعودية والكويت ولبنان وإيطاليا وروسيا وانجلترا والمانيا، حيث تأتي مصر، في المرتبة الـ3 بعد الهند والصين في صادرات البصل.

 

 ولفت إلى أنه يجب الاعتماد على التقاوي المنتقاة المسجلة من الأصناف جيزة 20 وجيزة 6 محسن، وجيزة أحمر وأبيض، حسب منطقة الزراعة، حتى نضمن نقاوة الصنف وتجانسه مع التربة واختيار الأرض المنزرعة بعناية، وخلوها من الأمراض الفطرية مثل العفن الأبيض، وعفن الجذر القرنفلي والعفن الأبيض والحشائش، لضمان الحصول على محصول عالي الجودة والإنتاجية، ويحقق عائدًا جيدًا للمزارع والدولة.

 

ولفت رئيس قسم بحوث البصل، إلى أن أنسب موعد لزراعة البصل، يكون خلال منتصف شهر أغسطس إلى منتصف سبتمبر، في منطقة صعيد مصر بالوجه القبلي، بينما في الوجه البحري فمن الأفضل زراعته في منتصف سبتمبر إلى النصف من أكتوبر، مشددا على أهمية تقليع المشتل، من أجل الزراعة في الأرض المستديمة بعد 60 يومًا من نثر البذرة، مع مراعاة  أن يكون سمك الشتلات مثل القلم الرصاص، مع قرط الثلث العلوي من الشتلات قبل الزراعة، فضلا عن الاهتمام بعمليات الخدمة إزالة الحشرات ومكافحة الأمراض ونقاوة الحشائش والاعتدال في التسميد والري، أثناء موسم النمو، خاصة أن الإفراط فيهما لما له من تأثير على جودة المحصول وقدرته التخزينية بعد الحصاد، كما أنه يؤخر نضج الثمرة ويؤثر بالسلب على صفات الجودة بعد الحصاد، منبها إلى عدم الإسراف في استخدام المبيدات الزراعية مع والالتزام بالتوصيات الفنية لمكافحة الأمراض الفطرية والآفات الحشرية ، المتمثلة في منع الري عند بداية النضج، والحصاد عند رقاد 50% من رقاد العروش، والتسميط يكون من 10 إلى 15 يومًا حسب درجة الحرارة السائدة في المنطقة، كذلك يتم إجراء تقطيع العروش بعد تمام جفاف البصل، ونقله وتخزينه في مكان هاو ومظلل، إلى حين إجراء عملية التسويق أو تخزن في مراود.

 

وفي سياق متصل، أكد الدكتور أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، أن أهم شروط تصدير البصل، تتمثل في الالتزام بإجراء تحليل العينات واستيفاء الاشتراطات اللازمة في مفارش البصل، والالتزام بالفرز والتعبئة بالمحطات أو مراكز التعبئة المعتمدة والمؤكدة من الحجر الزراعي المعتمدة، طبقا لشروط الاعتماد الواردة بالمنشور الفني رقم 15 ومنها إرفاق شهادة تحليل متبقيات المبيدات الصادرة من المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات التابع لوزارة الزراعة مع كل شحنة مصدرة، فضلا عن سحب عينة ممثلة لكل 100 طن، أو كسورها، طبقا لقواعد سحب العينات.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق