من بينها تغيير نبرة صوتك.. اكتشاف أعراض جديدة لكورونا تعرف عليها

الأحد، 12 يوليو 2020 11:56 م
من بينها تغيير نبرة صوتك.. اكتشاف أعراض جديدة لكورونا تعرف عليها

الفيروس الغامض ها أفضل ما يمكن اطلاقه على فيروس كروونا الذي يحير العلماء والباحثين، وفتك بما يقارب الـ 600 ألف شخص وأصاب الـ 10 ملاييين حول العالم، عدد من العلماء حاولوا فك شفراته والتوصل لعلاج أو لقاح نهائي لوقف هجماته على البشر، ومن أهم ما يحاول الباحثون التعرف عليه هي أي علامات أو أعراض جديدة تمكن الأطباء من الكشف عن المصابين أو الحاملين للعدوى مبكرا، لتجنب انتشارها وانتقالها لأفراد آخرين.

واستخدم العلماء في معهد ماساتشوستس التكنولوجي الأمريكي ، اختبار جديد لفيروس كورونا عبارة عن عينة لعاب الحلق العميق أو مسحة الأنف اللعين ولكن قد يكون الأمر بسيطًا بعد ذلك للكشف عن الإصابة وهى الاستماع إلى الصوت، حيث أظهرت الابحاث أن علامات الإصابة بالفيروس التاجي يمكن العثور عليها في تغييرات طفيفة في الصوت.

ويعتقد الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن التغيرات في أصوات الناس قد تشير إلى ما إذا كانوا قد أصيبوا أم لث وجد الباحثون أن التغيرات في حركات العضلات الصوتية يمكن أن تكون مؤشرًا على ما إذا كان شخص ما قد أصيب بعدوى والتهاب من كوفيد 19.

وتشير بعض التقديرات إلى أن حاملي فيروس كورونا بدون أعراض يشكلون 40% من جميع الحالات، ومن خلال تحليل البيانات الصوتية من حاملات الفيروسات التاجية بدون أعراض، اقترح الباحثون طريقة للكشف عن علامات الإصابة بفيروس كورونا وهى باستخدام عينات صوتية ويقوم جهاز الكمبيوتر إلى تحليل صوت الشخص، نظرًا لأن التغيرات دقيقة للغاية بحيث لا يمكن التقاطها بواسطة أذني الإنسان.

وأوضح الباحثون أنه قد يؤدي هذا الاكتشاف الجديد في النهاية إلى طريقة سهلة للناس لمعرفة ما إذا كان الأشخاص يجب اختبارهم للكشف عن إصابتهم بعدوى كورونا، ومن خلال استخدام الطرق الحديثة لتحليل الإشارات الصوتية اكتشف الباحثون اضطرابات في صوت الشخص يمكن أن تكون ناجمة عن التغيرات في حركات الحنجرة والعضلات في الجهاز التنفسي.

ويخطط الفريق البحثى لتنفيذ الفكرة من خلال تطبيقات الهاتف المحمول، مما قد يسمح للأشخاص باكتشاف الإصابات مبكرًا، ويمكن للأطباء استخدامه أيضًا لمراقبة تقدم مرضاهم عن بُعد، حيث افترض الباحثون أن الالتهاب من الفيروس يمكن أن يسبب حركة أقل تعقيدًا للعضلات عبر الأنظمة الصوتية للشخص نتيجة لارتباطه بشكل مفرط.

الأبحاث المستقبلية ستحتاج أيضًا إلى معالجة تأثير ظروف التسجيل المختلفة للعينات الصوتية، لكن هذا البحث لا يزال في مراحله الأولى حتى الآن والبيانات من خمسة أشخاص فقط ليست بحجم عينة كبير. ويقول الباحثون في ورقتهم إن البيانات بحاجة إلى التحقق من صحتها من خلال مجموعات بيانات أكبر وأكثر تحكما.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق