يرويها مختار نوح.. قصة تحول وجدى غنيم من "هاوى مسرح" إلى محرض على الإرهاب

الثلاثاء، 14 يوليو 2020 03:30 م
يرويها مختار نوح.. قصة تحول وجدى غنيم من "هاوى مسرح" إلى محرض على الإرهاب
وجدى غنيم
عنتر عبداللطيف

لا يكف الداعية الإخواني المتطرف الهارب في تركيا وجدى غنيم عن إطلاق فتاوية التكفيرية والتى طالت الجميع ، وكأنه تحول إلى آلة ومفرخة للأفكار التكفيرية فالصورة الذهنية المرسومة عنه إنه ولد هكذا إرهابيا متطرفا فظا لكن القيادى السابق بجماعة الإخوان مختار نوح كشف جوانب خفية فى شخصية وجدى غنيم فتحت عنوان "وجدي غنيم؟!.استفهام وتعجب وذهول" نشر " نوح" بوست مهم عبر صفحته " فيس بوك" يكشف العديد من أسرار خفايا تحول " غنيم".

يقول " مختار نوح": في عام 1980 تقريبا أقمنا ما اسميناه معسكرا إسلاميا في مدينة المحمودية بمحافظة البحيرة وفي مسجد يقع علي البحر"النيل" اسمه مسجد "الادكاوي" وحددنا ضيوف المعسكر وكان من بينهم وجدي غنيم وبعد ساعة اعترض وجدي غنيم وقرر مغادرة المعسكر والتف الناس يحاولون معرفة السبب فأخبرهم وجدي غنيم أنه من المستحيل أن يتواجد مع رفاعي سرور التكفيري في مكان واحد مستحيل وقد كان رفاعي ضيفا من الضيوف...ولكن وجدي اصر علي طرده وأعلن ان تكفير المسلم جريمة يهتز لها عرش الرحمن ورفض أن يستمر إلا أن نطرد هذا التكفيري ليس من المعسكر فقط وإنما من المدينة كلهاوخطب فينا ان كيف تتحدثون من خلال معسكر يدعو إلي الإسلام الصحيح بينما تستضيفون الخوارج "يقصد رفاعي سرور". "اغلب من حضروا هذا المعسكر احياء".

تابع مختار نوح : وكذلك في عام ١٩٩٣ تم عرض مسرحية شعرية علي شاطئ جليم بالإسكندرية كان اسمها "المحاكمة" وكانت من الحاني وتأليفي وتمثيل المحامين وتقابلت مع وجدي غنيم بين الحضور من الجمهور فأثني علي الفن الجميل وأفاد أن الفن هو سبيل تقدم مصر ورفعتها "الحاكم وقتئذ هو مبارك"، وكنت اتابع وجدي غنيم وهجومه علي اهل البدع والخوارج الذين يكفرون الشعوب والحكام وقوله ان بداية نهضة الأمم هو في القضاء علي التكفيرين وان مصر محروسة بأمر الله منهم.

يضيف: "هكذا كان وجدي أما ما يحدث الآن فهو "وجدي تاني خالص" ،ذلك اني شاهدت منذ أيام تسجيلا بالصوت والصورة لوجدي غنيم يطالب العالم بالتبرع لتركيا حتي تستطيع القضاء علي أعدائها الكفرة الخونة "اللي هو احنا" ويدعو الناس لشراء بضائعهم حتي يتمكن فخامة الرئيس إردوغان هكذا ذكر اسم إردوغان وقبله فخامة"من تحقيق دولة الخلافة والقضاء علي أعداء الاسلام "اللي هم احنا برده والمسلمين في ليبيا معانا" هذا بجانب الفيديوهات العديدة التي يكفرنا فيها وجدي غنيم ويكفر ضباط وجيش ورئيس وشعب مصر.

يتابع: "ثم انتقلت وجمعت كلماته الرقيقة عن أردوغان والتي يتحدث فيها برقة وهو يدعو له ويساعده ويطالب الناس بمساندته. وضربت كفا بكف وذلك لاني لا إعرف من فنون الضرب ألا ضرب الكف بالكف.وحدثتني نفسي ان أكتب هذه الكلمة لوجدي غنيم لأنه بالتأكيد يبايع ملك الدعارة وهو لايعرف وربما لا يعرف أيضا أن خليفته الذي يبايعه يشجع زواج الرجل من الرجل والمرأة من المرأة ولعله لا يعلم أيضا أن مصر التي يكفرها الآن ويطلب نصر تركيا عليها هي الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت إسرائيل بعد أن مسحتها من علي الأرض وهزمتها بينما يساعدها أردوغان تركيا بالمال والسلاح والمناورات العسكرية المشتركة والاعتراف بالاحتلال والاحتفال بيوم إسرائيل وزيارة قبر هرتزل والسجود أمام الحاخامات.والتجارة معها والتبرع لها والتبرك بها أيضا".

يضيف "نوح": "دعك ياوجدي من هذا كله وأذكرك بأنك وصفت السادات في مؤتمر علني في القاهرة بالخائن فلما سألك واحد من الجمهور عن سبب ذلك قلت له لأنه تصالح مع إسرائيل "تصالح ياوجدي! فقط تصالح!" ولم يعترف أو يمنحها سلاحا أو يسجد لحاخاماتها ويقبل ايديهم إلي آخر مايعلمه الجميع عن أردوغان.ثم ها أنت لا تهتم بأن يقتلني إردوغان أو يقتل اهلك في الإسكندرية أو في أي مكان في مصر أو أن تنزل قنابله علي رؤوسنا جميعا في ليبيا وسوريا والعراق وكل مكان ولا تكتفي بمبايعة خليفة المثليين وملك الدعارة وصبي اسرائيل وخادمها بل تطالب بدعمه من أجل قتلنا؟!وتطالب!بشراء بضائعه والهجرة اليه وشراء منازل وعقارات وبهيمة صغيرة. إلي آخر ما ورد علي لسانك وبصورتك. هو جري أبيه في الدنيا ياناس.وجري أبيه في الناس يا دنيا!".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة