بين كورونا وويلات الحرب.. عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين منسيون في اليمن

الأربعاء، 15 يوليو 2020 01:30 م
بين كورونا وويلات الحرب.. عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين منسيون في اليمن
سامي بلتاجي

وصل متوسط عدد الوافدين عام 2019، إلى اليمن من موانئ شرق أفريقيا، 11،500 وافد شهريا، بحثا عن عمل في المملكة العربية السعودية؛ وفقا لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، والتي أشارت إلى أنه في مايو 2019، تمكن ما يقرب من 19 ألف شخص من العبور، بينما شهد هذا العام تسجيل 1725 وافدا فقط.
 
هذا، وبحسب منظمة الأمم المتحدة، أفادت منظمات إغاثة أممية بأن عشرات الآلاف من المهاجرين الإثيوبيين تقطعت بهم السبل في اليمن الذي مزقته الحرب، حيث لا يزالون يتعرضون للاعتقال التعسفي والتعرض لعدوى فيروس كورونا المستجد COVID-19، والنقل القسري والإساءة؛ وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن القيود المفروضة لاحتواء الجائحة قللت من عدد الوافدين إلى اليمن، بنسبة 90%، في الأشهر الأخيرة، بينما تركت عشرات الآلاف من الإثيوبيين في طي النسيان.
 
وأشار مسؤول المنظمة الدولية للهجرة إلى أن الوكالة والمجتمع الإنساني الأوسع في اليمن يعملون على افتراض انتشار الفيروس على نطاق واسع؛ كما أن معظم المهاجرين ينامون في العراء أو في مبان مهجورة غير آمنة، وهو ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس؛ إلى جانب أنهم لا يحصلون إلا على القليل من الخدمات الأساسية مثل الطعام والمياه النظيفة أو الرعاية الصحية، وهو وضع مثير للقلق بالنظر إلى مدى انتشار الفيروس في اليمن، وفقا للمنظمة الدولية.
 
العام الماضي وصلت المنظمة الدولية للهجرة إلى ما يقرب من 60 ألف مهاجر في اليمن بدعم المأوى والرعاية الصحية ومساعدة العودة الطوعية والدعم النفسي والاجتماعي؛ ووفقا للأمم المتحدة، تم الإبلاغ عما يقرب من 1000 ضحية مدنية مرتبطة بالنزاع في اليمن في الأشهر الستة الأولى من عام 2020.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق