رحلات البالون تعود لتحلق فى سماء الأقصر.. مصر الثالثة على مستوى العالم لسياحة المغامرات

الخميس، 16 يوليو 2020 06:51 م
رحلات البالون تعود لتحلق فى سماء الأقصر.. مصر الثالثة على مستوى العالم لسياحة المغامرات
البالون

تعد سياحة البالون من أهم مظاهر السياحة في الأقصر وأسوان، وتشهد إقبالاً كبيراً من السائحين لما تسببه من فرحة لهم.
 
وفي الموسم الواحد، ⁦تشهد سماء مدينة الأقصر تحليق قرابة 11 ألف رحلة بالون فى سمائها سنوياً، تقل على متنها قرابة 216 ألف سائح طوال أيام العام.
 
وتتفرد الأقصر بين كل المقاصد السياحية المصرية بوجود رحلات البالون الطائر فى سمائها، وتوقفت خلال الفترة الماضية فى ظل انتشار فيروس كورونا وتوقف الرحلات السياحية الأقصر وأسوان ومع إعادة فتح المناطق الأثرية بدأت الرحلات التجريبية البالون واحد لمراجعة إجراءات السلامة المهنية والتعليمات الجديدة من وزارة السياحة وسلطات الطيران المدنى لخدمة وحماية السائحين خلال الرحلات لدى عودتها الأسابيع المقبلة.
 
واجتمعت لجنة من  شركة المصرية للمطارات والطيران المدني من أجل مراجعة كافة تفاصيل الرحلات خلال الفترة المقبلة ومراقبتها طوال التحليق بالكامل، وكذلك طريقة التشغيل والتدريب وكفاءة قائدي الرحلات، للحصول على الموافقات اللازمة لعودة رحلات البالون الطائرة من جديد تنفيذا لتوجهات الدولة بعودة الحياة إلى طبيعتها، مع اتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية والتي تعتزم شركات البالون على تنفيذها.
 
وأغلقت أرض مطار البالون وتوقف الرحلات فى 18مارس الماضي، ومن المقرر عودة الحياة  مع اتخاذ الإجراءات  الاحتياطية ولكن هناك عائقًا واحدًا ستعمل شركات البالون على إيجاد حلول له، ممثل في السعة الاستيعابية للبالون، حيث إن أحجام البالون مقسمة على عدة مستويات تبدأ ببالون حمولة 20 شخصا، وآخر 24، وآخر 16 شخصًا، ونظرًا لأهمية التباعد الاجتماعي ستعمل شركات البالون على عمل بدائل نظرا لمدى ارتباط رحلة البالون بالوزن، وتأثيره على حركة البالون.
 
وحصلت رحلات البالون على دعم كبير العام الماضى حيث أصدرت سلطة الطيران المدنى حزمة من القرارات والتوصيات المختلفة لضمان أفضل حماية وخدمة للسائحين المصريين والأجانب لعودة حركة البالون مجددا، ومنها الصيانة الدورية بموقع إقلاع البالون والاهتمام بالشكل الجمالى للموقع أمام السياح وعشاق سياحة البالون، بجانب رفع ثقافة الطيارين بدورات تدريبية كل حين والآخر، وكذلك استخدام التقنيات الحديثة فى البالون مثل تركيب محطة للأرصاد الجوية حديثة فى موقع إقلاع البالون تخدم الطيارين على مدار 24 ساعة للحصول على معلومات دقيقة، بجانب استخدام جهاز "الترانسبوندر" على البالون لتحديد مكانه فى الجو عن طريق الرادار، وضرورة استخدام الـGPS لتسجيل الرحلة من حيث الحركة الملاحية كمرجع للسلطة، واستخدام برنامج مخصص لطيار البالون يساعده فى الملاحة الجوية باستخدام خريطة إلكترونية يكون هذا الجهاز متصل بالأقمار الصناعية ليحدد له سرعة طبقة الهواء واتجاهها، كما يجري بحث استخدام وتركيب كاميرا محدودة البعد على جسم البالون نفسه لتصوير الرحلة من البداية والنهاية وطريقة تخاطب الطيران مع برج المراقبة الجوية ومع الركاب مثل "الصندوق الأسود للطائرات".
 
وتحتل مدينة الأقصر المرتبة الثالثة عالمياً، في معدل رحلات البالون وعدد السياح الذين يستقلون البالون فى رحلة يومية فوق معابد الفراعنة ونهر النيل الخالد والزراعات وأشجار النخيل والطبيعة الخلابة التي تتمتع بها مدينة الأقصر، التي تعد الأقل عالميا فى معدلات حوادث البالون الطائر فى العالم، حيث كانت أولي رحلات البالون الطائر فوق سماء مدينة الأقصر فى عام 1988، وقادها طيارون بريطانيون كانوا يعملون لصالح شركة فيرجن البريطانية، التى قامت بتأسيس أول شركة بالون فى مصر وكانت الشركة تحمل إسم شركة "بالونزا أوفر ايجبت"، وفى عام 1994 بدأ تأسيس أولى شركات بالون بتمويل وخبرات مصرية، حيث تأسست شركات متنوعة للبالون وسرعان ما وصل عدد الشركات العاملة بسياحة البالون الطائر فى مدينة الأقصر إلي 10 شركات يعمل بها مئات المصريين من طيارين ومهندسين ومصورين وعمال وخلافه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق