لقاح إمبريال كولدج.. أمل جديد لعلاك كورونا

الأحد، 19 يوليو 2020 03:49 م
لقاح إمبريال كولدج.. أمل جديد لعلاك كورونا
كورونا
أمل غريب

كشف باحثون في "إمبريال كوليدج" بلندن، عن دخول التجارب السريرية التي تجرى الآن على لقاحها المضاد لفيروس كورونا، للمرحلة الثانية، بعدما طور العاملون على تطوير اللقاح خلال الأسبوع الماضي، بتلقيح عدد أكبر من المتطوعين لإجراء التجارب، بهدف تقييم الجرعة المثالية، لا سيما وقد انتهت المرحلة الأولى بالنجاح مع 15 متطوعًا.

ومن المقرر اختبار لقاح إمبريال كولدج، على 105 متطوعا، في المرحلة الثانية من التجارب، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و75 عاما، سيحصلون خلالها على أولى جرعاتهم التي تتكون من 3 جرعات، كما سيعود المتطوعون الـ15 الأوائل الذين شاركوا كانوا في المرحلة الأولى من التجارب، لتلقي جرعتهم الثانية، خلال الأيام القليلة القادمة، تحت مراقبة دقيقة، لتسجيل أي ردود فعل سلبية على القاح، علاوة على اتجاه الخبراء إلى تحليل دماء المشاركين في التجارب، للبحث عن أي أجسام مضادة تشكلت ضد فيروس سارس- كوف-2".

وتعتمد تجارب لقاح إمبريال كوليدج، على تقنية تضخيم الحمض النووي الريبوزي  saRNA، بمحاكاة للطريقة التي تعمل بها خلايا الجسم البشري لصنع مصل مضاد لمقاومة الأمراض، من خلال إدخال جسم غريب يحفز رد فعل للجهاز المناعي، بدلا من حقن الجسم بمصل بشكل مباشر.

وتمول الحكومة البريطانية، تجارب تطوير لقاح إمبريال كولدج، بنحو 40 مليون جنيه إسترليني، علاوة على دعم خيري أخر، من مئات الجهات المانحة لصندوق إمبريال كوليدج الخاص للاستجابة لوباء كوفيد-19 المعروف بأسم فيروس كورونا.

 وتقول الدكتورة كاترينا بولوك، رئيسة قسم الدراسات السريرية، تعليقا على تقدم لقاح إمبريال كولدج: إن البداية واعدة، إلا أنه من السابق لأوانه التكهن بفعالية اللقاح في منع العدوى، على الرغم من سريان التجارب السريرية الأولى عليه بشكل جيد.

من ناحية أخرى، يرى البروفيسور روبين شاتوك، قائد فريق تطوير اللقاح المضاد لكوفيد-19، أن التقدم إلى لمرحلة الثانية من التجارب، هامة، لإثبات جدوى لقاح إمبريال كولدج، كما أنه من الموتوقع أن يوفر تحليل عينات الدم للأجسام المضادة، واستجابة الخلايا التائية، بعض المؤشرات على لاإمكانية إنتاج لقاح إمبريال كولدج، استجابة مناعية لمحاربة فيروس كورونا التاجي.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق