24 صوتا تفصل سقوط الغنوشي من على كرسي البرلمان التونسي

الإثنين، 20 يوليو 2020 04:42 م
24 صوتا تفصل سقوط الغنوشي من على كرسي البرلمان التونسي
الغنوشي

 
وسط تعالي هتافات الاحتجاجات ضد رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، تأمل عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر، في أن تصل الأصوات الرافضة لزعيم حركة النهضة الإخوانية داخل البرلمان إلى 109 أصوات، حتى تستطع سحب الثقة من رئيس البرلمان. 
 
وارتفعت حدة المواجهة بين الحزب الدستوري الحر وحركة النهضة الإخوانية، التي يواجه زعيمها راشد الغنوشي خطر الإبعاد من رئاسة البرلمان ومن المشهد السياسي، عقب إيداع لائحة لسحب الثقة منه من قبل أكثر من 85 نائبا، في وقت تتهمه النائبة التونسية ورئيسة الحزب الدستوري، بدعم ورعاية الإرهاب، وتنفيذ أجندة الإخوان المسلمين في تونس، معتبرة وجوده على رأس البرلمان يمثل خطرا كبيرا على الأمن القومي التونسي.
 
وتتعالى الهتافات والاحتجاجات ضد رئيس البرلمان  راشد الغنوشى، بعد تظاهر مئات التونسيين،  لمساندة ودعم اعتصام عبير موسي وحزبها والتنديد بالخطاب التحريضي الذين يتعرضون له من قبل كتلتي حركة النهضة وائتلاف الكرامة، وللمطالبة بسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
 
ورفع المتظاهرين الأعلام الوطنية وشعارات تحذر من خطر سيطرة على مفاصل والدولة والبرلمان، وأخرى تدعو النواب إلى ضرورة التوحد والتوافق لإزاحة الغنوشي من رئاسة البرلمان وتخليص البلاد من الإرهاب، ومن بين الشعارات التي رفعت : «يا نواب البرلمان خلصونا من الإرهاب" و«الغنوشي ارحل» و«تونس حرة حرة والإخوانجية على برة»، و«109 واجب»، في إشارة إلى عدد الأصوات الضرورية لإسقاط الغنوشي.
 
منذ منذ أكثر من أسبوع، يعتصم نواب كتلة الحزب الدستوري الحر داخل مقر البرلمان التونسي، احتجاجا محاولات الغنوشي وكتلة ائتلاف الكرامة ذراعه في البرلمان، فسح المجال أمام الإرهابيين لدخول مقر البرلمان، وذلك على خلفية محاولة رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف إدخال شخص مشتبه بانتمائه لتنظيمات إرهابية إلى بهو البرلمان، ما تسبّب في تعطيل الجلسات العامة .
 
في غضون ذلك، قالت عبير موسي رئيس كتلة الدستورى الحر التونسى في كلمة وجهتها إلى المعتصمين التونسيين، إن البرلمان في خطر بعد أن أصبح مرتعا للأشخاص المشتبه بانتمائهم للجماعات الإرهابية برعاية حركة النهضة وكتلة ائتلاف الكرامة الداعمة لها.
 
وشددت «موسي»، على أن إعتصام كتلتها سيتواصل إلى حين تعيين جلسة لسحب الثقة من الغنوشي رغم العرقلة والعنف الذي يتعرضون إليه، مؤكدة أنها لن تسمح بأن يتحوّل البرلمان التونسي إلى «قاعة عمليات للإخوان لتنفيذ مخططاتهم التي تستهدف الأمن القومي لوطنها».
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق