3500 مرتزقة من الصومال.. آخر جرائم أوردغان لدعم الميلشيات في ليبيا

الثلاثاء، 21 يوليو 2020 02:00 م
3500 مرتزقة من الصومال.. آخر جرائم أوردغان لدعم الميلشيات في ليبيا
ليبيا

كشفت وسائل إعلام ليبية عن تفاصيل الزيارة التي تمت منذ أيام لوزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى قطر، والتي تأتي في توقيت بالغ الأهمية خاصة فيما يتعلق بالاعتداء التركي على ليبيا.
 
وأكد موقع "ليبيا ريفيو" أن زيارة خلوصي أكار المفاجئة إلى الدوحة جاءت بعد يوم واحد من إصدار وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" تقريرا كشف أن تركيا أرسلت ما بين 3500 و3800 "مقاتل مدفوع الأجر" إلى لدعم ميليشيات حكومة الوفاق في ليبيا.
 
الاهتمام القطري بهذه الزيارة وصل إلى استقبال الأمير تميم بن حمد لوزير الدفاع التركي والتي تؤكد وأنها كانت على الأرجح مرتبطة بالملف الليبي الذي يشهد تطورات متلاحقة على الصعيدين السياسي والعسكري وان زيارة وزير الدفاع لقطر في هذا التوقيت تعزز الملف العسكري.
 
 هذه التطورات تأتي بعد عدة شهور من نشر تقرير عسكري يفيد أن هناك عددا من ضباط المخابرات الصومالية تلقوا تدريبات في العاصمة القطرية الدوحة، فيما اعتبره مراقبون تدخلا قطريا بالأجهزة الأمنية لدول القرن الإفريقي، بغرض استغلالهم في مناطق مختلفة من إفريقيا والشرق الأوسط، ومنذ إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التدخل العسكري في ليبيا، نقلت تركيا آلاف المرتزقة السوريين إلى طرابلس لدعم ميليشيات الوفاق بمواجهة الجيش الوطني الليبي.
 
وحسب وسائل إعلام ليبية فإن هذه الزيارة جاءت بعد ساعات من تقرير البنتاغون والذي دفع وزير الدفاع التركي إلى زيارة الدوحة ليلتقي بأمير قطر، وقد يكون كذلك وراء تحول في وجهة النظر التركية بشأن استخدام مرتزقة سوريين في الحرب الليبية، واستبدالهم بجنسيات أخرى وإن تركيا تدرس الآن خيارات أخرى، قد تشمل إرسال عدد من الضباط الصوماليين لدعم حكومة الوفاق الوطني في ليبيا والاستفادة من الدعم القطري في هذه الخطوة خاصة ان هناك عساكر صومالية تدربوا في الدوحة والتي كانت دائمًا قاعدة لتدريب مرتزقة صوماليين، ونقطة انطلاق لتوزيع هؤلاء صوب مناطق الصراع في الشرق الأوسط.
 
وكشف تقرير البنتاجون الأميركي الانتهاكات التي يقوم بها النظام التركي المتعلقة بإرسال المرتزقة السوريين في ليبيا، وهو أمر كان قد كشف عنه النقاب بالفعل عبر العديد من التقارير المحلية والدولية السابقة، لكن صدور تقرير البنتاغون في ذلك الوقت يمثل إحراجًا دوليًا لأنقرة في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية الرافضة للتدخل التركي في ليبيا.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق