صراع في تونس بسبب إخوان الغنوشي.. التونسيون يرفضون مشاركة النهضة في الحكومة الجديدة

الأربعاء، 22 يوليو 2020 08:01 م
صراع في تونس بسبب إخوان الغنوشي.. التونسيون يرفضون مشاركة النهضة في الحكومة الجديدة

لا يزال الصراع على أشده داخل البرلمان التونسي حيث ذكرت وسائل إعلام تونسية، أنه تم إرجاء جلسة النظر بسحب الثقة من راشد الغنوشي إلى الغد، حيث اتهمت النائبة التونسية عبير موسي رئيس البرلمان التونسى راشد الغنوشي بالتزوير بسبب نقل جلسة البرلمان لمبنى فرعي وفى المقابل، أعلن 73 نائبا تونسيا، أنهم يودعون رسميا مكتب البرلمان لائحة لسحب الثقة من رئيسه راشد الغنوشى.

بدأت القصة الأسبوع الماضى حينما تقدمت الحكومة التونسية استقالتها بشكل رسمي إلى الرئيس التونسى قيس سعيد، حيث قالت مصادر تونسية مطلعة، في تصريحات صحفية إن رئيس الوزراء التونسى إلياس الفخاخ تقدم باستقالته للرئيس قيس سعيد.

وقالت النائبة التونسية عبير موسى، إن اعتصام الكتلة داخل مجلس النواب التونسى، جاء من منطلق وطني لحماية الأمن القومى التونسى، مشددة على أن راشد الغنوشى يشكل تهديدا على الأمن فى تونس.. "أتمنى ألا تتأثر الكتل البرلمانية بهذا، ونثمن كل خطوة لدعم المطلب وتحقيقه على أرض الواقع، نحجنا فى تعريه هذا التنظيم، خلال الأشهر التى تولى بها الغنوشى".. هكذا قالت.

وأضافت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر التونسى النائبة عبير موسى، أن عريضة سحب الثقة من راشد الغنوشي تجاوزت 85 توقيعا، مشيرة إلى أن راشد الغنوشى، رئيس البرلمان، فقد شرعيته، مشددة على أن سحب الثقة من الغنوشى يمضي على قدم وساق.

وتابعت النائبة التونسية، أن البرلمان التونسى أصبح غرفة عمليات للتواصل مع الجماعات الإرهابية، مؤكدة إلى أن تنظيم الإخوان لعب دور المظلوم بعد الثورة في تونس، وأنه كان يناضل ضد النظام السابق على عكس الحقيقة.

وأوضحت رئيس حزب الدستورى الحر فى تونس، أن الاعتصام كشف حقيقة تنظيم الإخوان الذى تسلل إلى السلطة عبر عدد من عناصره منذ 2011 بدعوى أنهم كانوا ضحايا النظام السابق، مؤكدة أن نواب حركة النهضة حاولوا اختطاف جلسة البرلمان التونسى من أجل منع سحب الثقة من الغنوشى الذى يشكل تهديدا على الأمن القومى التونسى.

في السياق ذاته أكد الرئيس التونسى، قيس سعيد أن الوساٸل القانونية التي ينص عليها الدستور التونسى، تتيح له الحلول التي تضمن استمرارية الدولة، حيث أكد الرئيس التونسى، أنه لن يقبل أن تكون الدولة التونسية مرتعا للإرهابيين، مشددا على أن من يتآمر على الدولة لا مكان له في تونس. 

وأضاف الرئيس التونسى قيس سعيد، أنه لن يكون فى تونس، عملاء يتآمرون مع الخارج ويهيئون الظروف للخروج عن الشرعية، ووفق تصريحات نشرتها وسائل إعلام تونسية، أنه يثمن استعداد الجيش الدائم للتصدي بالقوّة لكلّ من يفكر في الاعتداء على الدولة التونسية أو على الشرعية سواء من الداخل أو الخارج.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق