فى الذكرى 68 لثورة يوليو.. منزل الزعيم عبد الناصر منارة ثقافية بالأسكندرية

الخميس، 23 يوليو 2020 09:00 م
فى الذكرى 68 لثورة يوليو.. منزل الزعيم عبد الناصر منارة ثقافية بالأسكندرية
الرئيس جمال عبد الناصر

تحل اليوم الذكري الـ 68 على ثورة 23 يوليو بتخطيط من اليوزباشي جمال عبد الناصر، في ذلك الوقت والذى تولى رئاسة الجمهورية ليكن الرئيس المصري الثاني بعد التحول من النظام الملكي إلي الجمهورية، الثقافة والفن كانت على رأس أولويات الرئيس الراحل فمنذ قيام الثورة وعمل على الاهتمام بتعليم الاطفال والكبار والحرص على تثقيفهم حتى لا يقعوا فى وطأة الجهل .
 
وكانت عروس البحر الابيض المتوسط هي أحب المدن إلى قلب الرئيس جمال عبد الناصر، فهى شهدت سنوات طفولته الاولى بحي باكوس في 15 يناير  1918 عندما كان يعمل والده وكيلا لبريد باكوس، تزوج وأنجب ثلاثة من أبنائه فى منزل بشارع القنواتى بباكوس، قبل الانتقال للعيش بالقاهرة وبعد توليه الرئاسة أصبح يقضي اجمل أيامه على شواطئها.
 
وظل منزل الرئيس الراحل شاهدا على سنواته الاولى بعد أن حولته وزارة الثقافة إلى مكتبة ومنارة ثقافية باسمه لتعليم الأطفال وتثقيفهم، وبعد مغادرة عبد الناصر الإسكندرية، تم بيعه إلى أسرة تدعى عائلة الصاوى وبعد وفاة الرئيس جمال عبدالناصر، قرر الرئيس أنور السادات السعى وراء شراء المنزل وتحويله إلى متحف باعتباره يحمل طفولة وذكريات عبد الناصر، وكان له مكانة خاصة لديه وتقديراً له يجب تحويله الى متحف يحمل مقتنياته وبعدها قامت محافظة الإسكندرية بشراء المنزل بمبلغ 30 ألف جنيه لاستخدامه كمتحف.
 
ومنذ افتتاحها فى عام 2016 أصبحت مكتبة سمعية وبصرية يذهب إليها العديد من الأطفال، خاصة فى العطلات الدراسية بالإضافة إلى مكتبة تحتوى على كتب متنوعة للأطفال والكبار لخدمة أهالى منطقة باكوس .
 
واستغل المكان المفتوح فى المتحف على مساحة 480 متر كمسرح مكشوف يسع سبعين فرداً، وتكلف المشروع بأعمال الأثاث حوالى مليون و350 ألف جنيه، وتم تزويد المكتبة بعدد من الكتب القيمة بلغت (1636) كتابا، تتناول مجموعات الكتب تاريخ مصر عبر العصور، وكفاح الشعب المصرى منذ فجر التاريخ ومرورا بعصور مصر القديمة، والتاريخ الوسيط، وتم تزويد القاعة السمع بصرية بالمكتبة بالوسائط المتعددة والأفلام التسجيلية المتميزة عن الحقبة الناصرية على أقراص مضغوطة DVD وتعد المكتبة جزءا مهما من منزل والد الزعيم جمال عبد الناصر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق