مؤامرة قطرية جديدة على السعودية.. الجزيرة تهاجم المملكة بسبب إجراءات الحج

الجمعة، 24 يوليو 2020 09:00 م
مؤامرة قطرية جديدة على السعودية.. الجزيرة تهاجم المملكة بسبب إجراءات الحج

تواصل قطر تآمرها على المملكة العربية السعودية وآخرها  استعانة قناة "الجزيرة"، بالإخواني الموريتاني محمد الحسن الددو للهجوم على قرار المملكة بشأن إقامة حج هذا العام 1441هـ بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، والدعوة بخبث لتدويل الحرمين الشريفين.

وكانت السعودية قد أوضحت أن اتخاذ القرار جاء حرصًا على إقامة الشعيرة ولضمان سلامة ضيوف الرحمن في ظل انتشار الجائحة، وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية، وقوبل القرار بتأييد عالمي منقطع النظير.
 
ومنذ إعلان الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب  في 5 يونيو 2017 مقاطعة قطر لدعمها للإرهاب، حرصت السعودية على عدم تأثر الشعب القطري بأفعال حكومته الداعمة للإرهاب، وقامت بتيسير كل السبل أمامهم لزيارة البيت الحرام وأداء مناسك الحج والعمرة.
 
ومع كل موسم حج، كان ينشط النظام القطري والإعلام الممول منه وعلى رأسه قناة "الجزيرة" بتسييس الحج وشن حملات افتراءات وأكاذيب ضد المملكة تزعم منعها حجاج قطر.
 
 ونظرا لظروف انتشار فيروس "كورونا"، أعلنت السعودية إقامة حج هذا العام بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء المناسك من مختلف الجنسيات من داخل المملكة، حفظاً لشعيرتين إسلاميتين في غاية الأهمية (إقامة الشعيرة، حفظ النفس البشرية)، الأمر الذي أغلق الطريق على قطر وإعلامها لترويج مزاعمها المعتادة، والترويج لدعوته الخبيثة بشأن تدويل الحرمين.
 
ولتحقيق تلك الأهداف لجأت كعادتها إلى تضليل المشاهدين عبر تقديم عناصر الإخوان على أنهم علماء ودعاة. 
 
واستعانت الجزيرة القطرية في هذا الصدد بالإخواني محمد الحسن الددو عضو مجلس أمناء ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (منظمة إخوانية مقرها الدوحة وتمولها قطر ومصنفة إرهابيا في عدد من الدول) للهجوم على قرار السعودية بإقامة الحج هذا العام بأعداد محدودة جدًا.
 
وكون هجوم الرجل غير مبني على أي منطق، وهجوم بتوجيهات فقط، فجاء متضمنا أكاذيب ومغالطات وتناقضات، فتارة يتحدث عما وصفه بتعطيل الحج، علما أنه واضح للجميع أنه لم يتم تعطيل الحج.
 
وتارة يقول إنه لا ينكر الإجراءات التي قامت بها السعودية لحماية الحجاج من فيروس كورونا، غير أنه ينكر طريقة اتخاذ القرار الخاص بالحج هذا العام، ويرى أنه يجب أن يكون بالإجماع من المنظمات الإسلامية الشاملة ومن رؤساء المسلمين جميعا وعلماء المسلمين جميعا وألا يقتصر على دولة واحدة لأن الحج للمسلمين جميعا، وهي محاولة إخوانية خبيثة تحمل في طياتها دعوة واضحة لتدويل الحرمين الشريفين.
 
كما تجاهل الددو عمدا التأييد العالمي منقطع النظير لقرار المملكة، حيث بادرت دول العالم والمؤسسات الدينية، وممثلي الجاليات الإسلامية بالترحيب بالقرار والإشادة به. 
 
كما أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، بالقرار وبين أن المنظمة تدعمه، مؤكدا أنه مثال على "الخيارات الصعبة" التي يجب اتخاذها لوضع الصحة أولا.
 
 رد الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز على الددو وقناة "الجزيرة" قائلا :"الحج لم يُعَطّل وستقام الشعيرة وتؤدى المناسك و70٪ من حجاج هذا العام يمثلون دولهم الإسلامية".
 
وتابع :" اقتصار الحج على حجاج الداخل السعودي وتقليل العدد فرضته جائحة كورونا والذي ليس له لقاح أو علاج حتى الآن.. الكل يعلم ذلك ولكن لا يمكن أن تقنع من يبني رأيه على هوى لأنه (ما دِدّو يقتنع)!".
 

 

وأضاف في تغريدة أخرى :"لو استقبلت السعودية الحجاج كالعادة-وهذا بالطبع كان سيؤدي الى اصابة مئات الألوف بكورونا في ظل استحالة تطبيق التباعد في الحج للظروف المكانية والزمانية-وهؤلاء المصابون سينقلون لأوطانهم الوباء بأعداد هائلة لخرج نفس أصحاب الهوى ليقولوا السعودية تتسبب بكارثة عالمية طمعًا في أموال الحج!"
 
المغرد السعودي عبدالله الفيفي رد بدوره مؤكدا كشفه مؤامرة قطر، قائلا :"يريد (الددو) أن يقول بأنّ السعودية عطّلت الحج، والجميع يعرف أنّ الحج سوف يُقام بقيود وشروط فرضتها الجائحة"وتابع:" الحرمين حلم يراود إيران وأذنابها."
 
بدوره أكد بدر بن علي الضويان باحث شرعي في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد إن:"أمر وشؤون الحرمين الشريفين بيد المملكة العربية السعودية وحدها دون من سواها لأن الله سبحانه وتعالى اختصها بذلك من بين سائر الأمم ولا يحق لأحد كائنا من كان بأن يتدخل في هذا الأمر الذي أكرم الله به هذه البلاد الطاهره وخصها به فأمر خدمتها وجميع شؤونها بيد المملكة العربية السعودية فقط".
 
المغرد السعودي الشهير منذر آل الشيخ مبارك علق قائلا :"يستحيل أن يكون واحد مثل الددو لايعلم الفرق بين التعطيل وبين التقليل!! الحج ومناسكه ستؤدى ولكن الددو يقول سيعطل إنه الفجور في الخصومة !" .

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة