استطلاع رأي يجيب.. لماذا سينكمش الاقتصاد التركي 4.3 في 2020؟

السبت، 25 يوليو 2020 12:43 م
استطلاع رأي يجيب.. لماذا سينكمش الاقتصاد التركي 4.3 في 2020؟
الاقتصاد التركي يواصل الانهيار

كشف استطلاع رأي لخبراء حول أداء الاقتصاد التركي، في ظل أزمة وباء فيروس كورونا المستجد أن الاقتصاد سيشهد انكماشًا خلال العام الجاري، بينما سيعاود تحقيق نمو خلال العام المقبل وفق وكالة "رويترز".
 
وكانت الوكالة أجرت استطلاعًا للرأي في الفترة بين 21-23 يوليو الجاري، بمشاركة 42 خبيرًا اقتصاديًا، توقعوا أن الاقتصاد التركي سينكمش بنسبة 4.3% خلال العام الجاري.
 
وأوضح الخبراء أن تداعيات الأزمة ظهرت بقوة في الربع الثاني من العام الجاري حيث سجلت معدلات الانكماش 12.2%، بينما من المتوقع أن تسجل 3.1% خلال الربع الثالث من العام.
 
وأشار الخبراء إلى أنه من المتوقع أن يعاود الاقتصاد التركي نموه مرة أخرى العام المقبل بنسبة 4.5%، مشيرين إلى أن معدلات النمو كانت متوقعة عند مستوى 5% لعام 2020 قبل أزمة كورونا.
 
يشار إلى أن الاقتصاد التركي كان قد سجل انكماشًا بقيمة 4.7% خلال عام 2009، بعدها سجل نموًا في الفترة بين عامي 2010-2018 بنحو 5%.
 
وتوقع خبراء الاقتصاد المشاركين في استطلاع الرأي أن يخفض البنك المركزي التركي الفائدة حتى 8% حتى نهاية العام الجاري.
 
وكان صندوق النقد الدولي خفض توقعاته للنمو الاقتصادي في تركيا خلال العام الجاري، وقال إنه سيشهد انكماشا بنسبة 5 في المائة في عام 2020، ونموا بنسبة 5 في المائة في عام 2021.
 
ى سياق مختلف قالت صحيفة "آرتي غرتشك" التركية المعارضة، أن المستقيلات هن أعضاء مجلس إدارة أمانة المرأة بفرع حزب العدالة والتنمية في قضاء "أرجيش" التابع للولاية المذكورة. 
 
ولفتت الصحيفة إلى أن "العضوات المستقيلات أعلن في بيان خلال مؤتمر صحفي، أن الضغط النفسي والعنف والممارسات التعسفية التي تمارس عليهن من قبل رئيس فرع الحزب بالقضاء المذكور، نديم صاغلام، وأعضاء مجلس إدارة القضاء، هو ما دفعهن للاستقالة"، كما أشرن إلى أنهن لم يستطعن تحمل مزيد من العنف والضغط النفسي فاضطررن لتقديم استقالتهن.
 
وتعتبر هذه الموجة من الانشقاقات هي الثانية من نوعها التي يشهدها الحزب الحاكم خلال أسبوع، حيث استقال، الجمعة الماضية، 15 عضوًا من أعضائه، اعتراضًا على السياسات التي ينتهجها النظام حيال عدد من القضايا.
 
واستقالت آنذاك أمينة غوكطاش، رئيسة أمانة المرأة في فرع الحزب بمقاطعة "قيزيل تبه" التابعة لمدينة ماردين، عاصمة ولاية تحمل الاسم نفسه، جنوب شرقي البلاد.
 
كما استقال 14 من الأعضاء المرافقين لرئيسة أمانة المرأة، حيث أعلنوا جميعا انضمامهم لحزب "المستقبل" برئاسة أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء الأسبق، والقيادي المنشق عن الحزب الحاكم.
 
واعتبرت العديد من وسائل الإعلام التركية أن هذه الاستقالات "استمرارا لتساقط أوراق الحزب الحاكم"، الذي يعاني منذ فترة من اضطرابات وانشقاقات في صفوفه، شملت قياديين ورفقاء سابقين لأردوغان قرروا التخلي عنه بعد استئثاره بحكم البلاد، والدخول بها في نفق مظلم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة