آخر جرائم عصابات أردوغان.. مرتزقة تركيا ينهبون منازل أهالي عفرين السورية

السبت، 25 يوليو 2020 05:00 م
آخر جرائم عصابات أردوغان.. مرتزقة تركيا ينهبون منازل أهالي عفرين السورية

 نهبت الفصائل الموالية لتركيا منازال أهالى عفرين شمال غربي سوريامع استمرار جرائمها بحق المدنيين والصراع فيما بينها على النفوذ وهو ما أحالحياتهم إلى جحيم فى استمرار لسياسة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان التى تستهدف نهب ثروان جيرانه العرب. 
 
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عناصر "فرقة الحمزات" الموالية لتركيا أقدمت الجمعة على سرقة منازل في قرية "قدا" التابعة لمنطقة راجو في ريف عفرين.
 
وأوضح المرصد أن مسلحي الفصيل قاموا بسرقة أدوات منزلية وبعض الأموال وأثاث المنازل من القرية، يأتي ذلك إطار تضييق الخناق على من تبقى من أهالي المنطقة لإجبارهم على الخروج منها.
 
 
واعتادت الفصائل التابعة لتركيا على فرض إتاوات وسرقة منازل سكان المنطقة ذات الأغلبية الكردية وسط تحذيرات من منظمات حقوقية من سعي تركيا لإجبار الأكراد على مغادرة مناطقهم لإحداث تغيير ديمغرافي.
 
وإلى جانب محاولات التضييق تتواصل صراعات الفصائل للسيطرة على المناطق التي تحتلها تركيا منذ مطلع عام 2018.
 
وأشار المرصد إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين فصائل موالية لتركيا وسط الأحياء السكنية في عفرين خلال اليومين الماضيين استخدمت فيها مختلف الأسلحة.
 
ودارت الاشتباكات بين مجموعات تابعة لفصيل "جيش الشرقية" بحسب ما أفادت مصادر المرصد السوري، ما أدى لمقتل سيدة وإصابة طفل بجروح وصفت بالخطيرة.
 
وطالما اندلعت اشتباكات داخل المليشيا الواحدة أو بينها وبين مليشيات أخرى في مسعى للسيطرة على مزيد من المناطق رغم موالاة تلك المليشيات جميعها إلى تركيا. 
 
وتحتل تركيا عفرين منذ ما يزيد عن عامين حينما أطلقت عملية أطلقت عليها اسم "غصن الزيتون" لمواجهة قوات سوريا الديمقراطية التي كانت رأس حربة التحالف الدولي لمحاربة داعش.
 
وتمارس أنقرة سيطرتها على المنطقة عبر مليشيات موالية لها بدأت لاحقا في نقل المئات منهم إلى ليبيا مع تزايد خطرهم قرب حدودها الجنوبية.
 
كشفت لجنة العقوبات الأممية أن أنقرة أرسلت بين 7000 و15000 مقاتل سوري مرتزق إلى ليبيا.
 
وفى سياق آخر أفادت تقارير ليبية أن تدفق المرتزقة السوريين ما زال مستمر إلى ليبيا للقتال وإشعال الأزمة إلى جانب فصائل حكومة الوفاق المدعومة من تركيا ضد الجيش الوطني الليبي.
 
وأضافت اللجنة في تقرير لها الجمعة أن ليبيا تتحول لسوق كبير للأسلحة بسبب خروق حظر التسلح.
 
وكان تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان، كشف أن الحكومة التركية تواصل نقل مرتزقة الفصائل السورية الموالية لها نحو الأراضي الليبية، للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب فصائل الوفاق، وقد تزامنت عملية وصول دفعات جديدة خلال الأيام القليلة الفائتة، مع عودة دفعات أخرى نحو الأراضي السورية بعد انتهاء عقودهم هناك.
 
ووفقاً لإحصائيات المرصد، فإن أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، ارتفع إلى نحو 16500 مرتزق من الجنسية السورية، من بينهم 350 طفلاً دون سن الـ18، في حين عاد نحو 5850 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية

 

 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق