محمد ناصر يهاجم عزمي وفضل.. لماذا فضح الإرهابي «الجاسوس ومؤلف حاحة وتفاحة»؟

الأحد، 02 أغسطس 2020 01:30 م
محمد ناصر يهاجم عزمي وفضل.. لماذا فضح الإرهابي «الجاسوس ومؤلف حاحة وتفاحة»؟
محمد ناصر
عنتر عبداللطيف

يتبع "محمد ناصر" مذيع قناة مكملين الإرهابية والهارب في قطر مبدأ  أن "حلفاء اليوم هم أعداء الأمس" يحكمه فى ذلك شىء واحد هو المصلحة و "السبوبة"  فما أن يبدأ فى الهجوم على شخص أو دولة ما فأعلم أن هناك سر فى الموضوع و"بيزنس" و "حسنة مخفية" لكن ما الداعى لأن يهاجم مقدم برنامج " مصر النهاردة" زملاء نظال الريال القطرى مثل عزمى بشارة وبلال فضل؟.. هذا ما سنجيب عنه خلال السطور التالية

يقول المثل الشعبى " إذاعرف السبب بطل العجب" والسبب فى رد مرتزقة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان" على خدم تميم بن حمد أمير دولة قطر هى المعركة التى بدأها الكاتب والسيناريست بلال فضل، بهجومه على السلطان العثمانى  بسبب قرار تحويل متحف "آيا صوفيا" إلى مسجد ما دعا محمد ناصر وغيره للهجوم على بلال فضل بل والهجوم أيضا على عزمى بشارة الذى يستكتب " فضل" فى موقع ممول قطريا ويشرف عليه "بشارة" يدعى " العربى الجديد" مقابل مبلغ كبير بالدولار من أموال النفط القطرى يتقاضاه " فضل" شهريا.

u.ln

 

الذباب الإليكترونى التركى وغالبيتهم من قيادات الجماعة الإرهابية نشروا بوستات على مواقع التواصل الإجتماعى قالوا فيها  أن بلال فضل تطاول على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الشؤون التركية علي أرباش، حيث سخر "فضل" من أرباش بنشره وصعوده منبر آيا صوفيا بالسيف محاولا الانتقاص من هذا الحدث التاريخي بنشره صور مهينة له، وفق قولهم ببوست قال فيه " خد سيف وكمان سيف" كما تطاول "فضل" على الرئيس التركي بنشر صورة فاضحة له مع سيدة، اتضح أنها مفبركة ما فضح حقد بلال فضل على تركيا ومحاولة شيطنة هذا الإنجاز الذي اشاد به ملايين المسلمين حول العالم حسب ما روجوه على مواقعهم وصفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعى

مذيع قناة "الجزيرة" الإخوانى أحمد منصور قال فى تدوينة له على موقع " تويتر" :"بلال فضل وكلكم تعلمون أين يعمل ومن أين يتقاضى راتبه يسخر من كبير علماء تركيا رئيس الشؤون الدينية الدكتور على أرباش وسيفه الذى حمله على غرارأجداده الذين حافظوا على الخلافة الإسلامية قرونا والأكثر من ذلك يزوّرصورة للرئيس أردوغان ويتطاول عليه".

بلال_فضل

أما الباحث  الموريتاني الإخوانى محمد المختار الشنقيطي فقال فى تغريدة :"بلال فضل مثال على من يمارسون ما دعاه د. علي مزروعي "الخيانة الثقافية" ضد أمتهم، ممن يتخفَّون وراء شعارات ليبرالية غالبا ما تكون مجرد ستار لأقليات مدلَّلة تمتطي ظهر أكثريات مغفَّلة أو بدوافع الأنانية السياسية لدى نخب علمانية أدمنت السير في ركاب الاستبداد

ودخل على خط الهجوم القيادي فيما تسمى بالجماعة الإسلامية الهارب طارق الزمر قائلا: "بكل أسف فكثير من المثقفين عندنا تحركهم إيديولوجيا معبأة بكراهية كل ما هو ديني وقد كشف الربيع العربي أن منهم أيضا من هو كاره لكل ما هو وطني".

" اتقطع عيش بلال فضل فى مصر فبدأ يكتب مقالات فى موقع العربى المسوؤل عنه الجاسوس عزمى بشارة ولا زلت بقول إن عزمى بشارة جاسوس قومجى جاسوس وعلشان تفهموا يعنى إيه قومجى لما بدأت السلطنة العثمانية تقع بدأ الانجليز يروجوا لفكرة القومية،ولذلك يقلك القوميين زى القومية العربية وهنا الأتراك القوميين يحبوا الترك ويكرهوا الخلافة العثمانية هما مع الكماليين ،كمال الدين أتاتورك اللى  ضد السلطنة العثمانية".. هكذا بدأ محمد ناصر الهارب فى تركيا وصلة الردح ضد "عزمى بشارة" مستشار أمير قطر تميم بن حمد، والمسئول عن شبكة قنوات التليفزيون العربى  للمنطقة العربية والكاتب" بلال فضل".

تابع محمد ناصر :"عزمى بشارة اللى بيصرف عليه الأمير تميم  وعزمى بشارة تربى فى أحضان الصهاينة وكان عضوا فى الكنيست الإسرائيلى ثم خرج  من حضن الصهاينة إلى حضن البترول ولم يرى بشارة أى خير فى عهد الأمير حمد – الأمير الوالد- لكن يبدو أن الأمير تميم "مستكنيس" من عزمى بشارة فسلمه جريدة اسمها العربى الجديد ومش كده وبس دا عمله تليفزيون اسمه العربى محدش بيشوفه إلا هو وخمسة من صحابه".

أضاف "ناصر":" الأخ بلال فضل بيكتب فى العربى الجديد أنا مراقب بلال ومتابعه جدا وكل كتاباته عن ذكريات ثقافية أو تحليل لكتاب بلال يحكى مثلا مشكلة طه حسين مع الحضانة أى حاجة وهو حر مع إنى مستغرب  فوجيئت ان أذناب العلمانية والليبرالية  فى مصر "اتفشخوا" فى موضوع آيا صوفيا بدأت تبقى قضية قومية بأموال إماراتية عزمى خاين جاسوس إسرائيلى أنا لما اتهاجم بيهاجمونى صبيانه ،عزمى بشارى خد أموال لا تحصى من الأمير تميم".

image

 

أضاف :" عزمى بشارة كاره لكل قنواتنا الشرق ومكملين ووطن لانه قيل له ان ميزانيتها لا تعادل ميزانية البوفيه والتواليت فى العربى قبل كده اتسرق مقر قناة العربى فى لندن حد حبط 300 ألف استرلينى عزمى بشارة  شغال بالاسترلينى ودنيا بقى ،المهم بلال فضل بيكتب عند عزمى بشارة بلال فضل اتضايق ان أردوغان حول متحف آيا صوفيا إلى مسجد".

 

تابع:" عارف يا بلال لو أردوغان بتاع نسوان أنا ماعنديش مشاكل“، مستدركا ”الصورة لها ظروف خاصة، هي أثناء حفلة.. وتركيا فيها مومسات ودعارة والكل يعرف ذلك“. لكنه تابع أن ”أردوغان ليس بهذه الأخلاق".

 

ينطبق المثل الشعبى القائل "وقعوا فى بعض " على الهجوم الذى شنه محمد ناصر على عزمى بشارة وبلال فضل فاللافت أن  قيادات بتحالف دعم الإخوان المدعوم من قطر، كانوا قد اعترفوا بخيانة عزمى بشارة، مستشار أمير قطر تميم بن حمد، والمسئول عن شبكة قنوات التليفزيون العربى  للمنطقة العربية ودعمه لمشروع فوضوى وتخريبى ضد المنطقة، ليس هذا فحسب بل وصفه بالدعم لمحاربة الدين الإسلامى.

وإذا كان محمد ناصر متلون فهذا الوصف ينطبق على  بلال فضل ومواقفه غير الواضحة وهو الذى عمل فى صحف المعارضة قبل 25 يناير وهو نفسه الذى كتب سيناريوهات عشرات الأفلام الهابطة من قبيل "حاحا وتفاحة" ومعرف لأى متابع للأحداث عدم تمرير أى فيلم  وقتها دون الرضى السامى عن مؤلفه حتى لو انتجته شركات قطاع خاص وهو ما يضاف إلى سلسلة الألغاز عما جرى قبل أحداث 25 يناير لسنا هنا فى معرض الحديث عنه!

 

يذكر أن محمد ناصر كان على قناة المحور، كان يهاجم قطر ويصفها بـ "الخراج"، وهاجم قناة الجزيرة القطرية، وطريقة تناولها للشأن المصري، وقال عن قطر: "قطر يا ساتر ، أنا لم أتحدث عن قطر، فهو خراج خرج من المحيط عامل حاجة" و عندما هرب محمد ناصر خارج مصر، وعمل فى قنوات الإخوان، بدأ ينافق قطر ويشيد بقناة الجزيرة بل ويوجه لها الشكر.

 

وفى لعبة مفضوحة لما يمكن أن نطلق عليه لعبة توزيع الأدوار فقد خرج تليفزيون العربى الجديد - هو غير موقع العربى الجديد وإن كان يشرف عليهما شخص واحد هو عزمى بشارة- ببيان قال فيه إنه "العربي" يرفض حملة استهدافه بسبب منشور بلال فضل على خلفية تغريدة للكاتب والسيناريست المصري بلال فضل ضد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، موضحاً ان فضل ترك القناة قبل عام إثر توقف برنامجه.

 

الموقع المشبوه الممول قطريا قال :" وقال الدكتور عبد الله بن ابراهيم السادة: " بلال فضل، الموظف بقناة العربي الممولة من بلادنا قطر يسخر من كبير علماء تركيا الدكتور علي أرباش وسيفه الذي حمله على غرارأجداده الذين حافظوا على الخلافة الإسلامية قروناً والأكثر من ذلك يزوّرصورة للرئيس التركي ويتطاول عليه، إلى متى السكوت على هذه الأشكال القذرة؟" لكن مدير عام القناة عباس ناصر، أوضح للدكتور عبد الله ان فضل "لم يعد يعمل في العربي منذ أكثر من عام" بعد أن كان يقدم برنامجاً وتوقف.

 

الفضيحة الكبرى  أن الصحف والمواقع التركية الموالية لأردوعان كانت قد احتفت بتصريحات محمد ناصر المذيع فى قناة مكملين ضد مؤسسات الدولة المصرية، وتمجيده لمواقف الجيش التركى  بعد أن قام  في إحدي حلقاته علي قناة مكملين قام بالهجوم علي مصر منذ عهد محمد على ووجه إساءت بالغة لمؤسساتها، ودافع عن الجيش التركى الذى وصفه بجيش الخلافة.

 

الجدير بالذكر أن طارق محمود المحامى بالنقض والدستورية العليا، كان قد تقدم ببلاغ للمستشار النائب العام، قيد تحت رقم 8011 لسنة 2019 بلاغات النائب العام، اتهم فيه العميل الهارب محمد ناصر بالخيانة العظمى والتخابر لصالح المخابرات التركية والتحريض على الانقلاب فى مصر مقابل مبالغ مالية تلقاها من الجهاز المعادى للدولة المصرية.

 

وقال " محمود" فى بلاغه، أن الهارب محمد ناصر المذيع بقناة مكملين يتخابر لصالح المخابرات التركية ويعد أداة منفذة لتعليماتهم مقابل مبالغ مالية طائلة يتلقاها بصفة دورية ومنتظمة من ذلك الجهاز المعادى للدولة المصرية ومؤسساتها.

 

تابع أن الخائن لوطنه محمد ناصر يخرج يوميا على قناة مكملين الإخوانية الارهابية الداعمة للإرهاب الموجه ضد مصر مهاجما الجيش المصرى ومؤسسات الدولة ويدافع بقوة عن تركيا ورئيسها، ويحرض على الانقلاب على مؤسسات الدولة من خلال نشره لاخبار كاذبة وفيديوهات مفبركة ضد الجيش المصرى بهدف إضعاف الروح المعنوية للشعب المصرى وإجهاض عزيمة المواطن، وهو بذلك خائن لوطنه وبلده، متابعا أن ما يردده الخائن عبر برنامجه الممول يهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن الداخلى للبلاد وإثارة الفتنة والاضطرابات وتكدير الأمن والسلم الاجتماعيين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها الدستورية والتشريعية، وهى الجرائم المؤثمة طبقا لقانون العقوبات المصرى.

 

 
 
 
 
 
 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق