مقطع فيديو وشهادات جديدة لضباط تكشف «تمثيلية الانقلاب» المزعومة بتركيا

الأربعاء، 29 يوليو 2020 11:00 م
مقطع فيديو وشهادات جديدة لضباط تكشف «تمثيلية الانقلاب» المزعومة بتركيا

يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى محاولة إضفاء المصداقية على تمثيلية الانقلاب التي ادعى قيامها ضده من أجل القبض على معارضيه وتخريب البلاد، حيث ادعى وقتها وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، اختطافه خلال أحداث انقلاب 15 يوليو 2016.
 
وكشفت الأيام كذبة وزير الدفاع وذلك في شهادة الرائد عدنان أريكان، الذي تم تكليفه بتوفير الأمن لـ"آكار" عندما طار بطائرة هليكوبتر من مقر هيئة الأركان العامة إلى قاعدة أكينجي الجوية، بعدما زُعم أن الانقلابيين استخدموها كمركز قيادة.
 
وقال أريكان هذه الشهادة أثناء انتظاره المروحية التي ستأخذ آكار: «خلوصي آكار قال في تصريحات إنه احتجز رهينة، لكن الذي شاهدته عكس ذلك، فعند مغادرة آكار هيئة الأركان من البوابة 1 وهي بوابة كبار القادة، تبعه الجميع، عندما تباطأ، تباطأ الجميع، وعندما توقف، توقف الجميع».
 
وأضاف أريكان في شهادته، أنه تلى أمرًا من العقيد فرات ألاكوش الذي كان مسؤولاً عن فريق القوات الخاصة في هيئة الأركان العامة، بتأمين المروحية بعد هبوطها ومرافقة آكار الذي سيتم نقله إلى مكان آمن.
 
ومن التصرفات العجيبة التي قام بها وزير الدفاع الذي ادعي اختطافه «لقد سأل آكار عن قبعته برغم أنه من المفترض أنه رهينة، فنفذ حارسه الشخصي أمره على عجل، فهل من المنطقي أن يتصرف رجل مهدد على هذه الشاكلة ويسأل عن قبعته؟» وفقا لأريكان 
 
وكشفت لقطات كاميرا المراقبة الخاصة بالدوائر التلفزيونية أن آكار كان تحت حراسة القوات الخاصة، التي كانت أسلحتهم موجهة إلى الأرض، وليس إلى الجنرال الذي لم يكن مكبل اليدين، ولم يكن هناك ما يشير إلى أنه رهينة.
 
واستطرد أريكان، كيف كان يتصرف رئيس هيئة الأركان العامة في المروحية وتفاعلاته مع اللواء محمد ديشلي، الذي كان رئيسًا لقسم استراتيجية هيئة الأركان العامة، وتم وصفه لاحقًا بأنه انقلابي، ولم يجد أي شيء خارجًا عن المألوف.
 
وشهد أريكان أن خلوصي آكار أنه بعد 15 إلى 20 دقيقة قد هبطت الهليكوبتر في قاعدة أكينجي الجوية، حيث استقبل أفراد القاعدة آكار وانتقلوا معه إلى مركز القيادة، وسط ترحيب به كالمعتاد، ولم يكن هناك أي مؤشر على الإطلاق على أنه محتجز كرهينة.
 
وكشفت شهادة فني المروحية، إنجين غوز، الذي رافق آكار أثناء الرحلة، أن آكار كان حرًا، وليس رهينة، قبل أن يصعد على متن المروحية، أثناء الرحلة وعند الهبوط.
 
لقطات الفيديو من قاعدة أكينجي الجوية التي تم دمجها في ملف القضية تشير إلى أن آكار غادر القاعدة مع اللواء ديشلي وهبط في قصر «جانكايا» في أنقرة في طائرة هليكوبتر، وبدا آكار في تلك اللقطات سالمًا.
 
ووفقًا للائحة الاتهام، أقلعت المروحية من مقر هيئة الأركان العامة في الساعة 23:03 بقيادة المقدم خليل جول، الذي قال إنه تم أمره بنقل مركز عمليات الأركان العامة إلى آكار.
 
وكان جول في نوبة ليلية لفريق الطوارئ الموجود في قيادة طيران القوات البرية في حي جوفيرسينليك في أنقرة. في البيان الذي أدلى به للشرطة في 17 يوليو 2016 أكد ما قاله أريكان.
 
الأمر الذي يكشف أن لعبة الانقلاب كانت كذبة مزعومة من قبل الرئيس التركي وأن وزير دفاعه وفقا للمقطع لم يكن محتجزا أو رهينة ولم يكن مكبل اليدين أو معصوب العينين.
 
 
12 (2)
12 (2)

12 (3)
12 (3)

12 (1)
12 (1)

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة