17 سبتمبر 2020.. الحكومة تحسم الجدل حول إعادة فتح باب تصدير الكمامات

الأربعاء، 05 أغسطس 2020 12:39 م
17 سبتمبر 2020.. الحكومة تحسم الجدل حول إعادة فتح باب تصدير الكمامات
كمامات وقائية

عقب تشبع السوق المحلى، وبعد مطالب عدة لمنتجي الكمامات بتحقيق فائض كبير منها، خاصة مع ارتفاع الطاقات الإنتاجية بصورة كبيرة، أدت إلى تراجع أسعار الكمامات وأيضًا المطهرات، فإن وزارة الصناعة ستحسم الجدل بنهاية الشهر الجاري، على أن تعلن قراراتها الجديدة بشأن مستقبل تصدير الكمامات والمستلزمات الطبية والمطهرات وغيرها يوم 17 سبتمبر المقبل.

وينتهى قرار وزارة الصناعة والتجارة، الخاص بوقف تصدير كل من الماسكات الجراحية (أقنعة الوجه "كمامات") ومستلزمات الوقاية من العدوى والكحول بكل أنواعه ومشتقاته بعد انتهاء فترة 3 أشهر والتي بدأت من 17 يونيو 2020 ومقرر أن تنتهي 17سبتمبر، وينتظر القطاع الخاص والمصدرون قرارًا جديدًا من سواء بمد القرار 3 أشهر أخرى، أو إلغاء القرار بعد تلبية احتياجات الأسواق وتحقيق مخزون كافٍ لدى هيئة الشراء الموحد.
 
وتشير المعلومات إلى أن وزارة التجارة، قد تلجأ السماح بالتصدير لكن وفق ضوابط محددة تتعلق باحتياجات الأسواق إذ أكدت مصادر، أن هذا النوع من القرارات يرتبط بما يتطلبه السوق وما لديه من مخزونات وكذلك المتاح منها لدى هيئة الشراء الموحد، ودراسات أخرى كثيرة حول التعايش مع فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن السوق المصرى أولى من الخارج طالما أن هناك احتياجًا لكن مع التراجع في معدل إصابات فيروس كورونا فإن إعادة فتح باب التصدير وارد
 
وكانت أصدرت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة قرارين، 17 مارس 2020 تم تجديده 17يونيو، بوقف تصدير كل من الماسكات الجراحية (أقنعة الوجه "كمامات") ومستلزمات الوقاية من العدوى والكحول بكل أنواعه ومشتقاته، وذلك لمدة 3 أشهر تبدأ من تاريخ نشر القرارين بالوقائع المصرية.
 
وكان هيثم طلحة عضو الشعبة العامة المستوردين في الغرف التجارية، طالب ضرورة إعادة فتح باب التصدير للكمامات، وذلك عقب تشبع السوق المحلي بها ووجود طاقات كبيرة يمكن توجيهها إلي الأسواق الخارجية، خاصة السوق الأفريقية الذى لا زال يعاني من نقص كبير في توافر الكمامات.
 
وأضاف أن الفترة الأخيرة شهدت إدخال عدد كبير من خطوط إنتاج الكمامات من الصين، وهو ما أدى إلى زيادة الإنتاج بشكل غير مسبوق، وهذا بالطبع انعكس على أسعار الكمامات بالسوق المصري، لذلك لابد من إعادة النظر في قرارات حظر تصديرها في ظل هذا التشبع بالسوق.
 
وأشار إلى أن العديد من الشركات الصينية غيرت نشاطها الصناعي من خلال تعديل خطوط الإنتاج فى هذا التوقيت بهدف تصنيع المستلزمات الطبيبة "مثل الكمامات والجوانتي والبدل الواقية، ومستلزمات الحماية بكل أنواعها، نظرًا لوجود طلب عالمى مرتفع عليها فى هذه الفترة الأخيرة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
 
وأضاف أن بعض المصانع والشركات فى مصر  بالنسبة للقطاعات المتعلقة بالمستلزمات الطبية والوقاية ضاعفت إنتاجها، مشيرًا إلى أهمية وجود دراسات تصنيعية حاليا للتفكير لما  بعد أزمة كورونا وما تحتاجه الأسواق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق