منصة الإشراف العلمي.. خدمات مميكنة للدارسين بالخارج وقضاء على البيروقراطية

الأربعاء، 05 أغسطس 2020 11:17 ص
منصة الإشراف العلمي.. خدمات مميكنة للدارسين بالخارج وقضاء على البيروقراطية
وزارة التعليم العالى

قال الدكتور هيثم حمزة، رئيس الإدارة المركزية للبعثات بوزارة التعليم العالى، إن منصة الطلاب تحت الإشراف العلمى التى أطلقتها وزارة التعليم العالى، تسعى إلى خدمة جميع المواطنين وتحديدا طلاب الإشراف العلمى، موضحا أن المقصود بطلاب الإشراف العلمى هم الطلاب الذين يدرسون بالخارج مراحل البكالوريس والليسانس أو الدراسات العليا الدارسين بالخارج على نفقتهم الخاصة.

وأوضح الدكتور هيثم حمزة، أن إطلاق منصة الإشراف العلمى تتيح للطلاب خدمة مميكنة لوضع الطلبة تحت الإشراف العلمى طبقا لقانون البعثات، وتقدم الخدمة لأى مواطن مصرى يدرس بالخارج على نفقته الشخصية، بحيث يكون مطلوب منه أن يضع نفسه تحت الإشراف العلمى سواء كان من الذكور أو الإناث ويدرس فى أى دولة بالعالم .

وتابع رئيس الإدارة المركزية البعثات بوزارة التعليم العالى أن الإشراف العلمى يقصد به تقديم المتابعة العلمية للدارس وتقديم خدمات أخرى له، وطبقا لقرارات المجلس الأعلى للجامعات الصادرة فى العام الماضى، والتى تنص أن جميع الطلاب الدراسين بالخارج على نفقتهم الخاصة، بداية من العام الأكاديمى 2019 / 2020، يجب أن يخضعوا لخدمة الإشراف العلمى، وفى حالة عدم وضع الطالب تحت الإشراف العلمى خلال عامين من تاريخ بدء الدراسة لا يتمكن من معادلة الشهادة الحاصل عليها من الخارج بالمجلس الأعلى للجامعات لأن عند المعادلة تتطلب الحصول على ما يفيد من إدارة البعثات بوزارة التعليم العالى أنه كان تحت الإشراف العلمى.

واستطرد الدكتور هيثم صفوت أنه من ضمن الخدمات التى تقدمها المنصة الإلكترونية للإشراف العلمى تقديم خدمات لوجيستية للطلاب الدارسين بالخارج، فى إنهاء جميع الأوراق التى يتم إرسالها لجهات الدولة سواء الأحوال المدنية وإدارة الجوازات والهجرة، ما يتطلب ذلك الحصول على ما يفيد من إدارة البعثات بأنه مقيد بالإشراف العلمى بالإضافة إلى خدمة الطلاب الذكور فيما يخص تأجيل التجنيد والحصول على تصاريح السفر للخارج .

وأردف رئيس الإدارة المركزية البعثات أن منصة الإشراف العلمى سوف توفر الوقت والجهد للطلاب، موضحا أن ما قبل تدشين المنصة كانت الإجراءات تتم بشكل ورقى بما يمثل مجهود على الطلاب وعلى الإدارة خلال تقديم الخدمة للطلاب، وتقدم المنصة خدمات الحصول على القيد بالمكتب الثقافى إلكترونيا،  ولكن المنصة حاليا تقضى على البيروقراطية الخدمات كلها وتتم من خلال إدارة البعثات بما يوفر الوقت حيث تتم المخاطبات إلكترونيا، حيث إن المنصة تمكنه من رفع كل المستندات المطلوبة للتسجيل إلكترونيا بدون الذهاب للبعثات وبمجرد رفع المستندات تظهر فى المكتب الثقافى بالخارج لتوثيق القيد وفى نفس الوقت يتم ظهورها فى الجهات المعنية للحصول على الموافقات ومع اكتمال الموافقة النهائية والتوثيق يحضر إلى موظف البعثات للحصول على التصريح اللازم .

وشدد الدكتور هيثم حمزة على ضرورة أن يكون تسجيل الطالب الراغب فى التسجيل بمنصة الإشراف العلمى بالرقم القومى صحيحا، وأن يسجل رقم بطاقته الشخصية وليس بطاقة أحد من ذويه بالإضافة إلى تسجيل الميل الإلكترونى الشخصى له، حيث إن جميع المخاطبات تتم من خلاله.

وأوضح الدكتور هيثم صفوت أنه بمجرد الحصول على الموافقات وإنهاء التوثيق يتم حجز موعد إلكترونى للحضور إلى مقر إدارة البعثات، على عكس السابق ووجود زحام المكتب، حيث كان يحضر أعداد كبيرة تصل إلى 600 طالب فى اليوم الواحد، ولكن حاليا مع إطلاق المنصة يتم حجز الميعاد إلكترونيا، مما قضى على التكدس داخل المكتب خاصة وأنه يتم إدخال 10 طلاب فى الساعة الواحدة .

وذكر أن عدد المسجلين على المنصة الإلكترونية منذ إطلاقها حوالى 2500 طالب، موضحا أن الخدمة متاحة على مدار الـ24 ساعة وعلى مدار الأسبوع وأصبح لدينا منظومة عمل مميكنة تمنع تكدس الطلاب .

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق