تزايد الغضب الأوروبي ضد سياسات أردوغان العدوانية.. واليونان: يعيش في القرن الـ 19

الثلاثاء، 11 أغسطس 2020 11:51 م
تزايد الغضب الأوروبي ضد سياسات أردوغان العدوانية.. واليونان: يعيش في القرن الـ 19

 
دعا رئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتشوتاكيس، مجلس الأمن الوطنى اليوناني إلى الاجتماع بشكل عاجل، لبحث التوتر مع تركيا، في وقت يتزايد فيه الغضب الأوروبي ضد سياسات تركيا العدوانية في شرق المتوسط.
 
ونقلت قناة روسيا اليوم الحكومية، عن وزارة الخارجية اليونانية، اليوم الثلاثاء، قولها، إن أثينا حثت تركيا على وقف الأعمال غير القانونية فى شرق البحر المتوسط، واعتبرت إن هذه الأنشطة «استفزازية وتقوض السلم والأمن فى المنطقة». وذكرت صحيفة كاثيميرينى، أن اليونان تتوقع أن يلعب الناتو دوره فيما يتعلق بالأنشطة التركية فى شرق البحر المتوسط ​​وبحر إيجة، وأشارت الصحيفة إلى تصريحات رئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس الذى قال أن نهج عدم التدخل للحلف لم يعد مقبولا بالنسبة له.
 
وقال ميتسوتاكيس خلال محادثة مع السفير الأمريكى السابق فى اليونان والمدير التنفيذى لمجموعة آسبن سيكيورتى، نيكولاس بيرنز، فى منتدى آسبن الأمنى ​​على الإنترنت: لقد تناولت هذا الموضوع مع الأمين العام ينس ستولتنبرج، أننا نساهم فى الناتو وحليف، وعندما نشعر أن أحد حلفاء الناتو يتصرف بطريقة تعرض مصالحنا للخطر، لا يمكننا أن نتوقع من الناتو نهجا مشابها لـ لا نريد التدخل فى خلافاتك الداخلية هذا غير عادل للغاية بالنسبة لليونان.
 
ودعت اليونان إلى اجتماع أوروبى عاجل على وقع العمليات التركية شرقى المتوسط، بدوره أكد وزير الخارجية اليونانى نيكوس دندياس، أن تركيا أثبتت أنها تفضل سياسة الزوارق الحربية على الحوار الصادق، متابعا: «سندافع عن سيادتنا وعن حقوقنا السيادية»، ومستطردا: «لن نقبل بسياسة الأمر الواقع في البحر المتوسط وعلى تركيا سحب سفينة التنقيب من المنطقة».
 
وطالب وزير الخارجية اليوناني، تركيا إلى الانسحاب فورا من الجرف القاري اليوناني، موضحًا أن تركيا تقوم الآن بتهديد واضح للسلام والأمن في شرق البحر المتوسط واليونان وقبرص. وقال وزير الخارجية اليونانى، إنه على الرغم من التزام بلدنا بالحوار على أساس قواعد القانون الدولي وقانون البحار، وهو التزام تكرره حتى الآن، فقد قررت تركيا الانغماس في جنوحها المعروف.
 
وأكد: «لقد ثبت أن تصريحاتها حول الاستعداد للحوار كانت غير صادقة، وإن أردوغان يمقت التصورات الحديثة التي تحكم الدول فى القرن الحادى والعشرين، وأنه يعيش ويعمل فى القرن التاسع عشر، ويطبق سياسة المدفعى، ويصر على دوره المزعزع للاستقرار، كما أنه يعمل خارج إطار القانون الدولي».
 
كما بحث وزير الخارجية اليونانى مع السفير الأمريكى لدى اليونان جيفرى بيات، التوترات الراهنة فى منطقة شرق المتوسط، وذلك عقب إرسال تركيا سفينة مسح بمنطقة واقعة فى الجرف القارى اليونانى، وقال دندياس - فى تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة (تويتر)، حسبما أوردت صحيفة (كاثيميريني) اليونانية - إنه ناقش مع السفير الأمريكي الأنشطة التركية غير القانونية فى المنطقة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق