لن ينجو منها إلا «ميسي» و3 آخرين.. برشلونة يجهز لمذبحة بعد الهزيمة المذلة من البايرن

يبدو أن إدارة نادي برشلونة الإسباني بدأت في تجهيز مقصلة لعدد من اللاعبيين للتخلص منهم قبل بدء الموسم القادم بعد الخشارة الملة التي لحقت بالبارسا على يد بايرن ميونخ بـ 8 أهداف مقابل هديفن وهو ما أدى إلى الإطاحة بالفريق الكتالوني من دوري الأبطال علاوة على خروجه خالٍ الوفاض من الموسم الطويل.

ووفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، فإن إدارة برشلونة بدأت بالفعل في التحضير لإجراء تغييرات جذرية على قائمة الفريق.

وأوضحت الصحيفة أن هناك تغييرات ستحدث بالفعل في قائمة الفريق، ولكن ستبقى هناك مجموعة من الأسماء التي لن تطالها تلك التغييرات ويتضمن ذلك 4 لاعبين.

ويأتي الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد الفريق، على رأس هذه القائمة، بصحبة الهولندي فرينكي دي يونج، لاعب الوسط، والحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن.

في الإطار نفسه فإن الصاعد أنسو فاتي لن يكون عرضة للرحيل عن جدران كامب نو، كما ستضم القائمة الصاعد الآخر ريكي بويج.

وتشير الصحيفة إلى أن مقصلة برشلونة ستسمح لبقية اللاعبين بالرحيل حال قدوم عرض جيد، وتشمل قائمة الراحلين اللاعبين الذي تنتهي عقودهم بعد عام أو عامين، بما في ذلك لويس سواريز مهاجم البارسا الأول في آخر 5 سنوات.

سواريز

سواريز - بحسب الصحيفة- قد يرحل رغم وجود عام في عقده مع الفريق، ويأتي بدلاً منه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، حال وجود أموال في النادي لإجراء هذا التعاقد.لأي منهم، ولو لم يحدث هذا فقد يرحل هؤلاء اللاعبون بإنهاء التعاقد.

كما تفكر إدارة برشلونة جديا في التخلص من صامويل أومتيتي المدافع الفرنسي للفريق رغم ارتباطه بعقد حتى 2023، ليس فقط بسب تراجع الأداء والإصابات، ولكن بسبب سوء السلوك خارج الملعب.

كما تحدث تقرير الصحيفة الإسبانية عن أن الفرنسي أنطوان جريزمان، مهاجم برشلونة القادم من أتلتيكو مدريد الإسباني مقابل 120 مليون يورو الصيف الماضي، غير آمن هو الآخر من الرحيل.

جريزمان

وأشار التقرير إلى أن لاعب بقيمة وإمكانيات جريزمان لا يمكن التفكير في رحيله بعد عام واحد، ولكن سيتم الاستماع لعرض باريس سان جيرمان الفرنسي لضمه، مع فرض شروط البارسا والتي في الأغلب لن تروق للإدارة الفرنسية.

ومن المقرر أن تضم قائمة الراحلين كلا من نيلسون سيميدو وسيرجي روبيرتو، وقد ينضم إليهما التشيلي أرتورو فيدال.

يذكر أن الموسم الحالي بات أول موسم منذ عام 2008 يخرج فيه فريق البارسا دون التتويج بأي لقب سواء أوروبياً أو محلياً.