رأس الفتنة تستهدف مصر من باب الصعيد.. لعبة قنوات الإخوان الجديدة

الثلاثاء، 25 أغسطس 2020 11:58 ص
رأس الفتنة تستهدف مصر من باب الصعيد.. لعبة قنوات الإخوان الجديدة
قنوات الإخوان

في لعبة جديدة من ألاعيب قنوات الإخوان "رأس الفتنة"، حاولت استغلال قرار وزارة النقل بجعل قطارات الصعيد تصل إلى محطة بشتيل بدلا من محطة رمسيس، وقصر محطة رمسيس على قطارات الوجه البحرى، للوقيعة بين الدولة وأبناء الصعيد، بالضرب على وتر منعهم من التواجد في العاصمة، رغم أن القرار هدفه تنظيمي في المقام الأول.

الجماعة وقنواتها التحريضية حاولت بث أخبار كاذبة بأن الدولة تزدرى أبناء الصعيد ولا تريد للقادمين منهم بالتواجد في القاهرة، فمنعت قطارات الصعيد من الوصول إلى محطة رمسيس، متناسية أن القرار تنظيمى يهدف إلى تطوير منظومة السكك الحديدية.
 
من جانبه قال كامل الوزير، وزير النقل، إن الدولة المصرية لا تفرق بين المصريين، والرئيس عبد الفتاح السيسى يولى رعاية للجميع، مضيفا أن هناك افتتاح 5 محاور تطل على النيل منها محور سمالوط خلال فتره قريبة، مؤكدا أن قرارات الرئيس السيسى والحكومة لن تأتى على حساب مصلحتكم.
 
من جانبها وجهت النائبة هيام حلاوة، رسالة تحذير لقنوات الإخوان، قائلة: لن تخلقوا فتنة بين الشعب المصرى وما يصدر من قرارات وزارية من الفريق كامل الوزير وزير النقل ما هى إلا قرارات تنظيمية لخطوط سير القطارات داخل محافظات مصر.
 
وأضافت النائبة هيام حلاوة، أن مصر من أكثر الدول حرصاً على مبدأ المساواة بين المواطنين فى الحقوق والحريات وهذا ما حرص عليه أيضا الدستور المصرى مادة 58 الخاصة بالمساواة بين كل المواطنين بدون تمييز فى الحقوق والحريات فى كافة مجالات المعيشة.
 
ولفتت النائبة هيام حلاوة، إلى أن قنوات الإخوان تفسر القرارات الوزارية تفسير يميل إلى الحقد والفتنة والتدخل فى خطة عمل الوزارات بدون وجه حق، وهذا يدل على قوة مصر وفشل كل محاولات قنوات الإخوان فى تفرقة الشعب المصرى.
 
بدوره ذكر منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن قرار وزارة النقل هو أمر تنظيمي بحت يبحث فيه الوزير عن مصلحة الوطن والمواطن وأعرب الوزير أنه لم يعمل أبدا ضد مصلحة المواطن وأنه لا يفرق أبدا بين الصعيدي والبحراوي والمسلم والمسيحي، فالجميع أمام الحكومة سواء وهذا هو موقف الرئيس عبد الفتاح السيسى فهو يعمل على مصلحة المواطن سواء المقيم في مصر أو خارجها.
 
وأضاف أن قنوات الإخوان هي قنوات تحريضية في المقام الأول ودائما تعمل على تأليب المواطن ضد الدولة من أجل مصلحتهم.. فهي ليست قنوات إعلامية بل هي قنوات إرهابية تحريضية تعمل دوما من أجل أهداف خبيثة وأغراض ملتوية تخدم من أجل أعداء الوطن.
 
وتابع القيادى السابق بالجماعة الإسلامية: أتحدى الجميع أن يأتوا لي برئيس أنجز أعمالا ومشاريع عملاقة خلال ست سنوات كما فعل الرئيس السيسي في جميع القطاعات الطرق والمباني والتعليم والصحة والسكة الحديد وكله مشاهد وموثق وظاهر لكل ذي عينين ولكن الحاقدين من الإخوان ومؤيديهم يهمهم فقط بث الأكاذيب فهم أعداء للوطن وفي صف الأعداء وأصبح الشعب على وعي كبير بفتنهم وبتحريضهم وأنهم لا يتمنون للوطن أي تقدم وازدهار.
 
كما تسعى قنوات الإخوان بشتى الطرق لاستغلال قضية سد النهضة لمحاولة بث الشائعات حول تلك القضية والتصوير بأن المصريين سيعانون من العطش وأن الدولة المصرية فرطت في حقها المائى في نهر النيل وهو على عكس الحقيقة تماما خاصة مع تأكيد القيادة المصرية أكثر من مرة أنها لن تتخلى عن حقوق مصر المائية.
 
وفى الوقت الذى تجرى فيه الدولة المصرية مفاوضات عديدة مع إثيوبيا والسودان للوصول إلى حل لقضية سد النهضة، تحاول الجماعة أن توهم أتباعها أن تلك المفاوضات سيكون مصيرها الفشل وأن إثيوبيا ستفرض الأمر الواقع وأن مصر لن تستطيع أن تحافظ على حقوقها المائية.
 
في هذا السياق، يقول هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن جماعة الإخوان تركوا قضية سد النهضة لأنها قضية تجدها ورقة للمناورة بها وشغل المصريين بسد النهضة للضغط على الدولة المصرية بمزاعم خوف المصريين من العطش والجفاف للتعامل مع الملف بخشونة وبخيارات عسكرية.
 
وأضاف الباحث الإسلامي، في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن قنوات الإخوان تحاول تشويه القيادة المصرية والتشكيك في إنجازات المرحلة الحالية وجدواها والتشكيك في مؤسسات الدولة ومحاولة الطعن فيها بجانب محاولة بث الإحباط واليأس وإثارة الفرقة والفتن في صفوف الشعب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق