أهالي مسقط رأس عبد العال: «دراو» أصبحت على الخارطة العالمية بسبب رئيس البرلمان

الأحد، 30 أغسطس 2020 05:00 م
أهالي مسقط رأس عبد العال: «دراو» أصبحت على الخارطة العالمية بسبب رئيس البرلمان
الدكتور على عبد العال

شكر وتحية وتقدير وجهه أهالي دراو بمحافظة أسوان للدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، على ما بذله من جهود لأبناء محافظته ومسقط رأسه من حزمة مشروعات كبرى تحسب له فى تاريخه خلال فترة رئاستة لمجلس النواب طوال 5 سنوات.

في البداية، تحدث أهالي دراو عن ما فعله الدكتور علي عبدالعال معهم من انجازات، حيث قال إبراهيم البرنس، أحد أهالى مركز دراو، أن مدينة ومركز دراو أصبحت على الخارطة العالمية الدولية وليست على أضواء الجمهورية فقط، بفضل جهود البرلمان برئاسة الدكتور على عبد العال والحكومة فى إنشاء العديد من المشروعات العملاقة على أرضها، ومن أبرزها مشروع الطاقة الشمسية بالظهير الصحراوى لقرية بنبان، وهو أحد المشروعات العملاقة ليس فى مصر فقط ولكن فى العالم.

وأوضح «البرنس»، أن مشروع الطاقة الشمسية الذى لقى اهتماماً كبيراً من المسئولين فى مصر برلماناً وحكومةً وحتى لدى القيادة السياسية لمصر فى ظل فترة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لأنه مشروع قومى يضم 32 محطة توليد متجاورة في وسط صحراء مصر لتولد الطاقة الكهربائية من أحد المصادر النظيفة وهى الطاقة الشمسية، وساهم فى خلق آلاف فرص العمل للشباب، وكان الأولوية لأبناء محافظة أسوان ثم المحافظات الأخرى، على أن يتم الانتهاء من جميع المحطات وربطها بالشبكة الموحدة لتعمل على إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية النظيفة التى تمثل ما يقرب من إنتاج السد العالى، فهو مشروع كما يطلقون عليه «سد عال جديد».

أشار ياسر دياب، أحد أبناء مدينة دراو، إلى أن مدينة دراو شهدت أيضاً مشروعاً عملاقاً يتمثل فى إنشاء محور فوق النيل يربط الطريق الصحراوى الغربى بالشرقى الزرعى، وبالتالى التوسع فى المجال التجارى ونقل البضائع خاصة أن مدينة دراو يقع جزء منها بالغرب حيث قرى بنبان والمنصورية والرقبة، والآخر بالشرق حيث مدينة دراو نفسها والقرى المجاورة لها، ويلجأ المواطنون فى التنقل بين هاتين الجهتين إلى استقلال «العبارة» أو المعدية النيلية التى تنقل المواطنين وحمولات السيارات والمركبات.

وأضاف «دياب»، أن محور دراو على النيل هو أحد المحاور الثمانية التى تنشأها وزارة النقل بالصعيد، وكان للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، بالغ الأثر فى إنشاء هذا المحور خاصة أن أسوان أصبح بها ثلاثة محاور فوق النيل كلابشة وبديل الخزان ودراو، وقد بلغت تكلفته بحسب تصريحات المسئولين نحو 1,4 مليار جنيه، ويبلغ طوله 17 كيلو متر، ويتكون من عدد 7 كبارى من أهمها «كوبرى النيل - كوبرى الزراعى الغربى - كوبرى الصحراوى الغربى» و3 أنفاق لحل التقاطعات مع الطرق الفرعية والترع والمصارف، ويبلغ عرض الكوبرى فوق نهر النيل 25 مترا ويبلغ عرض باقى قطاعات الكبارى 21 مترا، وسيتم الانتهاء منه وفقا للموعد المحدد، خاصة مع أهمية المحور في الربط بين الطريق الزراعى الشرقى «القاهرة – أسوان» حتى الطريق الصحراوى الغربى «القاهرة – أسوان» عابرا نهر النيل والطريق الزراعى الغربى القاهرة – أسوان جنوب مدينة دراو بمحافظة أسوان.

ركابى محمد على ياسين، أحد أبناء نجع الشيخ إبراهيم بمركز دراو بمحافظة أسوان،قال : أنا أحب هذا الرجل الذى كان جار لى قبل انتقاله للعيش بالقاهرة، فهو كان مخلصاً متفانياً فى أداء مهام عمله، حتى بعد توليه منصب رئيس البرلمان لم يكن يغفل عن دائرته التى تركها منذ سنوات وأقام بالعاصمة كما يفعل بعض النواب، ولكنه لا يزال يبنى العديد من المشروعات التنموية فى البنية التحتية والخدمات الصحية والبيئية.

وأشار محمد ركابى، أحد أبناء نجع العرب بمدينة دراو، إلى أن إنجازات الدكتور على عبد العال، يعد بعضها متعلق بالبنية التحتية، ومشروعات تغطية المصارف ومنها مصرف مدينة دراو، بمسافة تصل لنحو 5 كيلو متر، والتى تبدأ من بداية المدينة بمنحنى الشيخ موسى شمالاً، وحتى جنوب المدينة حيث محطة السكة الحديد، وقد ساهمت التغطية لهذا المصرف فى القضاء على المشاكل البيئية الناجمة من مخلفات الترع والمصارف، وكذلك تسهيل الحركة المرورية بالمدينة على الطريق الرئيسى «مصر أسوان»، وأصبح المكان واجهة مشرفة لمدينة دراو خاصة بعد إنشاء المتنزهات الخضراء فوق هذا المصرف الذى تم تغطيته.

وقال عماد ياسين، من أهالى نجع الشيخ إبراهيم بمدينة دراو، أيضاً إنجازات الدكتور على عبد العال، فى مسقط رأسه قائلاً: جارى العمل فى العديد من المشروعات بمسقط رأسه ومنها مشروع استكمال تأهيل ترعة دراو الرئيسية وتغطية ترعة الطويسة ورصف الطرق وتطوير مراكز الشباب والمدارس وغيرها من المنشآت الخدمية، وضخ الملايين لخدمة القطاع الصحى سواء بمحافظة أسوان أو بمستشفى دراو المركزى لخدمة مرضى والمترددين على الخدمة الصحية بمدينة دراو.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة