هذه الأكلة لا تحبها الملكة إليزابيث الثانية ويعشقها الملايين.. تعرف عليها

الخميس، 27 أغسطس 2020 05:00 ص
هذه الأكلة لا تحبها الملكة إليزابيث الثانية ويعشقها الملايين.. تعرف عليها

كشف الشيف الملكي السابق، دارين ماكجرادي أنه على الرغم من أن البيتزا تعد من أشهر وأشهى المأكولات التي يعشقها الملايين حول العالم، فإها تعتبر من الأطعمة التي لا تحبها الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا.

ونقلا عن صحيفة "leggo" الإيطالية، قال "ماكجرداي" في حديثه مع مجلة "يو إس فود": "طوال فترة عملي طاهيا للعائلة المالكة البريطانية لمدة 15 عاما، بينها  4 أعوام للأميرة الراحلة ديانا وابنيها الأميرين وليام وهاري عندما كانا طفلين، لم تتناول الملكة إليزابيث الثانية البيتزا ولم تطلب مطلقا إعدادها في قصر باكنجهام".

وعلى الرغم من عدم حب الملكة إليزابيث للبيتزا، كشف الشيف الملكي السابق، صاحب الـ58 عاما، أنه لم يبدأ في إعداد البيتزا حتى انتقل إلى قصر كينسينجتون، حيث كان الأمير ويليام يطلبها باستمرار، وكان يعدها له بالدجاج والكاري "التيكا الماسالا"، وذلك لحب  الأمير ويليام للأكل الهندي.

كما تحدث ماكجرادي عن اعتياد ملكة بريطانيا الموافقة أو عدم الموافقة على وصفاته، قائلا: "كان لديها دفتر ملاحظات صغير تكتب فيه ملاحظاتها على وجباتها الغذائية".

ويعيش الشيف ماكجرادي الآن في ولاية تكساس الأمريكية، حيث يدير شركة متخصصة في خدمات المطاعم، بعد تأليف العديد من الكتب حول الفترة التي عمل بها مع العائلة المالكة البريطانية بداية من الملكة إليزابيث الثانية إلى الراحلة الأميرة ديانا وأبنائها حتى وفاتها في عام 1997.

الملكة إليزابيث الثانية هي أطول ملوك بريطانيا عمرا، وهي أيضا أطول ملوك بريطانيا جلوسا على العرش بعد تخطيها فترة الـ6 عقود، بعد أن اعتلت عرش بريطانيا وهي في الـ27، عن طريق الصدفة.

على الرغم من عدم توقع الملكة إليزابيث الثانية، حصولها على لقب ملكة بريطانيا وهي في هذه السن المبكرة، شاءت الأقدار أن يقع عمها ولي العهد الأمير إدوارد الثامن، أمير ويلز آنذاك، في حب سيدة مطلقة.

وقاده هذا الحب إلى "أزمة التنازل" كما أطلق عليها، التي أوصلت إليزابيث الثانية لما هي فيه الآن، وفقا لمجلة "كوزموبوليتان" الأمريكية في نسختها الإيطالية.

حتى بلوغها سن 10 أعوام، عاشت الأميرة إليزابيث حياة مميزة مع شقيقتها الأميرة مارجريت، لكنها كانت بالتأكيد بعيدة كل البعد عن العرش البريطاني

إذ كانت في فترة حكم جدها الملك جورج الخامس، ملك المملكة المتحدة، هي المرشحة الثالثة لتولي العرش الملكي، بعد عمها الأمير إدوارد الثامن، أمير ويلز آنذاك، ثم والدها، الملك جورج السادس، دوق يورك آنذاك.

ولكن تغيرت مجرى الأحداث تماما عندما أحب عمها الأمير إدوارد الثامن، واليس سيمبسون، المطلقة مرتين، والتي رفض والديه الملك جورج الخامس، ملك بريطانيا، والملكة ماري، حتى مقابلتها.

وعندما توفى جدها، الملك جورج الخامس، في عام 1936 وتولى عمها إدوارد الثامن، العرش خلفا له، أصبحت إليزابيث الثانية هي المرشحة الثانية للخلافة من بعد والدها، جورج السادس، دوق يورك آنذاك.

وطوال عام 1936، بعد تتويج الملك إدوارد الثامن، أدت الحرب من أجل حب واليس سيمبسون وقبولها علنا وسرا من قبل العائلة المالكة إلى حدوث مأساة في العائلة المالكة وأزمة دستورية حقيقية، نتج عنها تنازل الملك إدوارد الثامن، عن العرش، من أجل الزواج من حبيبته واليس سيمبسون، ممررا الصولجان البريطاني إلى شقيقه الأصغر، والد الملكة إليزابيث الثانية.

وكنتيجة لـ" أزمة التنازل"، أصبح الملك جورج السادس، والد إليزابيث، هو ملك بريطانيا العظمى، وأصبحت إليزابيث هي الوريث المفترض للعرش.

ولكن تدهورت الحالة الصحية للملك جورج السادس خلال عام 1951، ومن هنا بدأت إليزابيث في الظهور بشكل متكرر مكانه في المناسبات العامة، حتى توفي بسرطان الرئة عام 1952، لتعتلي جلالتها العرش البريطاني، وتتوج رسميا في عام 1953، بعد أن لعب الحب والصدفة والعناد أحيانا، في وصولها للتاج البريطاني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق