لا تقلل من ضرر التدخين.. أبحاث عن منتجات التبغ الساخن تحذر المتعاطين

الخميس، 27 أغسطس 2020 09:00 ص
لا تقلل من ضرر التدخين.. أبحاث عن منتجات التبغ الساخن تحذر المتعاطين

أوضحت مجموعة أبحاث مكافحة التبغ بجامعة باث ببريطانيا، أن منتجات التبغ الساخن، وهو أحد تقنيات التبغ التي تم الترويج لها عالمياً والمعتمدة على تسخين التبغ بدلاً من حرقه، لا تقلل من ضرر التدخين ولا تعني أنها سجائر آمنة دون أضرار.

وتسمى منتجات التبغ الساخن ، وتعرف أيضاً بأجهزة التسخين وليس الحرق حيث تقوم بتسخين التبغ لتحرير أبخرة المواد المتطايرة من النيكوتين ومواد أخرى يستنشقها المدخن وهي بمثابة هجين بين السيجارة التقليدية والسيجارة الإلكترونية.

وقد نشرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في 7 يوليو الماضي نتيجة طلب شركة دولية  لتسويق منتجها من التبغ المسخن IQOS، ، باعتباره "منتج تبغ معدل الخطورة" في الولايات المتحدة.

وأكد الدكتور رءوف الابشيهى، منسق الترصد العالمي بمجموعة أبحاث مكافحة التبغ بجامعة باث ببريطانيا، في تصريحات صحفية أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لديها معياران لتقييم المخاطر المعدلة ووافقت على أن البيانات التي قدمها فيليب موريس أظهرت أن التبغ الساخن قد يقلل من التعرض للمواد الضارة، لكنه لا يقلل من مخاطر المرض والوفاة عند مقارنته بتدخين السجائر.

وأوضح أنه رغم ذلك أطلق فيليب موريس على الفور حملة علاقات عامة عالمية، مشيدًا بالقرار باعتباره "علامة فارقة للصحة العامة" وشجع البلدان الأخرى على اتباع نهج إدارة الغذاء والدواء.

وأضاف أن "إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لم تحكم بأن التبغ الساخن يقلل من الضرر المرتبط بالتبغ، ومع ذلك لا يزال فيليب موريس يدعي النصر".

علاوة على ذلك، تكشف الوثائق التي تحدد قرار إدارة الغذاء والدواء مخاوف بشأن الاستيعاب المحتمل للشباب وغير المدخنين لأجهزة التبغ الساخن وطلب مزيد من البحث حول تأثيرات المنتج واستخدامه.

وإليكم توضيح قرار إدارة الغذاء والدواء، بحسب ما ذكرت مجموعة أبحاث مكافحة التبغ بجامعة باث ببريطانيا:

في ديسمبر 2016، تقدمت شركة فيليب موريس إنترناشونال بطلب إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لتصنيف منتج التبغ المُسخَّن IQOS كمنتج تبغ معدل المخاطر في الولايات المتحدة ولكن أوصت اللجنة الاستشارية لمنتجات التبغ (TPSAC) بعدم الموافقة على طلب تسويق التبغ المسخن كمنتج منخفض المخاطر.

في 7 يوليو 2020، أعلنت إدارة الدواء الفيدرالية الأمريكية قرارها ومنحت أمر "تعديل التعرض"، والذي يسمح لشركة فيليب موريس

 إنترناشونال بتسويق التبغ الساخن في الولايات المتحدة باستخدام الادعاءات التالية:

•    يعمل نظام التبغ الساخن على تسخين التبغ ولكنه لا يحرقه

•    هذا يقلل بشكل كبير من إنتاج المواد الكيميائية الضارة والتي قد تكون ضارة

•    أظهرت الدراسات العلمية أن التحول تمامًا من السجائر التقليدية إلى نظام التبغ الساخن يقلل بشكل كبير من تعرض جسمك للمواد الكيميائية الضارة أو التي يحتمل أن تكون ضارة

رفضت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية PMI أمر "تعديل المخاطر"، والذي تقدم فيليب موريس بطلب للحصول عليه في الأصل.

 يتطلب أمر "تعديل المخاطر" ضرورة إثبات أن المنتجات "(1) تقلل بشكل كبير الضرر وخطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتبغ لمستخدمي التبغ الأفراد؛ و (2) تعود بالفائدة على صحة السكان ككل مع مراعاة مستخدمي منتجات التبغ والأشخاص الذين لا يستخدمون منتجات التبغ

  لم يثبت فيليب موريس أن التبغ استوفى هذه المعايير. اما معيار تعديل التعرض الذي حصل عليه يعد معيارًا أقل من معيار تعديل المخاطر.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق