لا يوجد دولة فى العالم خالية من كورونا، يتابع حسام حسني، متابعاً: "أيضا لا يمكن أن يتم تسجيل صفر إصابات بكرونا فى أى مكان فى العالم والسر فى علاج كورونا يتمثل فى الوقت وهو الإسراع فى تقديم العلاج للحالات وعدم تركها حتى يحدث لها مضاعفات".
وأوضح رئيس اللجنة، أن جميع مستشفيات العزل وعددها 21 مستشفى تعمل بكامل طاقتها ويوجد أكثر من 70 مستشفى حميات وصدر تستقبل المواطنين المشتبه إصابتهم بفيروس كورونا، متابعًا: "علينا التطعيم جميعا بلقاح الأنفلونزا لتفادى لتقليل فرص الإصابة بالمرض وهو ما يمنع الاختلاط فى التشخيص بين الأنفلونزا والكورونا وسيسهل عملية التشخيص للكورونا على الأطباء وأوضح أن مسألة الموجة الثانية مرهونة بالتزام المواطنين خاصة مع قدوم فصل الشتاء فالالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية يمنع تفشى الإصابات".
وحققت البلازما نتائج مبهرة فى العلاج فى الحالات المتوسطة ومصر كانت سباقة في إعطاء المرضى للبلازما حيث تم حقن 200 مريض، وكانت النتائج مبشرة ومبهرة، مضيفاً أنه يوجد أكثر من 805 متبرعاً حتى الآن بالبلازما، لافتًا إلى أن البلازما غير مضرة وعبارة عن أجسام مضادة تهاجم الفيروس فهى عقار يرفع المناعة.
وأوضح، أنه يوجد ما يقرب من 20 تجربة سريرية تتم على أدوية مضادات الفيروسات وسيتم إعلان النتائج كاملة لكل المستحضرات قريبا، لافتاً إلى أن الريمديسفير حقق نتائج جيدة مع الحالات الشديدة: "علينا أن نتفاءل لكن مع الاستمرار فى اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية".
وأشار إلى أن الفيروس لم يحدث به أى طفرات على الإطلاق ولكن أصبح أقل انتشارا وأقل تأثيرا من ذى قبل وهو ما أكدته عدد من الدراسات ونصح بضرورة الحصول على تطعيمات الأنفلونزا خلال الشهر المقبل مضيفا أن وزارة الصحة وفرت كميات كبيرة من لقاح الأنفلونزا ولا صحة بأن الحصول على لقاح الأنفلونزا يحمى من الإصابة كورونا.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أى فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقى استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.