ليس جديداً.. امرأة تنهي حياة رضيعها من أجل عشيقها

الخميس، 27 أغسطس 2020 09:30 م
ليس جديداً.. امرأة تنهي حياة رضيعها من أجل عشيقها
الشقة التى شهدت الواقعة ومستشفى الهدى التى استقبلت جثة الطفل الضحية

في الوقت الحالي، بات من العادي أن تجد أم تنهي خحياة ابنها، لتسهيل خيانتها لزوجها ولبيتها، خاصة لو كانت امرأة اعتادت لقاء عشيقها كل يوم عقب خروج زوجها لعمله، لتقضى معه أوقات للاستمتاع بالرذيلة، وتترك أطفالها الصغار فى المنزل بمفردهم.
 
وفي حادثة تقشعر لها الأبناء، تخلصت الأم من طفلها الرضيع، باستخدام مادة مخدرة، حين مثل أمامها عائقاً في مقابلة حبيبها، لتقرر معه التخلص من الطفل،  ويتمكنا من اللقاء لممارسة الرذيلة دون أى مانع.
 
اتفقا المتهمان على تنفيذ مخطط، بالتخلص من الطفل الرضيع بإعطائه جرعة مخدرات لتكتم على أنفاسه ويفارق الحياة.

 

الشارع الذى شهد الواقعة
الشارع الذى شهد الواقعة

نفذت الأم جريمتها، بعدما تم تجهيز كمية من المواد المخدرة للطفل واعطائه إياها، ثم قامت الأم التى تجردت من مشاعر الأمومة بدم بارد، بالتعدى على الطفل الرضيع ضحية الشهوة الحرام بالضرب المبرح، الذى نتج عنه حدوث عدة إصابات متفرقة فى جميع أنحاء جسده، ثم تركته بجوار أخوته الفتيات ذات عمر الزهور، لتتوجه إلى لقاء عشيقها بعد أن نفذت الجريمة الوحشية التى خططا لها.

 

الشقة التى شهدت الواقعة
الشقة التى شهدت الواقعة

في العقار رقم 37 بشارع جمال عبد الناصر بمنطقة حدائق حلوان، وقعت الجريمة، يحكي سكان العقار، أن المتهمة سكنت العقار منذ ما يقرب من شهر، وخلال هذه الفترة لم ترى إلا عدة مرات بسيطة خلال طلوعها ونزولها، وكثيراً ما كانت ترسل المتهمة ابنتها الكبرى للسكان للحصول على ماء بارد من عندهم بسبب أنها ليس لديها ثلاجة، موضحة أن كل هذا كان اختلاطها بهم كسان جدد معهم.

داخل عقار الجريمة الشنعاء
داخل عقار الجريمة الشنعاء

ويوم الواقعة، كانت هناك شابة قادمة من عند الطبيب، فوجدت أبنة الأم القاتلة تقف في الشارع في تمام الساعة الــ9 ليلا وحولها عدد من الأهالى، موضحة أنها في البداية اعتقدت أنها طفلة تائة، وبالاقتراب منها وجدتها ابنة جارتها الجديدة.

سألتها الشاهدة عن سبب وقفها بهذا الشكل فى الشارع، فأجابتها الطفلة وهى ترتجف أن شقيقها الرضيع لا يتحرك وأنها عند إحضاره إلى المستوصف الملحق بمسجد الهدى بشارع جمال عبد الناصر فى المنطقة، أكد لها الطبيب أن شقيقها الرضيع توفى، مضيفة أنه فى هذه الأثناء قام مسئولو المستوصف بإبلاغ الشرطة الذين حضروا على الفور.

 

شقة المتهمة
شقة المتهمة

وقالت "ف.ح" مسئولة الاستقبال بمستوصف الطبي الملحق بمسجد الهدى، والتي كانت متواجدة أثناء استقبال الطفل الرضيع، أنها فوجئت بشاب دخل عليها حاملا طفلا رضيع ومعه طفلة في العقد الأول من العمر في انهيار تام من البكاء.

وأضافت أن الشاب أخبرها بأن الطفل في حالة صحية صعبة، وأنه يريد حضور الطبيب المتواجد بالمستوصف بشكل سريع، موضحة بالفعل حضر الطبيب المناوب في ذلك الوقت، وبتوقيع الكشف الطبي على الطفل الرضيع تبين له وفاته، بالإضافة إلى وجود كدمات وسحجات وجرح قطعى بالرأس وعلامات زرقاء متفرقة بالجسد، ما يشير إلى وجود شبه جنائية حول الوفاة، لافتة إلى أنها قامت على الفور بإبلاغ رجال الأمن بقسم شرطة المعصرة.

 

عقار الجريمة
عقار الجريمة

وتستكمل موظفة الاستقبال، أن رجال الشرطة طلبوا منها التحفظ على الطفلة شقيقة الرضيع حتى يحضروا إليها فى المستوصف، مضيفة أنها فى هذه الأثناء فوجئت بدخول سيدة تقول إنها والدة الطفل المتوفة وترتدى ملابس غير ملائمة لسيدة تقطن بمنطقة شعبية، مضيفة أنها فور دخولها ادعت عليهم أنهم هم من تسببوا فى موته.

وقالت: "كهربتوه انتوا اللى موتوه"، مما أثار الريبة والشكوك حولها، موضحة أنه فور حضور رجال الشرطة، اصطحبوها معهم إلى القسم لإجراء التحقيقات اللازمة حول الواقعة، لافتة إلى أنها انتهت معلوماتها عن الواقعة، حتى علمت من الأخبار التى نشرت عن القضية أن الأم هى من قام بإنهاء حياة رضيعها حتى تتمكن من لقاء عشيقها دون أى شيء يمنعها لممارسة الرذيلة.

البداية كانت بتلقى ضباط مباحث قسم شرطة المعصرة، بلاغا من إحدى المستشفيات باستقبال طفل متوفى، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المكان، وبالفحص تبين إعطاء الأم "م. ع" طفلها الرضيع جرعة مخدرات زائدة للاستمتاع مع عشيقها لممارسة الجنس بداخل شقتها فى غياب زوجها ما تسبب وفاه الطفل.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث وتم إلقاء القبض على المتهمة "م. ع" ربة منزل وعشيقها "م. ف" بدائرة القسم، يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهمين.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة