شقيقة زعيم كوريا الشمالية «نجم أفل ضوءه».. لماذا غابت الآن؟

الأحد، 30 أغسطس 2020 05:00 م
شقيقة زعيم كوريا الشمالية «نجم أفل ضوءه».. لماذا غابت الآن؟
شقيقة زعيم كوريا الشمالية

على مدار الأشهر الماضية، ظهرت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم يو جونج،على الساحة السياسية، حيث تولت مهاماً كبرى في الدولة الشيوعية المعزولة، وفق تسريبات، لكنها سرعان ما اختفت بشكل غامض.
 
صحيفة "شوسن إلبو" الكورية الجنوبية، قالت في تقرير لها، إن شقيقة الزعيم كيم جونغ أون، لم تُشاهد في العلن منذ مدة تقارب الشهر وهو أمر غير مألوف.
 
وأخطر جهاز المخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية، لجنة المخابرات في البرلمان، بأن كيم أوعز بعضا من صلاحياته لشقيقته النافذة، وذلك الأسبوع الماضي.
 
وكان الظهور الأخير لشقيقة كيم، في الـ 27 من يوليو الماضي، إلى جانب الزعيم خلال لقاء عسكري بمناسبة الذكرى السابعة والستين لوقف الحرب الكورية.
 
لكن كيم يو جونغ ظهرت كثيرا منذ مارس الماضي، حينما أطلقت حملة دعائية مناوئة لكوريا الجنوبية بسبب إرسال منشورات دعائية صوب الشمال.  وتواصل التصعيد إلى أن قامت كوريا الشمالية بقصف مكتب الاتصال مع كوريا الجنوبية وتدميره، في يونيو الماضي.
 
والأربعاء الماضي، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، أن الزعيم ناقش العاصفة التي حلت بالبلاد، وقبل يوم واحد، ناقش تفشي كورونا في اجتماع للمكتب السياسي في حزب العمال.
 
وشارك أغلب قادة حزب العمال في الاجتماع، لكن شقيقة الزعيم لم تحضر إليه، رغم كونها مرشحة لتشغل عضوية المكتب السياسي.
 
وشوهدت شقيقة الزعيم في إحدى مناسبات اجتماع للمكتب السياسي، وبدت منهمكة وهي تكتب نقاطاً مما كان يقوله أخوها خلال اللقاء.
 
وفسر مراقبون، غياب شقيقة الزعيم، بمزيد من السرية تفرضه كوريا الشمالية، فمن المحتمل أن يؤدي الظهور المنتظم إلى تحديد طبيعة دورها في النظام.
 
يقول الباحث والأكاديمي في جامعة كوريا، نام سونغ ووك، إن العرف في كوريا الشمالية هو أن المسؤول يتم تجريده من منصبه بمجرد أن ينتبه الآخرون إلى أنه صار بمثابة "الرقم 2" داخل النظام السياسي، مضيفاً أن كوريا الشمالية تحرص على هذه العملية من التوازن ومراجعة الأمور، حتى وإن تعلق الأمر بشقيقة الزعيم؛ المقربة عائليا وسياسيا.
 
ويوم الأربعاء، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن غياب شقيقة الزعيم أمر غير معتاد، لكن من المحتمل أيضا أن يكون ناجما عن أسباب عادية مثل المرض أو الانشغال بقضاء أمور أخرى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق