مناورة جديدة لإخوان تونس.. المشيشي أهون من سطوة الفخاخ

الأحد، 30 أغسطس 2020 05:00 م
مناورة جديدة لإخوان تونس.. المشيشي أهون من سطوة الفخاخ
حركة النهضة - ارشيفيه

رغم رفضها في أكثر من مناسبة لتشكيلة الحكومة التونسية الجديدة برئاسة هشام المشيشي،  ابدت حركة النهضة في تونس اليوم قبولها بالحكومة، في خطوة شكك البعض في نزاهتها.
 
وكانت حركة النهضة أكدت في البداية أنها لن تؤيد تشكيلة حكومية من التكنوقراط، لكن يرى مراقبون أن الإخوان يتجهون إلى تغيير موقفهم بشكل جذري فيما يبدو أنها موائمة جديدة لم تخلو من تحركات لنهضة المثيرة لاستفزاز الشعب التونسي.
 
وبحسب موقع "تينيزي نيميريك"، ستؤيد حركة النهضة  منح الثقة للحكومة المشكلة من قبل المشيشي، في جلسة برلمانية مرتقبة في مطلع سبتمبر المقبل.
 
وأورد المصدر الذي نقلت عنه الصحيفة أن التصويت بمنح الثقة سيكون لثلاثة اعتبارات، أولها أن حركة النهضة خائفة من صعود الحزب الدستوري الحر، نظرا إلى خطابه الرافض لتنظيم الإخوان وممارساتهم.
 
كما أن عدم ثقة النهضة نهائيا في رئيس الحكومة المستقيل، إلياس الفخفاخ، هو السبب الثاني الذي يجعلها تمنح الثقة لتوليفة المشيشي، بعد أن أصبح الأول بمثابة "عدو معلن"، منذ أن أقام بإقالة وزراء من الحركة.
 
وتبعا لذلك، فإن حركة النهضة لا تريد أن تمنح مزيدا من الوقت للفخفاخ، وقطع الطريق عنه لتشكيل حكومة أخرى، في حال لم تحظ حكومة المشيشي بثقة البرلمان.
 
وفي عامل ثالث، تراهن النهضة على الاستفادة من الخلاف الذي بدأ ينشأ بين المشيشي ورئيس البلاد، قيس سعيد، حتى قبل تنصيب الحكومة بشكل رسمي لتتولى مهامها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة