يونكر: سمعة أوروبا تضررت لفشلها في إدارة أزمة اللاجئين
الجمعة، 15 يناير 2016 05:54 م
حذر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر اليوم الجمعة من أن سمعة الاتحاد الأوروبي تتعرض للتشويه جراء فشل الدول الأعضاء في إدارة أزمة اللاجئين.
أكثر من مليون شخص تدفقوا على اوروبا العام الماضي بحثا عن ملاذ آمن او عمل.
الأعداد فاقت قدرات سلطات الحدود ومراكز الاستقبال خاصة في اليونان وإيطاليا.
كان الاتحاد الأوروبي وضع مخططا وأطلقه في سبتمبر الماضي لتوزيع أعباء 160 ألف لاجئ محتملين في البلدين بين الدول الأعضاء في الاتحاد، غير أن أقل من أوراق ثلاثمائة لاجئ فقط تم بحثها.
وقال:«إنه من غير المقبول أن تقول دول أعضاء ما إنها لن تقبل اللاجئين.. هذا غير محتمل».
وأضاف يونكر أن أوروبا تشتهر بأنها قارة ثرية مثيرة للإعجاب لكن " الآن نبدو كما لو كنا الجزء الأضعف والأفقر في العالم".
وأشار إلى أنه شعر بالإحراج إبان إيضاح مشكلات المهاجرين إلى أوروبا لقادة دول مثل الأردن ولبنان التي تستضيف أكثر من مليوني لاجئ.
وقال يونكر للصحفيين في بروكسل خلال أول مؤتمر صحفي يعقده في العام الجديد: " عجرفة أقل.. اداء أكثر.. يجب أن يكون هذا شعارنا للمستقبل".
يوجه الاتحاد الأوروبي جزءا من جهوده لوقف خروج المهاجرين من تركيا إلى اليونان وقد عرض الاتحاد حزمة محفزات لإقناع السلطات التركية بفعل المزيد.
غير أن إيطاليا تقف حاليا في وجه توفير تمويل تبلغ قيمته عدة مليارات موجهة للاجئين السوريين في تركيا، مصرة على أن تلك المبالغ بالكامل ينبغي أن تسددها صناديق احتياطي الاتحاد الأوروبي بدلا من أن تشارك الدول الأعضاء في تغطيتها.