7 سنوات من الكذب والتضليل.. إعلام الإخوان: "ديل الكلب عمره ما يتعدل"

الخميس، 10 سبتمبر 2020 06:33 م
7 سنوات من الكذب والتضليل.. إعلام الإخوان: "ديل الكلب عمره ما يتعدل"
اعلام الاخوان

لم يترك إعلام جماعة الإخوان الإرهابية حدث إلا وكان لهم فيه كذبة، على مدار 7 سنوات،  في محاولة منهم لتشوية أي إنجار تقوم به مؤسسات الدولة المختلفة.

وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي للحديث عن هذه الظاهرة قائلاً: "في كل مشروعاتنا التي ننفذها ستجدون تشكيكا وستجدون من يتكلم بشكل سلبي على كل إجراء ننفذه.. الناس تشكك وبيقولوا بيهدموا الجوامع بيهدموا مساجد ربنا.. نحن نهدم المساجد لإقامة مشاريع ونبني مرة أخرى مساجد مضبوطة.. معنوياتي لا تتأثر وقراراتي لا تتغير لأنها غير ناتجة عن هوى ولكن دراسات ومسئولين في الدولة، خاصة إن لدينا مغرضين داخل الدولة وخارجها، القنوات المسيئة لا تعرف ربنا سبحانه وتعالى يا رب يبقوا زينا ويعملوا حساب لربنا زينا".

وأكدت القوى السياسية، على أن اعلام جماعة الإخوان لا يتحدث الا كذبا ولا ينقل ما يحدث بصدق وإذا نقل يجتزئ الاحداث كما حدث في وقعة هدم أحد المساجد، الذي تم بناء بديلا له وهكذا يتعامل معظم الملفات التي تقوم بها الدولة المصرية مستغلا عشرات الملايين التي تدفعها نظامي قطر وتركيا، والتي وفرت لها كافة الإمكانيات المادية واللوجستية للهجوم ليل نهار علي الدولة المصرية.
 
النائب عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، قال إن قنوات الإخوان عمدت أن تتنفس كذبا وبهتانا والعمل على تزييف الأمور وتحريفها، مشددا أن هذه الأدوات الإعلامية معها توكيل للكذب والخداع والنفاق في صالح التخديم على أهدافها في التحريض ضد الدولة المصرية وضرب دول بالشرق الأوسط.
 
وأشار أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، إلى أن الحديث عن هدم مساجد وأنها حملة على بيوت الله، وهو خاطئ جملة وتفصيلا، قائلا: «بناء المساجد على أراضي مملوكة للدولة أو على أراضي خطط لها لمشروعات التنمية لا تجوز شرعا وهو أمر غير مقبول فيه العبادة الدينية بالمرة فمكان الأرض إن كانت مغصوبة فالصلاة فيها تشكيك من الناحية الفقهية فيمن كان يعلم ذلك وينبغي أن تكون العبادة على حق».
 
وأضاف أمين دينية البرلمان، أن بناء المسجد يكون على ملك خاص ولا توجد فيه شبهة تعدى، مؤكدا على اتفاقه مع قال به الرئيس عبد الفتاح السيسي من أن «اللي يبنى جامع لربنا يسرق أرضه؟!»، وذلك نظرا لأنه يتماشى مع صحيح الدين.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة