«فضيحة بجلاجل».. مستندات تكشف رواتب مذيعي قنوات الإخوان بالأرقام: محمد ناصر 60 ألف دولار شهريا وعبدالله الشريف 120 ألف دولار من الكتائب الإلكترونية

الجمعة، 11 سبتمبر 2020 05:22 م
«فضيحة بجلاجل».. مستندات تكشف رواتب مذيعي قنوات الإخوان بالأرقام: محمد ناصر 60 ألف دولار شهريا وعبدالله الشريف 120 ألف دولار من الكتائب الإلكترونية
طلال رسلان

مستندات حديثة مسربة من قلب قنوات الإخوان الإرهابية في تركيا "الشرق ومكملين ووطن والشرق الأوسط"، تكشف قوائم الرواتب التي يتقاضاها مذيعي قنوات الجماعة وهيكلها الإداري الخاص.

تكشف المستندات تفاصيل رواتب وجوازات سفر من عملاء المخابرات التركية والقطرية يديرون محتوى قنوات الإخوان، إضافة إلى الخريطة السياسية اليومية التي تعمل بها تلك القنوات.

الضربة القوية بتسريب هذه المستندات، وفقا لموقع العربي الحديث، تكشف تقاضي الإخواني محمد ناصر على 60 ألف دولار شهريا، كما يحصل عبد الله الشريف على 120 ألف دولار مقابل الأعمال التسويقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أما حمزة زوبع فيبدو أنه أقلهم أجرا بـ45 ألف دولار.

إلا أن رواتب مذيعي الإخوان التي يتقاضونها، والتي تصل في مجملها إلى ملايين الدولارات لتنفيذ مخططهم بأوامر قطرية وتركية لمحاربة مصر والدول العربية، تأتي إلى جانب سيارات فارهة وفيلات خاصة للإقامة.

بالرجوع إلى قائمة الرواتب فإنها تكشف بطريقة مباشرة الواجهة التنفيذية لقنوات الإخوان، والتي تقوم بإنتاج المحتوى المحرض يوميا، والأيادي المحركة لها خلف الستار من خلال مجموعة تابعة للمخابرات التركية والقطرية.

وفقا للهيكل التنظيمي لقنوات الإخوان في الخارج، والذي حصلنا على تفاصيله، فإن إحدى المجموعات تتعامل مع الأتراك وبعض الجنسيات الأخرى وتتبع تلك المجموعة المخابرات التركية، بينما تتبع جماعة الإخوان الإرهابية المخابرات القطرية.

رواتب مذيعي الإخوان

ولم تكن لملايين الدولارات التي يتقاضاها مذيعو الإخوان في تركيا وقطر، إلا ثمنا رخيصا للمتاجرة بمخططات الفتنة والإرهاب واستهداف الأنظمة العربية واقتصاديات الدول لإسقاطها في خدمة المشروع الإخواني الأكبر.

محمد ناصر وعبد الله الشريف وحمزة زوبع وهشام عبد الله وغيرهم، ما هم إلا قطع شطارنج وعرائس ماريونيت تحركها عناصر ومجموعات من المخابرات التركية والقطرية لخدمة مصالحها في السيطرة على ثروات المنطقة، ويصبحون بلا فائدة بعد انتهاء مدة صلاحيتهم أو تغيير قواعد اللعبة، فيتم الزج بهم خارج البلاد والتضحية بهم في أقرب وقت ككرت محروق لم يعد يجدي نفعا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق