لهذا تنشط الإخوان في ألمانيا.. إبراهيم الزيات قائد التنظيم في الراين

السبت، 12 سبتمبر 2020 11:55 م
لهذا تنشط الإخوان في ألمانيا.. إبراهيم الزيات قائد التنظيم في الراين
جماعه الاخوان الارهابيه

 
على مدار سنوات، عكفت جماعة الإخوان الإرهابية على التخلل في مفاصل الدول الأوربية للحفاظ على بؤر لها، بعد تآكلها في الدول العربية، التي باتت توقن جميعها خطورة التنظيم الإرهابي. 
 
 
ومؤخراً كشفت تقارير عن تفاصيل جديدة لتمدد الإخوان في ألمانيا، من خلال المنظمات والمؤسسات والمساجد التابعة للإخوان، هناك، خاصة في ظل التحذير من خطر هذه الجماعة الإرهابية في دول أوروبا على الحياة الديمقراطية، وأنها أخطر من تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين.
 
وبحسب التقارير، ينشط تنظيم الإخوان في ولاية شمال الراين، حيث يعمل عناصر الإخوان على استقطاب اللاجئين وضمهم إلى الجماعة من خلال الجمعية الإسلامية التابعة للإرهابية، وتجنيد العناصر لخدمة التنظيم عبر هذه الجمعية.
 
ويتولي تلك المهمة، القيادي الإخواني إبراهيم الزيات، الذي أطلق سراحه في عهد حكم الإخوان الإرهابية، وهو من يترأس المجموعات الإخوانية فى ألمانيا، وتوليه مهام مسؤول الجماعة في ألمانيا، لخدمة التنظيم الإرهابية، حيث تعكف الجماعة على نشر مفاهيمها الخاطئة والمتشددة بين الجاليات في ألمانيا، والدعوة للانضمام إلى الجماعة، كمخطط جديد للتمدد في الخارج.
 
ويرى مراقبون، أن برلين تترد صوب تجاه حظر أنشطة الجماعة الإرهابية، والتي تتخذ من الجمعيات الخيرية المنتشرة في ألمانيا، غطاء لأنشطتها غير المشروعة.
 
ويأتي ذلك على الرغم من تحذيرات استخباراتية بدأت من 2018، حين حذرت الاستخبارات الألمانية، في ديسمبر آن ذاك، من النشاط المتزايد لجماعة الإخوان على أراضيها، وتحديداً في شمال الراين فيتسيفاليا. 
 
وأعلن أمنيون أنّ الخطر الذي تمثله أنشطة الإخوان المسلمين في ألمانيا، والذي تمارسه عبر الجمعية الإسلامية، لا يقلّ عن خطر أنشطة داعش، وتنظيم القاعدة، لكن يبدو أنّ لألمانيا أهدافاً أخرى من التباطؤ في حظر أنشطة الجماعة، يراها الباحث في الشؤون العربية والإسلامية، والكاتب الصحفي بجريدة "الأهرام" المصرية، هشام النجار، ممثلة في تمدّد نشاط الجماعة خارج الشرق الأوسط وصولاً إلى  قلب أوروبا، بعد أن ظلّ لعقود يخدم الأهداف الاستعمارية للخارج، فاليوم أصبح أكبر مهدّد لأمن أوروبا وأمريكا، بحسب دويتشه فيله.
 
وتنشط جماعة الإخوان الإرهابية في بريطانيا وألمانيا، لاعتبارات تاريخية، حيث احتضنت الدولتان مشروع التنظيم الدولي للإخوان منذ تأسيسه، في ستينيات القرن الماضي، ليصبح بمثابة سلاح في يد الأجهزة المخابراتية لاستخدامه. 
 
ولعبت جماعة الإخوان بصحبة أجهزة المخابرات الغربية دوراً رئيساً في حشد المقاتلين العرب من كلّ مكان، والزجّ بهم في حرب لم تكن لصالح الإسلام ضدّ الكفر، أو الإلحاد، أو الشيوعية، كما روّجت جماعة الإخوان، إنّما لتحقيق هدف واحد وهو ترجيح كفّة الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب في الميزان الإستراتيجي ولعبة الأمم على المعسكر الشرقي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق