حكاية نور رشاد: تنبأ بموته فلفظ أنفاسه الأخيرة بعدها بـ 5 أيام

الأحد، 13 سبتمبر 2020 09:00 م
حكاية نور رشاد: تنبأ بموته فلفظ أنفاسه الأخيرة بعدها بـ 5 أيام
تنبأ بموته فلفظ أنفاسه الأخيرة بعدها بـ 5 أيام

انتشرت فى الأونة الأخيرة، ظاهرة على مواقع التواصل الاجتماعى، وهى تنبؤ البعض بوفاتهم، من خلال «بوستات» يقومون بكتابتها ومشاركتها مع أصدقائهم على حسابتهم بالسوشيال ميديا، ثم يرحلون بعدها، وكأنهم يستشعرون الرحيل قبلها بأيام، بينما يفسرها البعض بأن هناك من يشعرون بقرب أجلهم، فيحاولون بشكل به سلام نفسى أن يكشفوا عن هذا الشعور، بأحاديث عن الموت والفراق، ولكن فى حالة الشاب نور رشاد، الأمر يبدو أكثر دراميا، وتراجيدية، حيث تنبأ نور بوفاته، قبلها بأيام قليلة، رغم أنه كان يمزح مع أصدقاءه عبر حسابه على فيسبوك.

القصة بدأ مع نشر نور لصور له، وهو داخل تابوت أو «نعش»، استلقى على ظهره، ونام بداخله وهو مغمض العينين، ويبدو وكأنه ميتا، وكتب على هذه الصور التى نشرها على حسابه: «قريبا إن شاء الله». البعض تعامل مع «البوست»، والصور بأنها صور ساخرة أو «هزار»، ولكن يبدو أنه كان يشعر بقرب رحيله، وهو ما حدث بالفعل بعدها بـ 5 أيام، حيث فوجئ أصدقاؤه وزملاؤه وكل من يعرفه، بخبر وفاته على حسابه على فيسبوك.

صدمة كبيرة انتابت أصدقاء نور، حيث عبروا عن حزنهم الشديد بوفاته، مؤكدين أنه يملء الدنيا بهجة بصوره وضحكته، بحسب شهادات أصدقائه الذين نعوه عبر حسابه على فيسبوك. حساب نور على فيس بوك، يتضمن العديد من الصور، التى يظهر فيها محبا للحياة ومقبلا عليها، وسط أصدقاؤه، وأيضا وسط بعض من رجال الدين المسيحى، وصورة أخرى مع البابا تواضروس، حيث أكد أصدقاؤه أنه كان شخصا متدينا، وفاعلا للخير.

المفارقة أن نور وضع على حسابه مقدمة تقول: «معنديش وقت أكره اللى يكرهوني أنا مشغول بالناس اللى بيحبوني سأتخذ الصمت شعارا»، وكأنه كان يريد الاستمتاع بحياته بعيدا عن الأشخاص الذين يكرهوه أو لا يتمنون له السعادة. عشرات الصور وضعها أصدقاء نور على صفحته الشخصية، وتذكروه، بكلمات نعى مؤثرة، تؤكد حسن خلقه، وتدينه، ومعاملته الجيدة مع كل أصدقاءه.

قصة نور، خرجت من نطاق حسابه الشخصى، وحسابات أصدقاءه إلى نطاق السوشيال ميديا الأسع، وانتشرت القصة مع صور نور داخل النعش، وتحول الحساب إلى دفتر عزاء كبير.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة