تسريب صوتي يفضح الإخوان: قادتها "حرامية" و"مختلسون" (فيديو)

الإثنين، 14 سبتمبر 2020 12:49 م
تسريب صوتي يفضح الإخوان: قادتها "حرامية" و"مختلسون" (فيديو)

على مدار أشهر ظهرت تسريبات من داخل جماعة الإخوان الإرهابية تؤكد تساقط أوراقها، وتكشف عن مدى الزيف والسرقات لمدعي الدين. 

ومؤخراً ظهر تسريب صوتي لقيادي هارب يدعى أمير بسام، اعتبره مراقبون بمثابة وثيقة تاريخية تكشف حجم السرقة والاختلاسات داخل الجماعة الإرهابية، وكيف تتمتع قيادات الجماعة الإرهابية بأموال التمويلات، بينما يضع قواعد الجماعة ويتذللون فى الخارج للحصول على "لقمة عيش".

وفضح بسام عضو مجلس شورى التنظيم الإرهابي حجم السرقات فى أموال التمويلات داخل الجماعة، الذي كشف عبر التسجيل الصوتى الذى كان عبارة عن اتصال هاتفى بينه وبين شخص آخر: "إزاي محمود حسين والابيارى وإبراهيم منير ياخدوا الفلوس بالشكل ده.. أنا زهدت فى الناس اللى موجودة انت حضرتك عايزنى أصارحك اعترف أمامكم أن الأموال تتكتب باسمهم شقق وعمارات.. فى الأول تبرعوا ولموا فلوس وفى آخر اللقاء خدنا ملايين ولم يتكلم منكم أحد ولم يتحدث أحد، وراكبين عربيات فارهة الواحدة بـ100 ألف يورو، حقيقة أنا زهدت إنى أكون فى وسط هذا الجمع، أنا زهدت فعلا هيعملوا أيه، هم عندى ليسوا آى محل اعتبار الآن لا هو ولا إبراهيم منير ولا آى حد فيهم عايزين يفصلوا يفصلوا ويعلنوها على الملأ لما اعترف قدامكم كلكم ومحدش عاتبه".

وتابع في المقطع الصوتي المرسل، إلى محمد الدسوقى القيادى بالجماعة: "أن نائب مرشد الإخوان الهارب محمود حسين اعترف أمام الجميع أنّه أخذ ما لا يحق له أخذه من أموال التبرعات، هو ومحمود الإبيارى وإبراهيم منير ومحمد البحيري، كما اعترف أنّهم حصلوا على شقق وعقارات وسجلوها بأسمائهم، ورغم ذلك لم يتحدث أحد من الجماعة أو يعترض".

واستطرد: "عزت اعترف بأنّ أموال التبرعات تبددت وكتبت بأسمائهم شقق وعقارات دون أى رد فعل من الجماعة، رغم اعترافاتهم أنّهم فى البداية كانوا يدّعون أنّنا نتسول الأموال من أجل عمل لجنة حقوق إنسان، أى أنّهم فى أول اللقاء يقولوا تبرعوا وآخره اعترفوا بأنّهم حصلوا على كل هذه الملايين، ولم يتحدث أحد".

وكشف عن حجم الانقسامات التى تضرب التنظيم قائلا: "تألمت كثيرا أن يكون هذا موقفكم من اعتراف محمود حسن الصريح أنّه أخذ هذه الأموال، محمود حسين اشترى سيارة بى إم دبليو، يركبها بـ100 ألف دولار، فى حين أن الطلاب هنا يتم إذلالهم ليحصلوا على 200 ليرة و40 دولارا، رغم أن ثمن السيارة يكفى احتياجات الطلاب لشهور طويلة، أى فتنة عندما ينظر الطلاب الذين دمر مستقبلهم، فى حين أن محمود حسن ونجله يلعبون بالأموال ويتحركون بالسيارة، كيف نواجههم وماذا نقول لهم؟". واختتم: "لا يشرفنى أن أعمل تحت هذه القيادة".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق