توقعات بتفشي الفيروس في الخريف والشتاء.. الرعب يجتاح العالم من موجة كورونا الثانية

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020 12:00 ص
توقعات بتفشي الفيروس في الخريف والشتاء.. الرعب يجتاح العالم من موجة كورونا الثانية
كورونا- أرشيفية

على الرغم من استقرار عدد المصابين الوفيات في العالم بفيروس كورونا، إلا أن العالم اتخذ سلسلة من التدابير الاحترازية تحسبا للموجة الثانية من الفيروس القاتل خلال فصلي الخريف والشتاء، حيث واكبت هذه الإجراءات التحذير الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية اليوم من أن أوروبا يجب أن تستعد لارتفاع عدد الوفيات اليومية من كورونا فى شهرى أكتوبر ونوفمبر في ظل عدم وجود لقاح حتى الآن ضد هذا الفيروس.

وبحسب موقع يورو نيوز، قال هانز كلوج، مدير المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية: «ستصبح الأمور أكثر صعوبة في أكتوبر ونوفمبر، سنشهد المزيد من الوفيات.  من ناحية أخري سجلت فرنسا أكثر من 10 آلاف إصابة جديدة يوميًا لأول مرة منذ بداية تفشي الوباء يوم السبت،  كما حذر المستشار النمساوي، سيباستيان كورتس، من أن البلاد على أعتاب موجة ثانية وهذا يتطلب الالتزام بأقنعة الوجه والتباعد الاجتماعي ونظافة اليدين».

وفي إنجلترا، تم أيضًا إدخال قواعد أكثر صرامة يوم الإثنين بما فى ذلك حظر التجمعات لأكثر من ستة أشخاص، فى كل من الأماكن الخاصة والعامة، وأضاف كلوج أنه يريد إرسال «رسالة إيجابية» مفادها أن الوباء «سينتهى فى لحظة أو أخرى» لكنه شدد على أن اللقاح قد لا يكون الحل السحرى الذى يأمل الكثيرون أن يكون.

وأضاف: «أسمع طوال الوقت اللقاح سيكون نهاية الوباء.. بالطبع لا»، وأوضح: «لا نعرف حتى ما إذا كان اللقاح سيساعد جميع الفئات السكانية.. ونحصل الآن على بعض المؤشرات على أنه سيساعد مجموعة واحدة فقط». وتابع: «نهاية الوباء هى اللحظة التى نتعلم فيها كمجتمع كيف نتعايش مع هذا الوباء.. وهذا يعتمد علينا وهذه رسالة إيجابية للغاية». وبحسب موقع كونفرجيشان، مع استمرار انتشار فيروس كورونا على نطاق واسع، فإن تطعيم الإنفلونزا، التي تنتشر عادةً في الخريف والشتاء سيكون أكثر أهمية من أي وقت مضى.

الأزمة التي يخشي منها العالم هي أن تفشي الإنفلونزا الكبير لن يؤدي إلى إرباك المستشفيات في الخريف والشتاء فحسب، بل من المحتمل أيضًا أن يزيد سوء حالة الشخص الذى قد يصاب بالإنفلونزا وكورونا في وقت واحد. ليس لدى الأطباء أى وسيلة لمعرفة تأثير التشخيص المزدوج على جسم الشخص، لكنهم يعرفون الفوضى التي يمكن أن تسببها الإنفلونزا وحدها لجسم الشخص، وحث مسئولو الصحة العامة في معظم بلدان العالم الناس على الحصول على لقاح الإنفلونزا.

ومن المتوقع أن تبدأ حالات الإنفلونزا في الزيادة في أوائل أكتوبر وقد تستمر حتى أواخر مايو وهذا يجعل أوائل أكتوبر الوقت المثالى للحصول على لقاح الإنفلونزا. لكن هناك سبب يدعو للقلق من أن معدلات التطعيم ضد الإنفلونزا قد تكون أقل هذا العام مما كانت عليه في السنوات الماضية، على الرغم من أن خطر الإصابة بمرض خطير قد يكون أعلى بسبب انتشار فيروس كورونا على نطاق واسع.

وفى محاولة لتجنب الإصابة بالمرض، تجنب الملايين زيارة مقدم الرعاية الصحية خلال الأشهر القليلة الماضية. وأدى التباعد الاجتماعي وطلبات البقاء في المنزل إلى انخفاض استخدام الخدمات الوقائية الطبية الروتينية مثل التطعيمات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق