متحدث الوزراء: قرار إعادة فتح قاعات الأفراح والمناسبات بيد رئيس الحكومة فقط

الإثنين، 14 سبتمبر 2020 11:03 م
متحدث الوزراء: قرار إعادة فتح قاعات الأفراح والمناسبات بيد رئيس الحكومة فقط
المستشار نادر سعد

قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن قرار غلق قاعات الأفراح والمناسبات، صادر عن رئيس الوزراء، وعودة عملها مرة أخرى لا يكون إلا بقرار من رئيس الحكومة، وتابع: "إغلاق قاعات الأفراح والمناسبات سيظل سارياً حتى يوم 21 من الشهر ولن يكون هناك تغيير قبل ذلك".
 
وأضاف "سعد"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أنه فى حال توصل العالم إلى لقاح لفيروس كورونا المستجد وانتشاره على نطاق واسع، لن يكون هناك مبرر لغلق قاعات الأفراح، ولكننا الآن فى ظرف استثنائى، ونراعى الوضع الصحى والوبائى ونتبع الإجراءات الوقائية فى قرارات الحكومة.
 
ورداً على قرار محافظ دمياط، بفتح قاعات الأفراح، قال "سعد"، القرار بيد رئيس الوزراء".
 
وكان المستشار نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء فقد أكد أن منظمة الصحة العالمية وعدت مصر بالحصول على 30 مليون جرعة من أول لقاح لفيروس كورونا يتم إنتاجه.
 
وأضاف، أن القرارات التي أصدرها مجلس الوزراء اليوم للفئة الأكثر تضررا من أصحاب الأفراح، مؤكدا أن فيروس كورونا موجود ولم ينته، ولذلك لابد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
 
وأشار إلى استئناف إقامة الأفراح بالأماكن المكشوفة الحاصلة على شهادة السلامة الصحية بحد أقصى 300 فرد، كما تم السماح للمنشآت السياحية والفندقية بتنظيم الاجتماعات والمؤتمرات بنسبة حضور 50% وبحد أقصى 150 فردا.
 
وأوضح أنه تم الموافقة على عقد صلوات الجنازة في المساجد التي لها ساحات فضاء مكشوفة فى غير أوقات الصلوات اليومية، كما تم الموافقة على تنظيم المعارض الثقافية في أمكان مفتوحة بنسبة حضور لا تتعدى 50%.
 
وتابع: "ناقشنا اليوم خطة الاستعداد للموجة الثانية المحتملة للانتشار فيروس كورونا"، لافتاً إلى أن موسم الشتاء سيشهد الإنفلونزا الموسمية وكورونا وهو وضع لم شهده العالم من قبل، حيث من المحتمل أن ترتفع أعداد الإصابات بكورونا في الشتاء ولكننا لدينا أطقم طبية لديها خبرة للتعامل مع الحالات.
 
وذكر أنه سيتم ضم 320 مستشفى عاما ومركزيا بالإضافة إلى مستشفيات الحميات والصدر للعزل في حالة تزايد الأعداد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق