إبراهيم منير عجوز الإخوان والرهان الخاسر.. 67 عاما في خدمة الإرهاب والخيانة

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020 02:30 م
إبراهيم منير عجوز الإخوان والرهان الخاسر.. 67 عاما في خدمة الإرهاب والخيانة
إبراهيم منير
ندى سليم

بعد أن نجحت وزارة الداخلية في إسقاط القيادي محمود عزت، أحد أذرع الجماعة والقائم بأعمال المرشد العام للإخوان، قبل نهاية الشهر الماضي، أعلنت الجماعة الإرهابية عن تولى إبراهيم منير، تولى منصب المرشد، واعتباره المسئول الأول عن نشاطها، لنتوقف كثيرا أمام هذا الرجل، الذى باع نفسه وارتدى ثوب الجماعة منذ 67 عاما، بعد أن انضم إليها وهو في السادسة عشر من عمره.
 
حزمة جرائم تورط بها القيادى الجديد "إبراهيم منير" تعكس مشواره الإجرامي وتاريخه الارهابى، كان أبرزها تورطه في القضة المعروفة بـ" تنظيم 65"، وكان متهما باغتيال عدد من رموز الدولة وقتها وعلى رأسهم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
كما تورط في قضية نسف القناطر الخيرية والكبارى خلال فترة الخمسينات، قضى "منير" معظم سنوات عمره خلف القضبان، كان من بينها حكما قضائيا بالسجن 10 سنوات، و عقب خروجه، فر هاربا الى بريطانيا واستقر في العاصمة لندن، ومن هناك بدأ مشواره الإرهابي هاربا بعد أن حصل على عضوية مكتب الإرشاد.
 
وبعد اندلاع ثورة يناير كان لـ" منير" دورا في ترتيب اللقاءات بين القادة الإيرانيين في بريطانيا وتركيا بهدف حصول التنظيم على الدعم الإيراني لمساعدتها في تكوين ميليشيات على غرار الحرس الثوري لإحكام سيطرة الإخوان على مصر.
 
ولم تصفو الدنيا كثيرا له، حتى أصبح على رأس قائمة الشخصيات الإرهابية المطلوبة عام 2017 ، بعد أن كرس جهوده عقب ثورة 30 يونيو لتوفير الدعم المالى واللوجيستى للإخوان الهاربين من مصر.
 
وكان اعلان الجماعة الإرهابية بإعتبار "إبراهيم منير" الذى يبلغ من العمر 83 عاما، مرشد الجماعة بعد القبض على محمود عزت، بمثابة شرارة النار التي اندلعت داخل تلك الجماعة الإرهابية، خاصة لدى شباب الإخوان، الذى نشب بينهم وبين "منير" حروبا عديدة خلال السنوات الأخيرة، بعد أن وقف "منير" تسهيلات منح شباب الجماعة الهاربين في تركيا الجنسية التركية، نظرا للخلافات بينهم.
 
وتطور الخلاف بين شباب الإخوان والمرشد الجديد، بعد أن قاموا بفضحه وكشف الاختلاسات المالية التي قام بها خلال السنوات الماضية، وزادت الأزمة بعد أن قام منير بوقف الطلبات التي تقدم بها الشباب المعارضين له للحصول على الجنسية التركية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق