إرهاب الإخوان فكر لا يموت.. الشيخ الشعراوي عن الجماعة: لا يسمعون الإسلام إلا من حناجرهم

الأربعاء، 16 سبتمبر 2020 02:00 م
إرهاب الإخوان فكر لا يموت.. الشيخ الشعراوي عن الجماعة: لا يسمعون الإسلام إلا من حناجرهم
الاخوان
ندى سليم

منذ تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية بالقرن الماضى، وحرصها على ضم قيادات الرأي خلال تلك الفترة، إلا أن انحراف أفكار قياداتها منذ نشأتها، كان قادرا على فرار أصحاب الفكر المستنير حينها من الانضمام إليها، وهذا ما حدث مع الإمام محمد متولى الشعراوى الذى كشف عن فترة انضمامه لتلك الجماعة في ثلاثينات القرن الماضى.
 
وفضح إمام الدعاه تاريخ جماعة الإخوان، حينما قال نصا: إن أعدائى هم الشيوعيون والإخوان المسلمون، وبعدها بسنوات طويلة سُئل الشيخ الشعراوى عن رأيه فى حوار صحفى أجرته معه مجلة المصور، فأقر بقوله ولم ينكره، موضحًا الأمر بالقول: الإخوان لا يسمعون الإسلام إلا من حناجرهم.. إن قام واحد ليقول فى الإسلام وليس منهم فلا يسمعون حديثه.
 
وأردف "الشعراوى " قائلا: فى 1938 أردنا الاحتفال بذكرى سعد باشا، إذ كنت أعتبر الاحتفال بذكراه احتفالا بذكرى وطنية، وألقيت قصيدة امتدحت فيها زعماء الوفد، فغضب حسن البنا، وبعدها فى جلسة مع مجموعة من الإخوان فيهم البنا، لاحظت أن الحاضرين يتحاملون على النحاس باشا، وفوجئت بأحد الحاضرين يقول: إن النحاس هو عدونا الحقيقى، أعدى أعدائنا، لأنه زعيم الأغلبية، وهذه الأغلبية هى التى تضايقنا فى شعبيتنا، أما غيره من الزعماء وبقية الأحزاب فنحن نبصق عليها جميعًا فتنطفئ وتنتهى! كان هذا الكلام جديدًا ومفاجئًا لى، ولم أكن أتوقعه، وعرفت أن المسألة ليست مسألة دعوة وجماعة دينية، وإنما سياسة وأغلبية وأقلية وطموح إلى الحكم، وفى تلك الليلة اتخذت قرارى بالابتعاد، وقلت: سلام عليكم، مليش دعوة بالكلام ده.
 
وكشف إمام الدعاه عن فضائح جديدة تكشف فكر الجماعة الإرهابية، حينما قال:رأيت بعينى عبد الرحمن السندى وهو يزق الشيخ حسن البنا ويكاد يُوقعه على الأرض، لولا تساند البنا على من كانوا يقفون خلفه، وكان ذلك فى مقر الإخوان بالحلمية، وكان الشعراوى رافضًا لانضمام نجله سامى إلى الإخوان، وحذره منها، ويروى الحكاية بقوله: سامى كان فى الإخوان، فقلت له بعدما شاهدت التحول الذى طرأ على الجماعة: أنت أخذت خير الإخوان، فابتعد وحجّم نفسك، لأن المسألة انتقلت إلى مراكز قوى، وإلى طموح فى الحكم، وفعلا سمع كلامى وابتعد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق