ضربة جديدة للدوحة وإحراج لوزير.. ما وراء تصنيف أمريكا منصة تابعة للجزيرة "وكيلا أجنبيا"؟

الخميس، 17 سبتمبر 2020 12:59 م
ضربة جديدة للدوحة وإحراج لوزير.. ما وراء تصنيف أمريكا منصة تابعة للجزيرة "وكيلا أجنبيا"؟

أثارت تحركات إمارة قطر وقناة الجزيرة المشبوهة، حالة من القلق داخل الولايات المتحدة، ما دفع وزارة العدل الأمريكي، لاتخاذ إجراءات ضد شبكة AJ التي تتخذ من الولايات المتحدة مقر لها ومملوكة لقناة الجزيرة، وأمرت بتسجيلها "كوكيل أجنبي".
 
وكتب جاي برات، رئيس قسم مكافحة التجسس ومراقبة الصادرات بوزارة العدل، في رسالة بتاريخ 14 سبتمبر، اطلعت عليها مجلة ماذر جونز الأمريكية، أن AJ تعمل "تحت إشراف وسيطرة" الحكام القطريين. 
 
وأضاف برات: "على الرغم من مزاعم الاستقلال التحريري وحرية التعبير، فإن شبكة الجزيرة الإعلامية والشركات التابعة لها تخضع لسيطرة وتمويل حكومة قطر".
 
وجاء في الرسالة الصادرة عن العدل الأمريكية أن المنصة تشغل 80 موظفا في الولايات المتحدة تدفع رواتبهم جهات تتبع للحكومة القطرية ويتبعون في خطهم المهني لتوجيهات وسيطرة القيادة في الدوحة.
 
ونوهت الرسالة إلى أن الأسلوب الذي تعمل وفقه المنصة يكشف "نوايا AJ+ بالتأثير على توجهات المتابع عبر طريقة تغطيتها" والتي تتضمن تسمية (جيش الدفاع الإسرائيلي) "الجيش الإسرائيلي" وعدم استخدام كلمة "إرهاب" أو "إرهابي".
 
وكان قد تقدم كلا من السناتور ماركو روبيو (جمهوري من فلوريدا) والنائب لي زيلدين (جمهوري من نيويورك)، السيناتور تيد كروز (جمهوري من تكساس) وتوم كوتون (جمهوري من آرك) والنائبة ليز تشيني (جمهورية من ولاية ويو)"،برسالة إلى المدعي العام بيل با، تفيد أن الشبكة تشارك في الأنشطة السياسية وتنشر المعلومات في الولايات المتحدة التي تعزز مصالح قطر".
 
على الجانب الآخر رفض مستشار إعلامي لسفارة قطر في واشنطن التعليق، لكن مسؤولا مطلعا على الأمر قال إن قرار الإدارة الامريكية فاجأ الدبلوماسيين القطريين الذين علموا به من خلال تقارير إخبارية.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق