"مصر متأخرتش علينا لحظة".. شهادات الشباب العائدين من ليبيا.. ومحافظ مطروح: لدينا مشروعات تكفى احتيلجاتهم

الجمعة، 18 سبتمبر 2020 11:00 م
"مصر متأخرتش علينا لحظة".. شهادات الشباب العائدين من ليبيا.. ومحافظ مطروح: لدينا مشروعات تكفى احتيلجاتهم

قال محافظ مطروح اللواء خالد شيب، وأضاف أن أهالى الشباب المختطفين في ليبيا توجهوا الى المسئولين والسلطات المصرية وتم الإبلاغ، وعلى الفور السلطات المصرية اتخذت الإجراءات اللازمة وصدرت تكليفات الرئيس السيسي ، للسلطات المختصة لاتخاذ الإجراءات وعودة واستعادة الشباب إلى مصر وتم التنسيق بين المخابرات العامة والسلطات  الليبية وتم تحديد الوكر المحتجز به الرهائن المصريين وتم تحرير العمال والقبض على بعض الإرهابيين وتمكن البعض الآخر من الهروب وجار ملاحقتهم.

وأضاف في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن العمال المصريين المحررين من الاختطاف في ليبيا ، من الشباب الذين يعملون في مجال البناء بمنطقة بنى الوليد بليبيا وتم اختطافهم وهم في طريق العودة إلى مصر، موضحا أن هؤلاء الشباب كانوا مطمعا للجماعات الإرهابية وتم اختطافهم فى محاولة لابتزازأهلهم ومعظم الجماعات الشبيهة تحاول طلب الفدية من الدول، مؤكدا أن مصر لا تقبل المساومة لأنها دولة تستطيع حماية أبنائها.

وتابع محافظ مطروح قائلا : السلطات الليبية مشكورة عملت على تأمين الشباب حتى وصولهم إلى منطقة الجفرة وتسليمهم للجيش الليبي والذى أمنهم حتى وصولهم إلى الحدود المصرية في السلوم وتم استقبالهم، وبعد الحديث معهم أكدوا عدم عودتهم للسفر مرة أخرى ، خاصة وأن مصر فيها العديد من المشروعات التي تستوعب العمالة الموجودة في الخارج ، مشيرا الى أن هذه ليست الواقعة الأولى إذ تم تحرير 23 مصريا كانوا محتجزين في ليبيا والصيادين من اليمن ومصر ستتحرك حتى لو كان فردا واحدا.

 

وأكد اللواء شعيب ، أن العمل مفتوح بكل المحافظات وفى مجال التشييد والبناء هناك الكثير من المشروعات ، مناشدا جميع الأهالى بالحفاظ على أبنائهم وعدم تكرار الأخطاء ، متمنيا السلامة للجميع ، مشددا على عدم السفر بطريقة غير شرعية .

 

والتقت قناة "اكسترا نيوز" مع عدد من المصريين العائدين من ليبيا، بعدما تمكنت السلطات المصرية بالتنسيق مع السلطات الليبية، من استرجاعهم بعد خطفهم بالأراضي الليبية ، وأكد  " محمد "  أحد المصريين العائدين إلى مصر، إنهم قبل عملية الخطف، كان عائدا هو وزملاءه في العمل وكان عددهم 6 أفراد في منطقة بني وليد بالغرب الليبي، حيث خرج عليهم 3 أشخاص مسلحين، وقاموا بنقلهم من مكان إلى أخر، حتى استقروا في أحد الأماكن التي مكثوا فيها لمدة 4 أيام، وطلبوا منهم 30 ألف دينار ليبي مقابل الإفراج عنهم، حيث أجروا اتصالات هاتفيا بذويهم في مصر وأعلموهم بالأمر حتى يدفعوا لهم مقابل الإفراج عنهم.

 

وأضاف محمد، أن أهاليهم فى مصر أخبروا السلطات المصرية بالأمر، التي قامت بدورها في استرجاعهم بالتنسيق مع السلطات الليبية، وخلال 4 أيام فقط كانوا بين أيادي السلطة الليبية، مشيرا إلى أنهم كانوا على ثقة بأن السلطات المصرية لن تتركهم أبد، وكانوا على يقين من ذلك، موضحا أنه بمجرد وصوله إلى مصر شعر بإحساس لا يمكن وصفه، خاصة بعد أن تسلمهم رجال المخابرات المصرية.

وقال محمود : "مبسوط أنى هرجع تاني وسط ولادي، وبشكر الدولة المصرية اللي متأخرتش علينا لحظة، وتعاملت على الأرض بشكل سريع، وأنا كنت شغال في طرابلس فني تبريد وتكييف، واقتنعت أن مصر مفيش غيرها والشغل هنا زي الشغل هناك وأحسن بكتير على الأقل هكون جنب ولادي".

فيما أكد " بدوى " من محافظة الدقهلية،  أحد العمال المصريين الستة، الذين عادوا الى مصر "أول يوم كانوا حجزينا ومبيتكلموش معانا خالص، وتاني يوم طلبوا مننا فدية، و قالوا لنا اللي مش هيجيب الفدية هنموته، فاتواصلنا مع أهالينا في مصر وقولنالهم على موضوع الفدية، وخلال 3 أيام أو 4 أيام السلطات المصرية نسقت مع السلطات الليبية وأفرجت عننا، وحسيت أني مش هرجع تاني بس الحمد لله مصر ما سبتناش، كلمنا أهالينا وطمناهم أن مصر قدرت ترجعنا، وأنا كنت شغال نجار في غريان".

وأضاف بدوى : "السلطات الليبية وفرت لنا سبل الراحة ، لحد ما سلمنا للجيش الليبي الى السلطات المصرية، ووفروا لنا الأكل والشرب، بعد ما قعدنا 4 أيام من غير أكل وشرب، وبقول لكل الشباب البلد دي أحسن من غيرها والله، وأنا كنت ميت وحييت تاني، وأنا كنت هناك في عداد الموتى، الحمد لله لحد كدة، اتعاملنا في بلدنا أحسن معاملة".

وقال  " مصطفى " أحد المصريين العائدين من ليبيا، إن موقف الاختطاف هو أصعب موقف تعرض له في حياته، بعدما طلب الخاطفين فدية 30 ألف دينار، وأخبرنا ذوينا التي أبلغت السلطات المصرية، وتواصلت مع السلطات الليبية وتم تحريرنا.

وأضاف مصطفى : "حسيت بصدمة أول ما طلبوا المبلغ ده لأنه مبلغ كبير، وإحنا على قدنا ومش معانا المبلغ ده طبعا، والسلطات المصرية اتحركت فورا لتحريرنا، وأهالينا أول ما سمعوا المبلغ المطلوب، اتصدموا، والروح ردت لأهلي بعد ما قولتلهم أني تم الإفراج عني".

وأكد " لطفي "  أحد العائدين من الأراضي الليبية، أن هذه التجربة كانت فى منتهى الصعوبة ولا يمكن وصفها، خاصة لأنهم تم اختطافهم خلال عودتهم إلى مصر، وبعد الخطف طلبوا الفدية، وأهلنا فى مصر شعروا بالصدمة لأنهم لا يملكون هذه المبالغ، مشيرا إلى أن السلطات المصرية تحركت بسرعة ونسقت مع السلطات الليبية لتحريرهم ، مضيفا فيه شغل في بلدينا، هنشتغل في بلدنا ونعمرها أحسن ما نشتغل برا، وفي مشروعات هنشتغل فيها هنا وبأجر كويس".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة