كيف يتم تشخيص الزحار الأميبي وما هو علاجاته؟

الأحد، 20 سبتمبر 2020 11:41 ص
كيف يتم تشخيص الزحار الأميبي وما هو علاجاته؟
الزحار الأميبى

كثير منا لا يعرف شيئا عن الزحار الأميبي، وهو عبارة عن  التهاب فى الأمعاء يؤدى إلى تشنجات وألم المعدة، وعلى الرغم من إمكانية إصابة أى شخص بهذا المرض، إلا أنه أكثر شيوعا بين الأشخاص الذين يعيشون فى البلدان النامية التى تعانى من ظروف صحية سيئة.

ويوجد داء الأميبات غالباً فى الولايات المتحدة، حيث المهاجرين من البلدان النامية، ويوجد أيضًا فى الأشخاص الذين سافروا إلى البلدان النامية والأشخاص الذين يعيشون فى مؤسسات ذات ظروف صحية سيئة.
 
وأسباب الإصابة بهذا المرض هو "سوء النظافة، تناول الطعام الملوث، عدوى فيروسية، استخدام المراحيض العامة أو المراحيض الخاصة دون تنظيفها قبل الاستخدام، عدوى الدودة الطفيلية".
 
بينما تتراوح أعراض الزحار من خفيفة إلى شديدة اعتمادًا على المناطق التى تنتشر فيها ففى البلدان المتقدمة تكون الأعراض أكثر اعتدالا ما عليه فى البلدان النامية وتشمل الأعراض
 
1: ألم طفيف فى المعدة.
 
2: تشنجات.
 
3:إسهال.
 
4:ظهور دم ومخاط فى البراز.
 
5: ألم شديد فى البطن.
 
6: حمى.
 
7: غثيان.
 
8: قىء.
 
9:إمساك أو إسهال.
 
 
فحص البراز هو ألفحص الأكثر شيوعًا للتشخيص، يمكن أيضًا إجراء اختبار الدم، وهو إيجابى فى أكثر من 90 فى المائة من المرضى المصابين بداء الأميبات الغازي.
 
يُمنع استخدام دراسات الباريوم فى حالات التهاب القولون الأميبى الحاد خوفًا من حدوث انثقاب.
 
والموجات فوق الصوتية،CT والرنين المغناطيسي يمكن أن يكون مفيدًا فى تشخيص داء الأميبات الكبدى،  نظرًا لأن الخراجات تتحلل ببطء أو قد تزداد فى الحجم أثناء العلاج، فإن الاستجابة السريرية تكون أكثر أهمية فى المتابعة بدلاً من عمليات ألفحص المتكررة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق